الخميس، 23 مارس 2017

خرج َالفجر ُمن محرابه ِكزاهد ٍبثوب ِالتُّقى ..
وضحك َ الصباحُ في عيون ِالكون ِبطيب ِاللُّقا ...
 هامت ِ الفراشاتُ عشقا ًبلون ِزهر ٍ نثر َعطرهُ عَبقا ..
وجاد َالقلم ُ في السّطور ِ...تطيّب َبذكر ِالله ِوارتقى ..
صباحكم سعادة وطاعة ورضا ....ومن الله ِأجمل ُعطا .

Zahra
لا ياابتي لن نُقهر
سنعيشُ دهرا ًبل اكثر
سيوُلد خالدٌ فينا
وتزهر ُالارض رياحينا
وتبا ًلعدونا الغاشم
 فهذا يقتل
وذاك يسجن
والكل علينا .. يتجبّر
........................
تعال معي نواجههم
بالقلم ِوبالمحبر
ومعا ً سوفَ نحاربهم
بالسيف ِوبالخنجر
فكل طفل ٍغدا فينا
يواجه من يعادينا
و من في المهد ِيتأثر
..........................
 سأبتسم رغم الجراح
وأرى أملا ًفي كل صباح
 وانتظر ُحلولَ النصر
كيقيني بحلولِ الفجر
فلأجله الليل يذوب
وللرحيل ِيتحضر
.......................ّ
سيفنى من يحاججنا
وعلى الدين يزاودنا
سنرفع ُراية الاسلام
وتجلجل ُبالسما صيحات
الله أكبر ..الله أكبر .
Zahra
يلملم الليل ازاره عنوة ً ويرحل ... لينشر  الفجر في وجه الكون ستائر الضياء  ..تتوسد خيوط  الشمس الذهبية ندفات الغيم الغارقة في احلامها على كتف ذلك الجبل ..وترسم جمال الحياة بفرحة  اطفال ٍ ارتفعت بأجسادهم أرجوحة ..ويخالط رنين ضحكاتهم اناشيد طيور حملت أجنحتها  الريح وارتفعت بها الى الفضاء ...لتهديها الحرية المطلقة باسم الإخاء  ... وترسم بها لوحة في صفحة السماء ... تحتضن عيناي المشهد وترسم ريشتي المنظر .. لترتاح على شفتي ابتسامة ملؤها القناعة و الرضابالقدر والقضاء ...
صباحكم طاعة ونعمة من رب السماء .
Zahra
صرخة من العقل ...ورجاء ٌ من القلب :
الفيس بوك سجن الهاربين من الواقع ... هو ولا شك توصيف  لاذع  ... فبعضهم يرى مستخدميه بأنهم سجناء .. وبعضهم الاخر يرى فيه حريته العنقاء . . فيكون منبرا لصرخات المتألمين  .. او متنفسا لصدور ضاقت بها جدران هذاالكون ... ففتحت نافذة في رحاب العالمين... كل منا يرى الاخر من خلال حروف وكلمات ... كان ستارها تلك  الشاشات ... بعض شخصياتها  قلوب غلفتها الهموم فلفها السواد حين جارت عليها يد الغدر  وأنهكتها الملمات ... وراحت لتفرغ فيض مابها . . لنجد بان وراء الحروف قصص  وروايات .. بعضها يسعدنا وبعضها الاخر يرسم على الخدود عبرات ... في خضم هذا وذاك لابد أننا مدركون  ان النت سيف ذوحدين ... فيه مايؤخذلك ومنه مايؤخذ عليك .. لنكون حكيمين في اختياراتنا  فنسخر ما وهبه الله لنا في خدمته ..فلا يصل عدونا الذي ارسل الى النشئ الجديد سبل الفساد هدفه فيبلغ مبتغاه ...وجهوا ابناءكم ايها الاباء ...راقبوهم ياامهات .. ولا تأخذوا عليهم  مشاركاتهم في صفحات النت مادامت فيها مايحاكي العقول رقيا وليس انحطاطا ...وما يشغل القلوب ليس حبا وشغفا انما ارتقاء ً... اذ نجد فيه طرحاً للمواضيع التي ترقى  سموا بالمشاعر الانسانية ...وفي بعضها الآخر التزاما ً بالقضايا الوطنية...  وأجملها تلك لتي تريح النفس  ببعض القرآن والأذكار والأحاديث النبوية ..ويروق لنا بعض  المواضيع الادبية  والفكاهية .. وأن أشاركك البسمة لا يعني عدم احساسي بهول مايجري من حماقات ٍ في حق البشرية   فالكل مدرك للواقع السيئ الذي آلت اليه أمتنا جمعاء  انما هي سبحان الله  طبيعة النفس البشرية .. فلا تهنوا ولاتضعفوا ..  وطوبى لمن عرف قيمة الحروف .. ثمانية وعشرون حرفا جعل منها نورا ً يبصر من خلالها  الألوف ... صنعت حضارات عالم ٍ باكمله .. ورسمت شخصيات من وراء صفحات أجلهّا من فهم مرماها  .. وخسرها من جهل مبتغاها ... لنكن خير أمة ٍ أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ..فسبحان ربي الذي علم الانسان مالم يعلم وسخرله مايرقى بالأمة ويرفع بمستواها .
Zahra
لم يعد لدي مااهديك
سوى قبلتي وحنيني
و دمعة من عيني
فبعد رحيلك ياصغيري  
زهدت كل شيئ
وماعادت الدنيا تعنيني
 للصبر أسلمت روحي
وبالله حسن يقيني
وتركت جراحي للزمن
عل الزمن يداويني
فبعد حين مسكني القبر
وصديقي الكفن ٌ
وباللقاء ستكتحل عيني
Zahra
تخرج الشمس معلنة بداية يوم جديد وأمل وليد ..ويرسل الزهر عبيره فرحاب الكون بالعطر تفيض ...وفي جيد السماء حبات لؤلؤ من سحبٍ بيض .. ليعلن قلبي  أنه لازال يحبكم وفيه من حبكم وميض ..
صباحكم نقي بنقاء قلوبكم ..
ودعائي لكم بالخير بعدد مافي المجرات نجوم ... لابل يزيد
صباح الخير
zahra
ارفع ببصرك يا صغيري الى السماء.... وجد بدعائك لدفع البلاء.. فلم يعد لك سوى الله بعد ان هدموا بلدك وشوهو جسدك ورموا فيها الفتن  وصار الظلم وباء..  كان حري بذاك الوجه بسمة رضا يسر بها والديك بعد طول عناء.. لكنهم يتمّوك وهجّروك .. ورسموا خريطة مخططاتهم في وجهك ..وطبعوا في عقلك تاريخهم  الاسود لتطوي في قلبك عليهم حقدا ً أعمى ....صبرا ياصغيري..  ستكبر... وجراحك التي  في قلبك ووجهك ستجعل منك بطل  ...واثار الدمار في بلدك سيطيل فيك العمر .. لتكون اسدا ً كاسر اً يأخذ بالثأر..  فلا يضرك الذي صار..  جراحك ستشفى وبلدك ياولدي ستعود عمار ..
Zahra
أيا ليلُ...
ُفيك  َالهمس ُ يجمعني
وطيب ُ الحرف  ِنجوانا
شوارع  تشتكي  العتمة
وبعضٌ  من  حكايانا
قلبي  يحن  للذكرى
دموعي  ترثي  أزمانا
روحي  تعلقت  بهم ُ
من في دجاكَ  قد رحلوا
فبات َ القلب  ُمحزونٌ
والشوق ُ في  حنايانا
في الليلِ  أشلح  ُ همّي
والعتم  ُيستر  مني
كسر َ القلب ِ اذ بان َ
وإني إن سليتهم ُ
وعاء  ُالروح  ِينضحهم
ويسري  في  عروقي  دم ٌ
يزيد ُ القلب َ نيرانا
نداء ُ الصبر  ِيرحمني
وروحُ  الله ِ ترأفني
أركعُ  في سجاياه ُ
أزيد ُ الصبَر  إيمانا
ُفي الفجر ِارسم ُ لوحة
اضيف ُعليها  ألوانا
وأرسل ُ للسماء  دعا
أواصلهم ..  فيصلوني
كأنهم  أمامي  َالآنَ

Zahraا
خذيني اليك ِ أيتها الجنة ..
وضميني ..
 افتحي  ذراعيكِ اليَّ..
 انا وكل  اطفال  سوريّة ..
 فما عادت هذي  الدنيا ..
تعنيني ..
نحن  ماخلقنا  لها ..
و ماكانت يوما لنا
فيد ُ الظالم ..
قتلت أكثر  أبناء َديني
شتتنا ... هجرّتنا ..
قتلت كل شيئ فينا ..
الا حبّ الوطن ..
ليعيش  فينا ..
حب ّ الياسمين ِ..
فداك  روحي  يابلادي ..
لم  أتعلم النطق َبعد ُ لاقولها
إنما  بدمي كتبتها
فلتريها ياأمة ً
أصمّت آذانها ..
فإن لم تسمعي ..
فانظريني .
Zahra

الاثنين، 13 مارس 2017

عندما ارى صوركم تجتاح عقلي موجة حزن .. ويخترق قلبي الف سيف وسيف... اشيح بوجهي عن ملامحكم كي لاارى فيها حزني القديم ..كي لاينزف جرحي الاليم .. لقداخدت صوركم من عقلي وقلبي الشيء الكثير فلم اعد احتمل حزنا يضينيني ..  ولم اجد دمعا تبكيه عيوني...  بعد ان خطفتم فرحتي وذهبتم بها الى ماوراء الشمس ..تركتم نهاري مظلما وليلي قاتما .. اصبحت وروردي ذابلة  بلا رائحة ..وسمائي ملبدة بغيوم قاتلة ...بت اشيح بوجهي عن ارشيف ذكراكم لان الفراق قد قتل فرحي ..وبت اعيش لاشعر بخنجر الموت يقتلني الف مرة ومرة كلما اراكم ... رحلتم وتركتم  لي مأساتي ..
وبقيتم ألبوم صور...  أعيشه الحاضر والاتي .. وذكراكم هي الباقي المتبقي من حياتي .
Zahra
واسمع طرق نعال لقدمين حافيتين .. انهكتها خطوات متعثرة .. وأكاد أرى دموع عينين . ..أخفتها طيات قلوب متأثرة .. وإني لأسمع خفقان قلب وكأنها ضربات خائفة مبعثرة ..
ذاك هو الانسان عندما يتألم ولا يتكلم  ..فتقرأه عيناك بصمت حين تعشق الحروف في داخلك الثرثرة .
Zahraض
وما يؤلمني ..
أني عشقتك َ عشقا ًسميّا
 فكان قلبي بحبك َشقيّا
أتذكر...؟!
حين راهنت ُعليك  َ
وكنتَ انتَ غداراً ذكيا ..
 لأجلك ..
بعتُ الناس كلهُم ُ ..
وصدّقتُ كلامكَ المعسول ِ غيّا
إني رأيتكما معا ً
والنار تأكلُ حشاستي
شيئا ً فشيّا ..
ولسانُ حالك َيقول :
أكرهها صدقيني ..
إنمّا كنتَ تقصد ..
أحبّها ميتا وحيّا ..
أحبها حتى الثماله..
وكان  حبك ِ وسيله..
فأ قتلها بِه كسم ِّحيه...
كنتُ اخشى أن تحبَ غيري ..
وتهبه الحياةَ بنفس ٍرضية ..
 فجعلتك ِحبيبتي ..
 لترانا كل ليلة ..
وتبتهج نفسي..
 بنشوى الانتقام شيّا ..
ياويحَ نفسي ماذا فعلت ُبها ..
صدّقتك َوسموت ُبحبك َعليّا...
 فكنتَ انتَ من خان َحبي
وكنا حبيتين في ذات قلب ٍ
والقلوبُ ...
من مثل ذاك العشق بريّة . ..
ألا تخاف َالله َفينا ..
رفعتنا في قلبك قدرا ..
 وبالخيانةِ قد اكتوينا .
انتَ يامن ناديتك َروحي ..
هل بروحنا كنت تعلم  ..
ماجهرنا .. وما أخفينا؟..
 أترى ..
لو كان حبك َلروحي أصدق ...
ماخدعتني ..
وتركت َجرحي ينزف أنينا ..
 هذي كلماتي  بالالم ِتُكتب ..
مدادها دمعي
ونفسي الحزينه ..
حينها..
 لم أخشى في عينيك الغرق
اذ كنت َيوماً ليَ اليقينا ..
كنت ُحدسي َالصادق أكذّب..
 وكذبكَ أصدق ..
إنما زيف ُ الكلام ِ  يُدينه..
لذّة الحب ِ أغشت عيوني
فما كنتُ حينهاُ لأستبينه ..
كفاك َغشا ً... لاتراوغ ..
 لقد اكتفيت ُمن الكذب ِحينا
 ماذا بعد اذ غدرت بي ..؟!
وإني للوفاء ..
أخذت منك عهدا ً مبينا  ..
أشح ًبوجهك عني  ..
واياك والقرب ُمني
فماعدت أرغب أن أراك
وإني إن رأيتكَ ...
سيكونُ اسمي على النعوات..
في عداد ِالرحلينا .
Zahra
اه يا وطن.. كم في البرد نمت وانت حزين
كم بكت عليك عيون السماء ..حزنا ً وأنين
واشتهت أحلاما ً جميلة ..عيون الحالمين
هلا ّ عدنا اليك  ..فبرؤياك  تكتحل العيون
ورق الغار نحمل  .وبالنصر يعلو الجبين ؟!

صباحكم نقي ُكقلوبكم .. عبق ُكالياسمين .
Zahra
وتهتف الشمس في أذن الكون أنها عادت بعد ان شربها الليل وأسدلت فوقها الغيوم ستارة من سحاب .. تخبرنا أنه مهما طال الظلام سيطلع النهار .. ومهما ساد الظلم لابد أن صرحه سينهار ..أردت سيوفها الذهبية يأس القلوب .. ونشرت صخب الحياة في كل الدروب .. ورسمت  في جبين الكون رسالة عز و فخار ... لتعلن أن شمس الحق لا تغيب .. وإن طال الانتظار .
وأخال  عودتي اليك ياوطني قريبة .. فلتستعد للقائنا الديار .
إنما هداني لذاك ربي .. وحده القادر الجبار.
ألا بذكر الله تطمئن القلوب .. و تنفرج الكروب ؟!

صباحكم أمل ... صباحكم بسمة..
 تزين وجوهكم  طول النهار .
Zahra
ويبقى الحلم حبيس القلوب ..واقفا ًخلف نافذة الانتظار يترقب  شمس النهار .. ويراهن على تحقيق الامل .. يرسم للعمر القادم ألف بسمة .. ويهيم شوقاً الى مواسم العطاء .
 في زاويةالسماء غيمة تحمل في طياتها  تباشير خير .. وفي صوت الطير أنشودة  فرح  .. وعلى خدود الزهر ابتسامات قطر الندى .. وشذا ورد  يرتاح على نفحات نسيم لفه وخطف عطره ليطبع  في القلوب البهجة .. ويزيح عن الوجوه ستائر الكآبة ...ويرسم في الكون لوحة ً ألوانها كألوان الطيف .
صباحكم فرح .. صباحكم حنين .
وفي حضرة الوقت أنتظره كانتظار الضيف .
Zahra
لا ادري اهو الطبل ام الطبال ... يدعي الخبرة..  ويدخل في كل مجال ..ويجمع حوله الناس .. ويوهمهم  باصلاح الحال .. هو في الحقيقة كبير الحجم لكنه فارغ وان تستفيد مما بداخله محااااال ... إنه ممثل بارع .. وقد استعار لدوره افضل اكسسوار .. حمل الأقنعة واستخدم الجوال ؟؟.. مثل دوره ببراعة وخطف الأضواء  ..فلانعلم هل سرق أضواء النجومية ام ان ماسرقه بعض أموال؟... واتخذ لنفسه ستارا من المسرح ليخفي ماقدم وماأخر .. ويظهر عكس ماعليه الحال .. (في متل بيقول : من برا رخام ومن جوا سخام )..عذرا فلم اجد تشبيها ابلغ .. هكذا هم كالطبول ومن شدة اعجابنا بهم ..نكاد نكون لهم كالطبال .. حذاري ياسادتي .. هم من بني امتي .. ياللاسئ اتخذوا من الثورة سلما ليتسلقوا عليه فيبلغوا قمم الجبال  ..ان ماحصل ادمع عيني وقلبي اوجع .. ليته يعرف نفسه ذاك الذي يرى ويسمع .. فمامن رادع له الا خوف الله  ..وليته ينفع  ..علها تكون صفعة له .. فيكون مداد أقلامنا هو الذي يصفع .
Zahra
بسم الله الرحمن الرحيم ..
والحمد لله رب العالمين الذي خص المرأة في ديننا الحنيف بما يرفع قدرها ويحفظ قيمتها ..فجعل في كتابه الكريم سورة يخصها بها  .. هي سورة النساء .. وفي كثير من الآيات ذكرت المرأة ومايخصها من أمور الطلاق والزواج والميراث .. اولاها الله سبحانه وتعالى مكانة لم يوليها لاحد .. فهي ان كانت أما ً كانت الجنة تحت أقدامها .. وان كانت أختا ً وجب لها صلة الرحم وحذر من قطعه سبحانه .. وان كانت زوجة ً خصها بوصية من عنده لمن جعله قواما ً عليها .. البعض ياأخوتي يفهم القوامة بمعناه الخاطئ .. فالقوامة يحسب للمرأة لا عليها ..وعلى الرجل لا له .. ان يكون الرجل قواما ً اي أن يتكفل بجميع أمورها بما يحب الله ويرضى .. بعضهم يستغل مفهومها  ليتحكم بالمرأة ... بالاضافة للقرآن جاءت سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام لتؤكد ماذكر فيه ..  فكان حديثه :واستوصوا بالنساء خيرا ... وحديث آخر :رفقا ً بالقو ارير  .. لماذا ياتراه شبه النساء بالقوارير ..  ماقرأته في الحقيقةعلى غوغل هو تفسير القارورة بالزجاج وكسره يصدر صوتا واثرا ً.. لهذا علينا الرفق به .. اما الذي استخلصته من هذا التشبيه وبشكل شخصي كان رؤية أخرى .. فإن كان التشبيه لها بالزجاج فلماذا لم يكن بأي شيئ آخر صنع منه سوى القوارير  ؟ أعتقد أن رسولنا الكريم كان يرمي في تشبيهه لأبعد من هذا .. فالقارورة من زجاج أو من فخار وكلاهما يحتوي الماء .. قال تعالى : وجعلنا من الماء كل شيئ ٍ حي اذا القيمة تكمن في المحتوى أكثر  من كونها في  المظهر .. لهذا اتمنى عليكم يامعشر الرجال أن تقدروا قيمة ماتملكون قبل أن يفوت الأوان وتفقدوه فتندمون .. ألا أصدق من قول رسولنا الكريم فيهم ؟.. فمن أحبه سار على نهجه وعمل بوصيته .
ولابد أنكم تعلمون  ماأهان المرأة الا لئيم وما أعزها الاكريم  .. اجعل من نفسك الزوج الذي تحبه لابنتك في المستقبل فلها ابوان يخشيان عليها ويتمنيان سعادتها كما تتمناه لابنتك وأخواتك .. كن لها أرضا ً تكن لك سماء .. تنال راحة البال ومن الله كل الرضاء .
Zahra
ياامتي افيقي
الشام ُ تناديكي
هل ماتت ِ النخوة
وعشّشّ الذل ُّ فيكي
بردى فقدَ الحياة
و انتحرت فيه ِالذكريات
والموتُ يجنيكي
عيون ُاطفالها
بالرحمة تناجيكي
دماءُ شبابها ..
صرخات ُنسائها
تقض ُّمضاجعنا
ترهق مسامعنا
والظلم يضنيكي
ياشام ُ لا تشكي
جروحك ِ تحكي
ظلم ُالعدا فيكي
ياأمة َالمليار
صروحك ِتنهار
وبالذل ِّ والخنوع
لا احد يضاهيكي
والمشتكى لله
ليس َلنا إلاه
بالقدره يحميكي
Zahra
ومن سحر الصباح تستعير حروفي المفردات ..فمفن خيوط الشمس الذهبية استمد القوة والامل .. ومن صوت طير اسرق لحن أغنية جاد بهاعلى الفنن ..ليراقص نسيم الصباح ستائر غرفتي ويلفها كعاشق أضناه الشوق لها منذ زمن ...  وعبير زهر قبّله قطر الندى .. فرسم  في الوجه ابتسامة والقلب بجماله افتتن .. وفي غمرة الفتن  ..اتبادل اطراف الحديث مع فنجاني.. الذي ملأ عبقه روحي وكياني ... وصوت فيروز يذكرني بزهر نيساني .. لأبوح له بأحلامي .. فيعيدني رغما عني لاحزاني .. فأجازيه بدمعة تاهت من عين حائرة وانتحرت فيه .. لتحكي قصة منفي ّ .. هدّه الشوق وأضناه الهجران ِ.
Zahraً
واني لالمح في عينيك موج البحر
ويطيب لي في وجنتيك لون الزهر
وأخطف من مبسمك فرحة الدهر
وإني اذ إراك ِ يزيد في عمري عمر
Zahra
واني لارى ...
عيون السماء تبكي
واسمع لحبات المطر ...أنات ٍ
في دجى الليل تحكي
اوجاع الاشقياء
وصيحات النساء
وتُفتح الاكف ..
بدعاء الاتقياء .
تعانق السماء رائحة الدماء ..
تستقبل الجنة مئات الابرياء
ومسامع العرب أصبحت صماء..
عيونها عمياء ..
لحرق طيار ٍ
أوصالها  انتفضت
نددت  ...واستنكرت
وبحقك  دوما
نخالها  بكماء...
يا سيدي...
اولسنا  نتفق ..
ببترول العرب ..شعبنا يحترق
 أشعلت لهب ..
وأوقدت حطب
لقتل الشرفاء..
 أما علموا فينا ..خالد ٌ وطارقٌ
زيد وعمر ٌ.. أبطال ٌ أوفياء
حملنا باليمين غصن ياسمين
و راية ً بيضاء
وثارت الحرائر ُبعباءة ٍعصماء
فامتزج الياسمين ..
بدماء الخالدين
ليصبح أحمر بلون الكبرياء .
Zahra
اين كنتم ياترى ..
حين اغتيل الابرياء
وواروا ضياء الثرى ...
أين أصواتكم تعلو
خلف شاشات السياسة
أم بالملذات شغلتم
فما عناكم الذي جرى...
وكان موت الشرفاء
بعض أطراف حديث
أو ربما كانت... ثرثرة
وأعدكم...
اذاماكانت  المحاكمة
سيطعنون بالاسلام
فهذي شروط ُ المؤامرة...
وحين َيُغتال السلام
وينطق بالباطل ِ الأنام
لعمري إنها متاجرة ..
وليقتلوا ألف َ ضياء
ستعود بيننا الخنساء
وراية التوحيد فينا
تبقى أغلى جوهرة ...
واعلموا يامشركين
لن يموت فينا الدين
فالاسلام دين حق
لا يُباع ولا يُشترى.
Zahra
اين كنتم ياترى ..
حين اغتيل الابرياء
وواروا ضياء الثرى ...
أين أصواتكم تعلو
خلف شاشات السياسة
أم بالملذات شغلتم
فما عناكم الذي جرى...
وكان موت الشرفاء
بعض أطراف حديث
أو ربما كانت... ثرثرة
وأعدكم...
اذاماكانت  المحاكمة
سيطعنون بالاسلام
فهذي شروط ُ المؤامرة...
وحين َيُغتال السلام
وينطق بالباطل ِ الأنام
لعمري إنها متاجرة ..
وليقتلوا ألف َ ضياء
ستعود بيننا الخنساء
وراية التوحيد فينا
تبقى أغلى جوهرة ...
واعلموا يامشركين
لن يموت فينا الدين
فالاسلام دين حق
لا يُباع ولا يُشترى.
Zahra
ليكن اتصالنا بالله دائم ..وذكره على لساننا قائم ... والقلب لوصله في دجى الليل هائم ..  وليملأ حبه القلوب .. وندرك رضاه في كل الدروب .. فعلاقة الانسان بربه كتلك الزهرة تتشبث بالتربة وتنعم برضاها مادامت هي رطبه.. فإن نضب ماء الحياة فيها .. تراخت أطرافها واشتكت مآقيها .. وذبلت أوراقها وفارقها العبير فما طاب له إقامة ًفيها .
وكذلك القلوب حين تتوقف عن الذكر .. ويسلو  اللسان الحمد والشكر .. تجف أوصالها لتشتكي القسوة .. وتشتهي زوال الضيق والقهر .. كما يشتهي المجرى لماء النهر .. او ربما كشوق الكون لمبسم الفجر .. فتعال أيها الانسان لربك المنان ..الذي  أفاض علينا من سابغ نعمه فصورنا بريشة فنان ..وجمّل صورنا بالخلق والايمان ... فلا تدع الركب يفوتك .. لربما في ساعة كان موتك .. حينها لاينفع الندم .. ولن تدرك في الجبال القمم .. وليكن زادك في الدنيا هما الصبر والايمان .. فتبلغ من الله القبول و في الآخرة تُكافأ بالجنان .
Zahra
أسرني جمال معانيك ِ
ورحيق ٌ سال من فيك ِ

يزينك ِ     ندى   الايام
يرسم ُ  فاه ُ   بخديك ِ

يراقصك ِنسيم ُ الحي
وطير      تغزل ُ  فيك

تلفّك   يدي  ّ بشوق
وللأحبة ......  أهديك ِ
Zahra
نسيت النوم وأحلامه نسيت لياليه وأيامه...
 بعيد عنك حياتي عذاب ماتبعدنيش بعيد عنك .
ماليش غير الدموع احباب معاها بعيش بعيد عنك ..
كلمات جاد بها فؤاد الشاعر مأمون الشناوي قبل قلمه  ليصدح بها صوت أم كلثوم تناجي بها حبيبا عن العين غاب ...وفؤادا ً أصابه الوجد والشوق فذاب... فما حالنا نحن الملايين ومعشوقنا وطن ؟؟! .. نفينا منه وفي القلب الحزن سكن ... فكلنا للوطن مشتاق... ولطيب وصله عشاق ... بتنا في شوارع الغربة فاقدين الأهل والدار .. ونرقب وطننا من خلف ستار .. . الحرف لقلمنا نديم .. والدمع للعيون  سديم .
تتابع أم كلثوم والخوف يملأقلبها من فقدان حبيبها
أخاف عليك وأخاف تنساني والشوق إليك على طول صحاني ...
لأتساءل ترى هل يخوننا الوطن فيسانا ونحن من هجونا الفراق فهجانا  ..  لم نبيعه ولم نفارقه الا عنوة فهو منا مجرى الروح والى الله شكوانا .
أم كلثوم تلك العاشقة تسترحم قلب حبيبها لتناجيه
افتكرلي لحظة حلوة عشنا فيها للهوى
وافتكرلي مرة غنوة يوم سمعناها سوى
خد من عمري ..عمري كلو الا ثواني أشوفك فيها
لتهيج كلماتها  في قلبي الحنين وتعيدني لذكرياتٍ تخالج نفسي بالحزن والاسى وتضرم  فيها نار الفراق و يلازمها الألم ويمتزج بالصوت الأنين ...
لازالت أم كلثوم تغني .. وبالحنين اليه وبالوصل النفس تمني ..
كنت بشتاقلك وانا وانت هنا ..
بيني وبينك خطوتين
شوف بقينا ياحبيبي أنا فين وانت فين
والعمل ايه العمل ...ماتقلي اعمل ايه
الامل ..انت الامل تحرمني منو ليه
تراني هل أعود ... وبالوصل الزمان علي سيجود
ويبقى السؤال هل رحم الحبيب نداء أم كلثوم وأثمر العتاب بالتداني.. علني أجد بسؤالي وشكوتي جوابا وأتقبل من أحبابي بالعودة لوطني التهاني ؟؟!
zahra
واقف خلف نافذة الانتظار لالمح وجه الصباح اللامع سارقا ً نوره من عيون الفجر الاسير  ..وزهر الربيع الذي استعار ارجوحته من النسيم فأغدق عليه العبير  ...وأنشودة طير تصدح بالامل الغافي فيرحل بها الصدى.. وفي ذاك المدى تضيع ...
صباحكم أماني محققة بعون الله ..
 و تمنياتي بنصر وفرج قريب للجميع .
zahra
بلهفة  المشتاق ..
والكلُّ بلُجّة ِ الليلِ غارق ِ
 دخل النسيم ُكسارق ٍ
ولف ّستائري...
عانقها ذلك  الشقي
راودها عن نفسها
وهمس لها...
 ان تعالي هاهنا...
 لنلتقي...

تمايلا في ذاك المخدع ِ
وتغازلا بالقرب ِ من مسمعي
أهدى لها عبق الياسمين
والزهر الورع ِ
هام بها وجدا ...
وهامت به عشقا ...
فتارةً تغفو ..
وأخرى كانت تعي ..

ولما أصابُه المللُ
رحل....
 وترك عيون َالشوق ِ ...
في الحنايا تدمع ِ
تُساهرها النجوم
يناجيها القمر ...
وصوت أنات ِ الحنين ِ
حين أضناني السهر...
أقضّت مضجعي

جلست ُ ذات َ ليل ٍ
أسامرها...
 فبحتُ لها بالذي أضنى الفؤاد َ
 وأوجع ِ....
همست ُ لها أنَّ حبيبها ...
وإن غاب َ عنها ...فعائد ٌ
وحسرتي أنا....
 على حبيب ٍ قد رحل
في ربيع العمر ِ ... يافع ِ
ُ
ِ
zahra
بلهفة  المشتاق ..
والكلُّ بلُجّة ِ الليلِ غارق ِ
 دخل النسيم ُكسارق ٍ
ولف ّستائري...
عانقها ذلك  الشقي
راودها عن نفسها
وهمس لها...
 ان تعالي هاهنا...
 لنلتقي...

تمايلا في ذاك المخدع ِ
وتغازلا بالقرب ِ من مسمعي
أهدى لها عبق الياسمين
والزهر الورع ِ
هام بها وجدا ...
وهامت به عشقا ...
فتارةً تغفو ..
وأخرى كانت تعي ..

ولما أصابُه المللُ
رحل....
 وترك عيون َالشوق ِ ...
في الحنايا تدمع ِ
تُساهرها النجوم
يناجيها القمر ...
وصوت أنات ِ الحنين ِ
حين أضناني السهر...
أقضّت مضجعي

جلست ُ ذات َ ليل ٍ
أسامرها...
 فبحتُ لها بالذي أضنى الفؤاد َ
 وأوجع ِ....
همست ُ لها أنَّ حبيبها ...
وإن غاب َ عنها ...فعائد ٌ
وحسرتي أنا....
 على حبيب ٍ قد رحل
في ربيع العمر ِ ... يافع ِ
ُ
ِ
zahra
بت ُّواياكُم
           في كفتيّ ميزان
 نفترش ُ الر ّصيف
          نبحث عن الامان
 نتشارك ُ الهموم
             ونبكي كل ّيوم
 نتقاسم ُالرّغيف
             يباركنا الرّحمن
لهفي على زمن
              الهر ُّو العربيّ
فيه ِيتساويان

Zahra
موجوع ياناس لحد الموت
جفت الدمعة بعيني
واختنق بصدري الصوت
من شينات البشر زهق قلبي
كنه سهم ...بقلي يفوت
قالوا العدو قتل ولدك
قلت العدو  للنار
وقطعة من كبدي ..
عالجنة تفوت
قالوا نفاك من الوطن
 والغربة صارت سكن
قلت مسكني الجنة
ومهما بينا طال العمر
لابد حنا نموت
مو هذا بيت القصيد ياصاح
القلب مليان جراح
لما القريب يخون
وتذبحك سكين
وبطعنة غدر بتموت
zahra
رسالة الى مجاهد حمصي ..
كان الصمت يلف حديثنا رغم الكلام ..  بضع حروف ترتسم فوق السطور والناس نيام .. في الوقت الذي يسكن فيه  كل انسان الى الفراش و يرمي برأسه الى المخدة  ليفرغ عليها ثقل همومه ويسلم الروح لله ... كان يهديها الم جروحه وشكوى روحه ... و ينثر من العيون لؤلؤا مكنون ... كمزن أثقلها عبئ حملها  فجادت بالغيث الحنون ... كان كلامه من قلب ماحوى بداخله الا حب الوطن وروحا ً فاضت بحب الله .. هو من اختار أن يترك اسرته وأباه المريض ليكون في الصفوف الاولى للجهاد ويؤدي  واجبه بأمانة  ...هو  ابن حمص العدية التي يتسم أبناؤها كما كل السوريين الشرفاء بالنخوة والاباء والشهامة .. مامل من تقديم المساعدات يوما ً... فمن كان يراه عائدا ًالى منزله حافيا ً سيعلم أنه استغنى عنه لمسكين صادفه في الطريق   بعد أن فرغت جعبته مما حمله من المعونات ... بات كل شيئ بالنسبة اليه رخيص أمام واجبه الوطني وحبه لاولاد أمته.. فكيف حاله وهو  يرى أصدقائه بيد  الغدر يتساقطون .. والى الجنة يتسابقون..  كان يحدثني وذاكرتي تستحضر من يذكرهم ويتمنى اللحاق بهم ..  ويشكو لي جفاءه للنوم ...فاختار ان يفارق مخدته ويشكو لي بعض الهموم .. سألته عن حاله فبادرني بإجابة ٍ آلمتني حين افصح  لي انه يتمنى الموت .. ضاقت به الحياة يوما بعد يوم .. وهن الجسد منه ومن معه بعد فك الحصار في حمص القديمة  ..لم يكن اختياره انما يد الخيانة ونفاق كل غدار ... لانصرا ً فرحوا به .. ولا شهادة حظيوا بها .. كان مصيرهم النفي القسري الى الأرياف ليعيشوا غربتهم  مضاعفة ويجدوا من الناس سوء المعاملة .. لاعمل ولا جهاد ... انما هو رئيس ومرؤوس ... فكان حبسهم بلاقضبان .. وباتت العودة شبه مستحيلة ليسكنوا  الديار ..فاي غربة بعد أن ضحواواي خذلان ؟؟!
كنت أقرأ كلماته التي خالطتها دموعي وأناته  .. بلوعة ٍ وأسى .. لألملم شتات نفسي وتضغط  أناملي على الازرار بعنفوان فترسل بضع حروف ألهبتها ثورة روحي ..
انتم ايها المرابطون .. لاتهنوا ولا تضعفوا...   لقد اصطفاكم  الله لتكونوا  لمعنى الجهاد الحق راعون .. ولعهد قطعتموه على انفسكم حافظون .. وقوة ايمانكم بالنصر تشد من عزيمتكم .. والنصر لابد بعونه تعالى ستحققون ..حمص حبيبتي وترابها بالدم الطاهر معجون  ..تحت ترابها  بعض روحي.. وبضم ثراه أحلم .. واظنكم مثلي تحلمون .. لتكونوا صابرين فانتم  بالحنة مبشرون .. شهادة من رحلوا  تقوي من عزيمتكم .. وقد عاهدتموني انكم لدمائه ستثأرون  .. كونوا كما عهدتكم ..كما  ثباتي في الارض اذا ما وقفت .. وسمائي انتم اذا ماحلقت ..وعهدي بكم  اجنحتي ستحملون ... فكل هذا أثق  بكم .. هل ستكونون عند حسن ظني  ام انكم حسن ظني  ستخيبون ؟؟؟!     ....... zahra
وغزة ياعرب ...
 الدم فيها انسكب                                                  
دمروا البيوت ..
وأشعلوا اللهب                                                    
وداعش في أرض الشام ..
تريهم  العجب                                        
ايران لها نفوذ ...
 وأموال وذهب                                                
 تشتري به النفوس..
 و تعطيهم الرتب                                            
 ترفع كل سافل...
 فتسمع منه العجب                                            
  وغزة تستغيث...
ولكن لم العتب؟                                              
 الكل يشاهدون ..
.والدم للركب                                                    
غزة لك الله
 صرتي محرقةبلاحطب  ...                                                                       كلما تأجج الحقد..                                                        
 أشعلوا فيكي اللهب ..
اين منك الجار..؟

 الكل اختلق الأعذار ..
وماعرف السبب ..
                                                                      فصبرااميرة الجهاد
النصر من عند الله..
بقرآنه انكتب.
رفغ الكون استار الظلام والفجر حضر                                           يحاكي اغصان الشجر وعطر الزهر                                                يعيد للطيور حياتها ولصوتها اجمل أثر                                            تسكن الشمس السماء تطلب الطاعة                                            فقم ايها الانسان للعمل والطاعة تحضر                                         واعمل لدنياك كثيرا  انما     لاخرتك اكثر                                          صباحكم عبق كطيب الزهر اذا ماطيبه انتشر                          اسعد الله صباحكم بكل خير
أتمنى الحرية لأراها  في جنح طير  في الفضاء                        وأمني النفس فيها   كصائم    لقطرة  ماء  ...                                    شعبي من   رهن نفسه لها فبذل الدماء                                     وبكت عيون أطفاله  ... فكأنما بكت السماء  .

الأربعاء، 22 فبراير 2017

الدموع موطن القلوب ومسكن العيون... تقتات على لواعج النفس ... يمر بنا مايهز نفحة الحنين او يضرب على اوتار الشجن والحس... او تعود بنا الذاكرة الى ماكان منذ سنين فتحفر في خدود الزمن لمحة الم تكتوي لها المشاعر ...تحاكي كل انسان وشاعر... ربما كانت ترثي حبيبا او قريبا  ...وربما وجدت نفسها في غمرة الفرح...  فارتسمت في عيون تلالات بشعاع من نور لتحتضن ابتسامة عريضة ارتسمت على شفاه يبست عليها الحروف... فتتكلم الدموع وتبوح بمكنونات قلب ٍ محزونا كان او مسرور .
ويبقى الحنين في المنفى يبحث عن وطن ...
فلا يجد اهلا..  ولاداراً .. ولا سكن ..
ويقتله الشوق  ..
وتذروه الرياح ..
ويرحل الى البعيد ..
رفيقه الحزن والشجن ..
وألقاني وحيداً...؟
تيمني حبك ...                                                                                  فاستقرفي القلب ونما
وتناجينا بوصل ..                                                                                                    
 فجاد علينا تطربا ونغما
تذوقنا شهد الهمس وطيبه...
وتقاسمنا جنح الظلام                                                                      
 وتبادلنا الحلما..
تعالينا كنجمتين                                                                            
 ارتقتا في السما..
و تبادلنا وجه القمر
 فلفنا النسيم ترنما..
وعندما حان الفراق
وليله هجما...
ماكنت ادري اني
سابكي لفراقك واعتصر الما..
كتبت فيك الشعر والنثر
واستعرت له صورا ...
وكنت انت لحبيب الملهما
استبحت منك الجمال...
فكتبت أجمل ماخيالي رسما
حتى نال القدر مني..
فأصاب القلب كأنما سهم رمى
كنت قد تعاليت في حبك صرحا...
سرك الدفين
لصرحي هدما...
وبعد ان كنت حديث العهد في الهوى
أخالني في قصص الغرام...                                                                          
  غدوت هرما
كنت أسعد خلق الله في حبك...
فاخالني ملكت الدنيا
اذا ابتسم اللمى..
كم استرحمت قلوب البشر
وشكوت لهم ...
ماكنت أخفي وأكتما
فما وجدت الاّك...
ياأرحم الراحمين أرحما.
ويعود ايلول من جديد ليعلن انكسار اشعة الشمس الحارقة ... وينهي حياة اوراق كانت في اغصان الشجر عالقة .. تمسك بها الريح وتذروها في الطرقات التي باتت بأوراقه الصفر غارقة .. أنظر الى سمائه بعين الرضا فأرى اسراب الطيور المهاجرة .. تلملم بعضها لتبحث عن دفء الوطن ... ترحل لكنها تعلن بانها في الربيع ستعود ... وان كانت في الخريف مغادرة ...
أيلول..
أمطارك تهطل على التين ..على الرمان.. على الزيتون .. ليحلو قطافها .. وتغسل بها اوراق الشجر فتعيد له النضارة وتسر لها العيون ... تبكي فيك عيون السماء لتعلن ان الخير قادم ومابعدك سيكون عطاء.. تحمل البشرى لارض انهكها العطش فتاقت لقطرة ماء .. وأشجار  تتعرى اليوم من زيها لتلبس ثوبا أخضر وهبه لها رب السماء ..  عذرا أيلول ..رغم ان البعض لايحبك ..الا أنني أجد فيك صفحة تركن اليها نفسي وتستعد لأشهر تفتح المدارس أبوابها فتثير في نفسي حب العطاء... أنتظر بعدك فصلا سيأتي محملا بالغيوم والمزن يسمى الشتاء.. عندها سأستبدل شمسك بنور مدفأةٍ تضيئ وجه غرفتي في الظلام .. وأطرب لصوت المطر اذا ماهطل وبكت السماء ...  أرحب بك أيلول لتنثر لونك في وجه الطبيعة ...كانك رسام  حل علينا وجاء.
كنت لي ايام كان الحب لي ...
كنت لي يوم اضاعني غيرك ووجدتني ..
كنت لك حين حبك غمرني ..
حين شردت في الصحراءتائهة ...
فسبقني اليك قلبي وبحبك اجبرني ..
صراخ الاه في القلب اوجعني ...
لماساتي الاولى حملني ..
وأرجعني ...
تاهت حروفي ..
واشتد خوفي ..
نثرت كلماتي...
ولكن لمن ..؟
فما من أحد ٍ يسمعني ..
أكثرت الشكوى ..
فذل الشكوى كان كالألم يصفعني ..
نار الفراق كالجمر ...
كلما اشتد وهجه ..
لسعني ..
ضعت منك كما غيرك ضيعني ..
انا لن أعود اليك ..
ولم يعد الغياب عني ..
يعني لك كما لي كان يعني ...
سألملم رفاتي ..
وأبحث عن ذاتي ..
و لن أكون لغيرك ...
وسأنسى يوماً بك جمعني ..؟!
ورغما عني سالت دمعتي امامها..
ونثرت أحزاني لتحاكي أحزانها..
بادلتني المشاعر والدموع.. 
فلم اعد أدر  ِ...
هل هي أمي ..ام انا أمها..
يقظة الفكر .. تحفظ السر..
تحنو علي كأنني ابنتها..
تمسح دمعي ..تهدئ روعي ..
يالسماحتها وخفة ظلها... 
أخاف عليها مغبة الدهر..
وغدرالقدر ..
ياربي احفظها لي .. 
وارفع قدرها..
هي حبيبتي وقطعة من روحي ..
مرهفة الحس ...
أغار من قلبي الذي أحبها..
وفي هذا المساء..
يخرج علينا القمر ليعتلي السماء..
ويهدي وجهه المنير لصفحة الماء..
ويعلن ان السهر معه يحلو حين جاء..

 يظهر علينا كعروس ارتدت طرحة
وفي وجهها المنير ارتسمت الفرحة
او كأنه لؤلؤة مضيئة في عنق فتاة
فيريك من جماله وسحره لوحة ..

يعتلي رأس ذاك  الجبل ..
فيضيئ بيوت العالمين بالامل ..
ويحمل هموم العاشقين ..
ويرى فيه كل حبيب حبيبه اذا مااكتمل..
عجز الكلام عن الكلام ..
وضاعت حمص... تحت الركام
انتهت المسرحية.. وحل السلام
هذا ماقالوه.. وصدقه الانام
لكنهم يهذون ..يعيشون في اوهام انهم مجوس.. وادعوا الاسلام
تجمدت مشاعر ..وتلعثمت اقلام فماذا عن بيوت.. من بالعراء نام اشياءها سرقت.. وجدرانها حطام قدجفت الصحف ..ورفعت الاقلام
أ هذي حمص الوليد ..اهذي حمص السلام؟!
هل هو خريف العام يارضاء..
أم أنه خريف العمر الينا جاء..؟
وماهمنا العمر إن رحل ..
وقد عشنا عن أنفسنا غرباء..؟!!
وعين الفجر تتفتح لتواري ظلام الليل فترتاح .. وتغلق عليه بابا  وتسدل الستار على مسرحية كان ابطالها من سكان الليل ..كلٌ  بمالديه باح .. بعضهم كان جليسه الفرح .. وبعضهم كان فريسة الجراح .. وبعضهم وصل ربه بركعتين وورد من القرآن وطلب السماح .. ويرحل اللليل عنوة اذا ما الفجر لاح .. فينبثق  محملا بالهدايا.. غيوم تتنقل بغنج في حضن السماء .. وشجر وورد تفتح أحضانها لنور الشمس ..فتزف اليها نورها محملا بيخضور ٍ وعطاء ..وجدول ماءٍ يشق بطن الارض كجنين ألقت به ارادة السماء .. ونسيم وفى بوعده فحمل معه دعوات ٍ وتراتيل تلهج بها الملائكة فترتفع اذا ماصاحب الدعاء شاء.. انه يوم الجمعة .. يوم خير للمسلمين اذا ماقرات سورة الكهف فيه نور مابين السماء والارض ربي لك أضاء .. واذا مااكثرت من الصلاة على الحبيب المصطفى  وصلتك شفاعته يوم اللقاء .. وكنت ممن كتبهم رب السماء من السعداء
اشتاق الى ذاك السكون لادخل في غياهب الكون... واسرق منه لمحة اوبسمة تسعد  القلوب وتعيد مجد الروح  ...اجمع فتات قلبي واستقي من كل زهرة طعما ولون ...واسكب العطر شهدا ..مسكا  في قلب اناس  مع الفرح   حزنا يحتسون لو ان لي قلباً كغير ذاك القلب ماكنت في هذا الكون..  ولاكنت احتسي من موائدكم ولا اشرب من ماقي الحروف الف لون ولون .. ..فانتم يامن شغلتم شغاف قلبي  لكم مني  طهر قلبي ونورالعيون .. بكم  انتم  تسمو حياتي فلاتهون.. و في حضرتكم اسكب دمعي واأُخرج آهاتي ...واطرح فرحي..وأحكي وذكرياتي وبكم اكون.. إذا ماكتبتم أقرأ .. وإن فاض قلمي وكتب ..فأنتم خير من لحرفي تقرؤون .
وفي هذا المعتقل اجد لنفسي الحرية ...وفي المنفردة ارغب ان اعيش ربما اجد فيها الانسانية ..خارج اسوارالوطن يضيع الاصل وتضيع الهوية.. واجد الخذلان من امة عربية اسلامية .. واجدني .. بلا ملامح .. بلا عنوان .. ومن الشذوذ ان أكون سورية .. وكأنهم ينتظرون انكساري ... ليسعدهم مااعاني .. كنت حضنا ..كنت وطن .. كنت اما يحتضنهاالألم وتحس آلام ابنها ومايعاني .. فمن حسبتهم وطن كانوا غربتي .. ومن طلبت منهم الفرح هم سر أشجاني .. حاولت التماس العذر لهم ..لكن ظلمهم ادمى قلبي وهز أركاني.. طالبنا بالحرية فدخلنا المعتقل .. وأي معتقل ؟؟..حبس الذات والاخلاق  .. فأصبحنا من مرض عضالٍ لا دواء له نعاني .. اسكت أيها الضمير ..فصوتك بات نحيب ..وشعاراتك باتت ساذجة والكل لها لايستطيب .. دع عنك اللوم والتأنيب .. من ستقاتل ..من ستحارب .. بات المقتول في خبر كان .. والكل يتفرج ويبتسم ..لابل يصفق للجاني ؟؟!
أعدني الى وطني .. علي أجد نفسي التي أضاعتها الغربة .. سأبحث عنها علي ألقاها وتلقاني ؟
سأتعود ان اشرب قهوتي سادة ..
وسأنسى يوماً  ..
أن لساني طعمها الحلو قد اعتادَ..
وسارى الباطل ينتصر ..والحق يهزم
وأعدكم.. لن استغرب هذا ؟
فأنا غدوت بينكم لا حول لي ولاقوة ...
وأصبحت فيكم مسلوبة الارادة ..
أصبحتم عبيدا للنقود ..
وعبادكم تحت قدمي هذا ..
انا ان تذكرون بالغالي اشتريتكم..
وانتم لاجله بعتوني..ياسادة  ..؟!
وان كنتم الروح لجسدي ..زهدتها
وان كنتم الحياة لقلبي ..
القلب لمثل حياتكم  ماأرادا..
كم هانت عليكم مودتي ..
اتذكرون كم  طلبتم استزادة ..؟
مانفع المكسور ان انجبر ..
وهل رايت المسكوب منه..
 بعد الهدر  قد عاد ؟..
اتبحثون ذلي من بعد عزٍ
ورب العزة علي قد جاد .
لا ..وأنا ام الشهيد ماذلني ابن أم ٍ
وقد أعزني الله ..
اذ اختارلابني الشهادة .
في هذا الصباح تعلو العزيمة الجبين .. وتلون البسمة على الشفاه .. ترسم مع نور الشمس الامل ..فيكون لطريق العالمين مصباح .. تلهث الارواح والهمم لتنجز ماعقدت عليه النية ..وتسعى في دروب الحياة وتكتب في سطورها اجمل الحروف والجمل ..
صباحكم نور ...سعادة ...عمل ..عبادة وأمل
واشتكى المقعد مني .. وضاق بي الوقت ..ومللت ساعات الانتظار ..وغدت شموعي التي اضأتها في احتضار .. بهت لون الشوق .. وبات يساورني الخوف .. انك لن تأتي حتى وإن ولى النهار ..  ارتديت من برد العواطف ردائي .. وأهديت للعصفور غنائي ..ولا زلت في برد الثلج أقبع .. و أخاف خيبة الأمل.. فغير حضورك لوحدتي لايشفع ... لكنه طال انتظاري فانتحرت شموعي ... وثلج المكان أذابته دموعي .. وصخب العواطف تحول الى رماد .. وسكن الأسى روحي والفؤاد .. بعد الآن لا تسأل عني ... فما ظني إلاّ أنه انقطع حبل الوداد .
ضيف عزيز على قلبي ..كل يوم من أجله أستيقظ وأتحضّر .. يدفعني النشاط وتشدني الهمة .. لاكون في حضن الطبيعة وبشذى زهرها أتعطّر .. أشتاق للرمان ينحني من جماله الشجر و يزهو بلونه الاحمر ...وعنقود من العنب تدلى وبورق داليته تستّر .. وهنا حوض ماء عذب اسكرته شمس الضحى فسكن لها وبدا كزاهد في محرابها يتسمّر ... وباسقات الطول غواني تفتح أكفها للسماء لتسترق الضياء .. وورود لامس خصورها نسيم الصباح وأمالها ...فبدت من سحره كأنها تسكر .. وأجلس الى ضيفي العزيز فتمسك يدي يده بحرارة .. ويبدأ حديثنا الطويل .. وأشعر بحديثه حلاوة السكر .. انه فنجان من الشاي  الأخضر ممزوج بالعسل ..كما تحضرت لاكون معه ..بذات الجمال لأجلي تحضّر .. جلسنا سوية برهة من الزمن .. مرة أحكي له ومرة يحكي لي .. ربما من الماضي وربما عن المستقبل ..ونسمع شدو الطيور فتخاله تسبيح ... القلب لسحره تأثر .. هكذا نحن كل يوم ..في حضن الطبيعة لنا لقاء ...وبالحب والود لقاؤنا يتكرر.
شؤون صغيرة..
 لكنها تعني في اعماقي الكثير ..
ذكرها يعتق روحي..
 كما الزهرة يعتقها العبير ..
هي حرف ..هي كلمة ..هي نسمة تطير ...
يتردد نداها.. لاسمع صداها ..
في قلبي أسير..
تغتاله الحرية .. فيقول لاتنادي ..
ودع عني المسؤولية
مامن أحد  ..
يجيب  نداء مستجير ..
سأكتب احلامي من الماضي ..
واضعها في ارشيف الذاكرة ..
كلما حنيت اليها ..
ذكرتها بكل خير ..
أيها المشتاق لوقع الساق ..
فوق تراب الوطن ..
لتكون في حضرة الوطن امير ..
أنا مثلك تركت فيه حياتي ..
مستقبلي ..حاضري ..ذكرياتي...
والى المجهول أسير  ..
تفاصيل  صغيرة ..
أخذت من قلبي حيزاً كبير ..
دعها لي أيها الزمان ..
واكتبني في عالم النسيان ..
علي أجد الفرح يوما ..
وينساني الحزن ..
كما نسي الفرح الكثير .zahra
كبرت مآذن المدينة ...وأشعلت  في قلبي حنينا
رسمت  في شفتي ابتسامة ...ونظرة حزن ٍ دفينة
هل من فرحة للعيد  .. و سورية الابية حزينة
وثورة في القلب تغضب ... أيقظ نارهاالظالمينا
جدائل الغواني تبكي ... أين يديكي أمي لاتتركينا
 وثياب الاطفال تحكي .. قصة  عز ٍ  أُهينا
وأي عيد لنا سيكون ... وكتبنا القدر لاجئينا
ورجال مثل فرعون ... يمرحون يسرةً ويمينا
وعيوننا ترنو لوطن ...من حسرة البعدعنه سقينا
بلادنا تمطر  دماء..  والعرب له صامتينا
إنا لاجل الله ثرنا.. وبغير الله لن نجد يقينا
ان حرمنا حق العودة .. فإنا لله وإنا إليه راجعينا..zahra
سيأتي يوم والكل يرحل عنك
ولن تبقى سوى انت ...
ستمل الانتظار ..
وتغرق في حضن الدار ..
ولن يشعر بك الا أنت ..
ستسأم  الجدران من رؤياك ..
وتتعب الأرض من خطاك ..
وتتمنى لوأنك ماكنت
حتى ظلك ..
حين تغيب  شمسك ...
سيتخلى عنك ..
ستكون الوحدة صديقك ..
والقمر العالي رفيقك ...
وحين يمل السهر ..
سيتركك للفجر أنت ..
ورفيقة ليلك ..
تسمع همومك ..
وتشرب دموعك ..
وتهجرها بإرادتك أنت ..
وتسمع صوت الوحدة يئن ّ ..
والشوق يجنّ..
ويقتلك الصمت
تؤلمني الذاكرة ..
ويمطرني الحنين ..
أشتاق الى روحي
وقد غابت عني سنين ..
أبحث عنها في لغة الصامتين
اتوسمها في عيون الحالمين ..
هل توقفت روحي عندهم
 حين سكتت نبضات قلوبهم ..
ارتاحت في طيات عقولهم
فأبت أن تخرج منهم..؟
أو ترحل عنهم ..
بعد أن حلقت طيوري في سمائهم..
وأمطرت غيومي في أرضهم ..
هل تنفصل الروح عن الجسد..
هل أناديهم ولن يسمع صوتي أحد..
إنه في داخلي صوت له أنين ..
وجرح منذ سنين ..
ساعود الى صورهم  في ذاكرتي ..
حتى لو آلمتني..
فهي الداء.. وهي الدواء..
وهي السكينة اذا ماضج الحنين؟!
ولم الصراخ ايها الضمير ..؟
فماعاد للكون اذان تسمع ..
ولم النحيب ايها القلب ..
فالقلوب حولك جشعة ً ..لاتشبع ..

وتلك الروح اعتادت الاسى
واعشوشب الحزن فيها..
فماعاد الفرح لمثلها ينفع ..

وذالك الخد تعود اللطم ..
فما عادت القبلات بعد اللطم تشفع

اصمت ايها الضمير ..
اتعبتني وصوت انينك اسمع ..
قتلوك  الظالمين ..
 وعينهم بالغدر تلمع..

هل ادلك على طريق الراحلين ..
لملم رفاتك عني .
ولركب الراحلين ..اتبع

للحظة هزني اليقين ..
وكان الشك في داخلي يقبع ..
وحين أسرتني الحقيقة ..
كنت كالمأسور وهو حر ٌ..
وليس كل مأسور من الاسر يجزع

فغدت كل المصائب علي هينات ّ
بل اتوقع  ان ارى منها ماهو افظع ...zahra
ولم الصراخ ايها الضمير ..؟
فماعاد للكون اذان تسمع ..
ولم النحيب ايها القلب ..
فالقلوب حولك جشعة ً ..لاتشبع ..

وتلك الروح اعتادت الاسى
واعشوشب الحزن فيها..
فماعاد الفرح لمثلها ينفع ..

وذالك الخد تعود اللطم ..
فما عادت القبلات بعد اللطم تشفع

اصمت ايها الضمير ..
اتعبتني وصوت انينك اسمع ..
قتلوك  الظالمين ..
 وعينهم بالغدر تلمع..

هل ادلك على طريق الراحلين ..
لملم رفاتك عني .
ولركب الراحلين ..اتبع

للحظة هزني اليقين ..
وكان الشك في داخلي يقبع ..
وحين أسرتني الحقيقة ..
كنت كالمأسور وهو حر ٌ..
وليس كل مأسور من الاسر يجزع

فغدت كل المصائب علي هينات ّ
بل اتوقع  ان ارى منها ماهو افظع ...zahra
واسكن في  جنح الظلام ..
لاكون في حضرته و بين يديه ..
وأجلس في سكون الليل لأشكو أوجاعي إليه ..
وأهمس بتمتمات الدعاء ..
 وأتلو من القرآن وردا ...
وأنعم بماحوته دفتيه ...
 أناالتي أحسست حب  الله في  قلبي ...
حين القلوب قست عليه ...
وسهرت في عيون الليل لألقى الفجر ...
وأذرف دمعا على خديه ...
وأسابق نور الصباح لأرى الحياة  في مقلتيه ...
وأنا لازلت في حضرة الله... وكأنني الغائب وقد عدت ...
 فما أحلى الرجوع إليه !!!.......zaha
وفي ذات ليل ..هبت ريح الشرق من حمص تكويني .. اعادت لي الذكرى وادركت انها كانت بعض روحي من بدء تكويني ..
حملت معها رائحة تعبق حنين .. كغصن زيتون .. وحب رمان ٍ .. وورق الدالية اليابس المسكين ِ..  اعادت لي صوت ضجيج البشر في شوارع اتكأت عليها اغصان الياسمينِ.. وفوانيس تعلقت بجدران ٍ عتقتها حجارة سود .. وكانها القمر في سماء أظلمها ليل ُتشرين ِ..
حنين هزني بلمح البصر لترابك حمص الذي ضم بعضي.. وناداني شوقي اليه وامتزج كالدم في شراييني .
تذكرت دمعه حين امتزج بلوعة قلبي فجاء يبكيني .. في مثل هذا المساء كان اللقاء .. أماه ؟؟؟  لاتبكي فمنذ يومين او اكثر باتت دمعتي تضمها عيني .. وكأنك فيها واشتاقت أضلعي حين أبكي ان ارمي بنفسي اليك لتضميني ..
ومابعد الفراق الا روح تاقت الى اللقاء ..فماتت الاشواق في زحمة الطرقات ..وبعثرها ظلم المسافات  .. واعتادت الروح رؤياك في الاحلام  ..ليسكن الشوق في صدري .. وانتظر يوماً ما سيأتي لأقول فيه أغداً ألقاك ؟؟! عودي أيتها الريح  بدعواتي مطيبة اليه علني بها أرضيه  ليأتيني في الحلم مستبشراً فيرضيني .َ
تقف شامخة تواجه قانون الطبيعة  ..لتجابه بجبروتها  الريح التي تعانق بقوة الظالم اغصانها.. وتجلدها بسوط الصبر وتفرض عليها سلطانها  ..فترتطم ببعضها صارخةوالنحيب يملأ صوتها  ..تتزع عنها اوراقها عنوة ..فأراها كأم ٍ رؤوم تفارق اولادها .. وتتركها عارية تعبث بها يد الزمان  كما يحلو لها ..وتلك القوية تقاوم ظلمها كما كانت من ذي قبل تمازح الشمس ..وتهادن حرّها .. بل وتعطي الظل لمن استظلّها .. تكابر ..تعاند .. تصنع المجد لنفسها ..تنحني لكن لا تنكسر .. تعلمنا المواجهة ..وانهااقوى من الظروف .. اذا ماجارت عليها الأيام وحطت رحالها..تعطينا درسا ًان الدنيا هكذا ..ماأعطتك يوماً شيئا ًالا  لتأخذ ه.. وتسترد منك مايحلو لها .. فطب نفسا ً ودع الرضا ينال منك ...واجعله طيبا يتطيب بها .. كن كالشجرة .. ازا ماجاد عليها الزمان اشتهت رؤاها العين .. وتمنت وصلها النفس .. .واذا ما هزتها الريح وقفت بوجه الريح .. وكانت كالقلعة في كبريائها.
تقف شامخة تواجه قانون الطبيعة  ..لتجابه بجبروتها  الريح التي تعانق بقوة الظالم اغصانها.. وتجلدها بسوط الصبر وتفرض عليها سلطانها  ..فترتطم ببعضها صارخةوالنحيب يملأ صوتها  ..تتزع عنها اوراقها عنوة ..فأراها كأم ٍ رؤوم تفارق اولادها .. وتتركها عارية تعبث بها يد الزمان  كما يحلو لها ..وتلك القوية تقاوم ظلمها كما كانت من ذي قبل تمازح الشمس ..وتهادن حرّها .. بل وتعطي الظل لمن استظلّها .. تكابر ..تعاند .. تصنع المجد لنفسها ..تنحني لكن لا تنكسر .. تعلمنا المواجهة ..وانهااقوى من الظروف .. اذا ماجارت عليها الأيام وحطت رحالها..تعطينا درسا ًان الدنيا هكذا ..ماأعطتك يوماً شيئا ًالا  لتأخذ ه.. وتسترد منك مايحلو لها .. فطب نفسا ً ودع الرضا ينال منك ...واجعله طيبا يتطيب بها .. كن كالشجرة .. ازا ماجاد عليها الزمان اشتهت رؤاها العين .. وتمنت وصلها النفس .. .واذا ما هزتها الريح وقفت بوجه الريح .. وكانت كالقلعة في كبريائها.
تقف شامخة تواجه قانون الطبيعة  ..لتجابه بجبروتها  الريح التي تعانق بقوة الظالم اغصانها.. وتجلدها بسوط الصبر وتفرض عليها سلطانها  ..فترتطم ببعضها صارخةوالنحيب يملأ صوتها  ..تتزع عنها اوراقها عنوة ..فأراها كأم ٍ رؤوم تفارق اولادها .. وتتركها عارية تعبث بها يد الزمان  كما يحلو لها ..وتلك القوية تقاوم ظلمها كما كانت من ذي قبل تمازح الشمس ..وتهادن حرّها .. بل وتعطي الظل لمن استظلّها .. تكابر ..تعاند .. تصنع المجد لنفسها ..تنحني لكن لا تنكسر .. تعلمنا المواجهة ..وانهااقوى من الظروف .. اذا ماجارت عليها الأيام وحطت رحالها..تعطينا درسا ًان الدنيا هكذا ..ماأعطتك يوماً شيئا ًالا  لتأخذ ه.. وتسترد منك مايحلو لها .. فطب نفسا ً ودع الرضا ينال منك ...واجعله طيبا يتطيب بها .. كن كالشجرة .. ازا ماجاد عليها الزمان اشتهت رؤاها العين .. وتمنت وصلها النفس .. .واذا ما هزتها الريح وقفت بوجه الريح .. وكانت كالقلعة في كبريائها.
جلس والحزن  بعينيه.. والشوق  المتقد يبعثرالامل  لديه .. يبست كلماته على شفتيه .. وتوقفت  للحظات نظرات ٍعينيه .. يراقب بهما  كلتا يديه .. ليقول .. بهما كنت احضنه...وبهما كنت امسح الدمع على خديه ... كان يتحدث.. لكنه كان يخرج الحروف مثقلة بالهم .. وكلماته رائحة الاسى منها أشتم ّ.. الشوق مزروع فيها .. ولواعج الحنين يهديها .. تشتكي الغصة جل  نواحيها..  لتخرج  تنهيدة أحرقت مهجتي وأجهضت روحي..  واغرورقت عينانا بالدمع لتموت فوق شفاهٍ بات الابتسام يشق عليه ان يعرف معانيها ..  ولعلها وصلت الى من رحل وترك لنا الدنيا بمآسيها .
وبات الشوق في قلبه  يجود ..حمص اشتقت اليك ياارض الجدود .. ياأم الحجارة السود .. أتوق الى رائحة ترابك لمعهود حين يعجنه ماء المطر .. لأتذكر  بأنني منه ولدت واليه سأعود  اشتقت إلى عبق الياسمين والنوار  ..الى فنجان قهوة .. إلى صحبة الجار ...الى صوت السنونو ..وعطر  الأزهار... الى بيتي الى عملي .. الى تراب ولدي الذي فدا بدمائه العرض والدار ..
هل اعود لاقف في حضرته .. واتجرع كاس الصبر من جرأته .. والملم احزاني.. ؟ هل انسى زمانا ً كان فيه قد ملك روحي .. وحين رحل أخذ معه روحي ولون الفرح انساني ؟
حمص لابد أن أعود .. فيكي مسقط راسي وفيك بعض روحي ووجداني  .. ببعدي عنك أحتسي مرارة المنفى .. متى المر يحلو فألتقي فيك بالحرّ .. والحر يلقاني ؟؟!..........zahra
وماذا بعد .. وماذا تخبئ أيها القدر ومالذي تخفيه في جعبتك أيها القضاء ؟؟؟..حين يتساوى الموت والحياة لدى هؤلاء  ..حين يصبح سكنهم في العراء .. و يغدو  الجوع والشبع على حد ٍ سواء.. عندما يصير الكلام اذا مانطق به الحاكم  لدى الشعوب كالهراء ؟!.. االا تراهم  كيف افترشوا الارض بساطهم وغطاءهم السماء .. واوقدوا حطب الشجر ناراً .. ليقيهم برد الشتاء .. وفتحوا الاكف شوقاً  تلملم دفئاً بعد ان اعياها طول  العناء... وتجمدت في عروقهم الدماء ..  كانت الغربة مصيرهم .. وتركوا الوطن ليسكنه عدوهم .. كان لكل واحد منهم سرير .. فباتت تلك الخيمة مأوى الكل وسريرهم .
حرمتهم الحياة سر السعادة .. واضمحلت البسمة فوق شفاههم .. وصار القول بان القادم أجمل كأفضل حلم ٍ.. وانتظار الوعود والجلوس على شاشات السياسة أجمل عادة .
وهكذا تمضي الايام وكأنها عقارب ساعة .. تدور كل يوم حول نفسها وتتكرر .. فلا تجد في عدوها مايتغير ..سوى أن الليل يأتي طويلاً في الشتاء .. وفي الصيف سوف يصبح أقصر ... والاحداث والاهوال تزداد بلا هوادة .
لكن سيأتي يوما ً ما والطفل سيصبح رجل .. والضعيف سيغدو  بطل .. وهم من سيكونوا لنا الامل والمستقبل  ..اظلم ايها الانسان ماشئت .. فانت  بظلمك تخلق جيلا مرار العيش والظلم  قد تجرع ...ويوما ما عن حقه المسلوب لا لن يرجع ... فهل هناك من يرى اويسمع ..او انه لما لبعض مانعاني قد يتأثر ؟؟؟!                                     ...zahra
وماذا بعد .. وماذا تخبئ أيها القدر ومالذي تخفيه في جعبتك أيها القضاء ؟؟؟..حين يتساوى الموت والحياة لدى هؤلاء  ..حين يصبح سكنهم في العراء .. و يغدو  الجوع والشبع على حد ٍ سواء.. عندما يصير الكلام اذا مانطق به الحاكم  لدى الشعوب كالهراء ؟!.. االا تراهم  كيف افترشوا الارض بساطهم وغطاءهم السماء .. واوقدوا حطب الشجر ناراً .. ليقيهم برد الشتاء .. وفتحوا الاكف شوقاً  تلملم دفئاً بعد ان اعياها طول  العناء... وتجمدت في عروقهم الدماء ..  كانت الغربة مصيرهم .. وتركوا الوطن ليسكنه عدوهم .. كان لكل واحد منهم سرير .. فباتت تلك الخيمة مأوى الكل وسريرهم .
حرمتهم الحياة سر السعادة .. واضمحلت البسمة فوق شفاههم .. وصار القول بان القادم أجمل كأفضل حلم ٍ.. وانتظار الوعود والجلوس على شاشات السياسة أجمل عادة .
وهكذا تمضي الايام وكأنها عقارب ساعة .. تدور كل يوم حول نفسها وتتكرر .. فلا تجد في عدوها مايتغير ..سوى أن الليل يأتي طويلاً في الشتاء .. وفي الصيف سوف يصبح أقصر ... والاحداث والاهوال تزداد بلا هوادة .
لكن سيأتي يوما ً ما والطفل سيصبح رجل .. والضعيف سيغدو  بطل .. وهم من سيكونوا لنا الامل والمستقبل  ..اظلم ايها الانسان ماشئت .. فانت  بظلمك تخلق جيلا مرار العيش والظلم  قد تجرع ...ويوما ما عن حقه المسلوب لا لن يرجع ... فهل هناك من يرى اويسمع ..او انه لما لبعض مانعاني قد يتأثر ؟؟؟!                                     ...zahra
عندما تهزني شمس الصباح ..وارى تباشير الفجر في الافق لاح .. واسمع تراتيل طير في الصدى قد صاح .. اجدني بالامل قد انتشيت .. ومن روح الايمان وردا قرات فاكتفيت .. وترحل عيوني الى كل زاوية وبيت .. هنا من يتناول فطوره ..وهنا من يشحذ الهمم ويستعد للعمل  .. وفي هذا البيت المح بهجة قبلها مارايت ..  اطفالا صغارا اتخذوا من احضان اهلهم مرتعا .. فتذكرت طفولتي ..وان اعود طفلة كم اشتهيت ..
صباحكم ناعم كالاطفال ..وبريئ كالطفولة اخوتي  ..
اسعد الله صباحكم بما تتمنون  لي ..وكما لكم تمنيت ....zahra
وتنتهي عملية المخاض ليخرج الفجر من رحم الظلام .. وتطل الشمس لترمي على الكون السلام ..  وتقبل خد الورد اذ انهكه قطر الندى ..وتنطلق بالغناء حناجر الحمام ..
واني لارى الغيم  في السماء  تمددا .. وعانق الجبال والافقا  وجلل الكون بستائر الغمام .. اين انت ايتها الريح لتداعبي الغيوم كما يداعب الحنين قلبي المظلوم .. فتمطري غيثا ً كما يمطر قلبي حبا ً اذا ماهز قلبي الوجد والهيام .
صباح ملؤه طاعة لرب العباد وصلاة وسلام على خير الانام
اسعدتم صباحا بكل خير احبتي .
zahra
ومع غيوم السماء ترحل نظراتي  اليك ياوطني الجريح .. واهمس في اذن السماء تمتات الدعاء عل نفسي لذاك تستريح..واراني على وقع نبضات الشوق والحنين ..ترهقني زفرات ٌ ضج بها صوت له انين .. هل من مدرك لها يردها اليها .. وقد عتقها بريح الياسمين .. ببسمة طفل بريئ اضناه جور الظالمين ؟؟
ردني اليك ياوطني .. فليس من بلسم لجراحي الا ان القاك وتدوس قدماي اللتين اتعبهما الشوق ثراك  ..عندها سانحني  لله شكرا ً واكون له من الساجدين .
zahra

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

الام تنظر
وماذا تفعل ..
ارجوك انتظر ..لا لن اتصور..
او تشتهي عدستك مثل هذا المنظر ؟
.............
كنت لتلك الصور اتحضر
ارتدي اجمل ماعندي ..واتعطر
انتقي احلى الزوايا
لتكون ذكرى... لا تتكرر
........
وانا الان منذ تركت وطني
اصبحت ضميرا مستتر
غدوت  طيرا قد أُسر
أوَ تشتهي عدستك طيرا
اردته يد الموت..
 فبات يحتضر
..............
 هل ياترى من سيراني ..
سيشعربي وتتعبه احزاني ..
سيكتفي بأن يعقد الجبين ..
وتزدري مني العين ..
وواقعي سيدي اعدك ..
لن يتغير ..
ستفوز صورتك بالجائزة الكبرى
واسمك كأشهر مصور سوف يظهر ..
...................
وماذا عن أخي الصغير ..
ألقى علي بجسده الهزيل ..
وفي العراء بتنا نسهر ..
وماذا عمن يرانا ..
والبرد والجوع قد أضنانا ..
هل سيأوينا ..
هل سيسد رمق الجوع فينا ..
ام سيكتفي بأن يعض الشفاه ..؟؟!
ويبدي اعجابه بالصورة ..
ولواقعنا سيتحسر ..
..................
وأعدك بعد هذا ياسيدي ..
 لاشيئ ...سيتغير ..؟
دعني لواقعي المرير
وارحل ..
فمن المخزي اني عربية ..
وذنبي أني سورية ..
وقومي أصحاب قضية ..
وقضيتي قد نسوا ..
ولصوري العرب تجمهر ..
فهل فيكم من يتأثر ؟؟!
zahra
الام تنظر
وماذا تفعل ..
ارجوك انتظر ..لا لن اتصور..
او تشتهي عدستك مثل هذا المنظر ؟
.............
كنت لتلك الصور اتحضر
ارتدي اجمل ماعندي ..واتعطر
انتقي احلى الزوايا
لتكون ذكرى... لا تتكرر
........
وانا الان منذ تركت وطني
اصبحت ضميرا مستتر
غدوت  طيرا قد أُسر
أوَ تشتهي عدستك طيرا
اردته يد الموت..
 فبات يحتضر
..............
 هل ياترى من سيراني ..
سيشعربي وتتعبه احزاني ..
سيكتفي بأن يعقد الجبين ..
وتزدري مني العين ..
وواقعي سيدي اعدك ..
لن يتغير ..
ستفوز صورتك بالجائزة الكبرى
واسمك كأشهر مصور سوف يظهر ..
...................
وماذا عن أخي الصغير ..
ألقى علي بجسده الهزيل ..
وفي العراء بتنا نسهر ..
وماذا عمن يرانا ..
والبرد والجوع قد أضنانا ..
هل سيأوينا ..
هل سيسد رمق الجوع فينا ..
ام سيكتفي بأن يعض الشفاه ..؟؟!
ويبدي اعجابه بالصورة ..
ولواقعنا سيتحسر ..
..................
وأعدك بعد هذا ياسيدي ..
 لاشيئ ...سيتغير ..؟
دعني لواقعي المرير
وارحل ..
فمن المخزي اني عربية ..
وذنبي أني سورية ..
وقومي أصحاب قضية ..
وقضيتي قد نسوا ..
ولصوري العرب تجمهر ..
فهل فيكم من يتأثر ؟؟!
zahra
:وتغني فيروز في هذا الصباح ألمي ..تغني لوطني راجعين ..
راجعين ياهوى راجعين.. يازهرة المساكين ..راجعين ياهوى على دار الهوى راجعين ..
وطني ..
تركتك بجمالك وحلاك .. ودعت ارضك وسماك.. لتلملم  غربتي عنك بقايا روحي ..وأرنو اليك في صباحاتي ..وتهيم بحبك نظراتي.. اتمنى لحظة وصل فيها لألقاك ..حين تغوص بالدمع عينني ..وتختنق بالغصة كلماتي .. حين يتردد الصدى حاملاً نداءاتي ..ودعتك ياوطني  لالتقيك في غربتي ذكرى ..وصور تمر في شريط ذكرياتي .. وتعدني نفسي بأني سأعود ..ولكن كما قالت فيروز ..بنكون رايحين بنصير راجعين .. الى اين ومتى وقد اصبحنا لاجئين ... يد الاقدار تتقاذفنا ..كسفينة في البحر  أمواجه تتلا طمنا .. فلا نجد مرسى وفي وسط البحر أضل طريقه الربان فأصبحنا تائهين ..هل ياترى  سنودع زمان وننتظر زمان وينسانا على أرض النسيان ..  سنبقى مع من انتظروا النهاية منتظرين ...
وسنبقى نغني مع فيروز راجعين ؟؟؟!.
zahra
[١٠:٢٨ ص ٢/١٢/٢٠١٤] Hf Ughig Ufyfuf: http://m.youtube.com/watch?v=zvTiQ2jFnjo
ومن خلف نافذتي أراقب صباحي كالمعتاد .. لالمح ذلك الطير  وقد اتخذ من رفوف القرميد المنزلية مكانا يأويه بعد ان فاجأه المطر .. لتخنق لسعة البرد  في حنجرته أجمل أغنية اعتاد ان يهديها للصباح  ..وا نصت لحشرجة اغصان الشجر .. التي داعبتها يد الريح فاضطرت للغناء بدلا منه .. يرمق بعين الرأفة اوراقها وقد اعيتها حبات المطر .. والجوري تبلل خده .. وبدا كالدمع من عيون حسناء  انهمر ..
ترتمي فوق نافذتي قطرات تبدو كحبات لؤلؤ دري ترتاح بعد ان اعياها في حضن الغيوم الضجر ..
ومدفأتي تجمهرت نارها .. واجبرت قهوتي على الحضور فجادت علينا برائحة البن الذي انتشر ..فيروز غنت بحبك ياوطني ... فنسيت كل هذا ..ونثرت على قلبي الحنين ماانتثر ..واعادت له الشوق ماخفي منه وماجهر  .. بحبك ياوطني وان غدوت رمادا من بعد أثر  ..؟؟؟!.
zahra
اعذروني ايها البشر ..
لقد توقف عن النبض قلبي ..
واحرقت ذاكرتي كل الصور ..
تخليت لكم  عن مشاعري ...
و سالت دمعتي..
رغما ً عني امامها..
وتبعثرت أحزاني ..
لتحاكي أحزانها..
بادلتني المشاعر والدموع..
فلم اعد أدر  ِ...
هل هي أمي ..
ام اني أمها..
يقظة الفكر .. تحفظ السر..
تحنو علي فأخالني ابنتها..
تمسح دمعتي ..تهدئ روعتي ..
يالسماحتها وخفة ظلها...
أخاف عليها مغبة الدهر..
فهي كزهرة ..
عبيرها يسري
ياربي احفظها لي ..
وارفع من قدرها..
هي ابنتي..
 وقطعة من روحي ..
مرهفة الحس ...
وأغار من قلبي ..
الذي أحبها..
zahra
و حولت إحساسي بكم الى حجر ..
رحلت الى غير مكانكم ..
لانسى وتنسون ..
مابدر منكم ..
ومامني صدر ..
ولست اطيق لومة لائم ..
فانا بشر والقدر بي غدر ..
استبيحكم ياسادتي عذرا..
فالصبر في قلبي انتحر ..
واذ الرحمن على العرش استوى ..
فان حبه ملأ قلبي ..
وللفؤاد عشقه غمر..
zahra
.
و سالت دمعتي..
رغما ً عني امامها..
وتبعثرت أحزاني ..
لتحاكي أحزانها..
بادلتني المشاعر والدموع..
فلم اعد أدر  ِ...
هل هي أمي ..
ام اني أمها..
يقظة الفكر .. تحفظ السر..
تحنو علي فأخالني ابنتها..
تمسح دمعتي ..تهدئ روعتي ..
يالسماحتها وخفة ظلها...
أخاف عليها مغبة الدهر..
فهي كزهرة ..
عبيرها يسري
ياربي احفظها لي ..
وارفع من قدرها..
هي ابنتي..
 وقطعة من روحي ..
مرهفة الحس ...
وأغار من قلبي ..
الذي أحبها..
zahra
سألته ُ..
أتهواني ..
قال  ..
كيف لا..؟
وانت ِكزهرِ بستاني
وانت ِ ربيعي ونيساني
وانتِ العمر ُ يا عمري
وهل في العمرِ ربيعان ِ
همست له ُ..
أهواك َ حدّ الجنون
أنت َيقيني
وإيماني
وفي قلبي لك َنبض ٌ
ودمك َ يجري بشرياني..
سيدتي ..
أحبك ِ
وحبك ِجنة نعمان ِ
ملكة للعشق ِأتوجك ِ
وأنا في تاجك ِ ياقوت
ياعشقا أهداه زماني
همسك ِبالحب.. يشتتني
يجمع أشلائي.. ويرفعني
نجما ً بسماء الأكوان ِ
أسكن ُفي قربك ِيا قمري
لأبوح بسري وكتماني
وسألتك يازمني وصلا ً
وماأحلى  بماجاد زماني ..
أحبك ..ُ
وأراني في شعرك حرفا ً
وأعيش في قلبك دهراً
وإن تهت بعينيك فإني
في قصرك َملكة....ستلقاني.
zahra
على ذلك المقعد ..كم جلست ايها  الغريب..  و كم القيت همومك  وتالمت  على قارعة الطريق ...استبحت  اغصان الشجر لاهات  قلبك و افترشت التراب  لدموع  غسلت عيناك  لتريح منك النفس وتطيب  ...   باتت عظامك تئن من وطأة الشوق  تحت انامل تدوس الالم بحسرة ..فتضغط على زناد المشاعر  عله يستجيب ...المح انكسار  العيون بوميض الحزن الساكن في مهده ليوقظه غدر من غدروا ,ورحيل من رحلوا ...وبات المكان يئن بصمت  الفراغ و يشتكي الم الجراج ...اني اسمع صوت حاله يقول :  خارت قواي ايها الزمان  فما  عدت  سوى لاجئ  في حضرة الطرقات .. اشتكي لها هجر الابناء  واحكي لها  قصصا  من ذاك الزمان  ..واتركها ورائي  لاعود الى غرفة  صغيرة  باردة اثلجها  برد العواطف  وانهكتها  يد العواصف  ...  كان ذاك الطريق يشتكي الم نعل يدوسها  بثقة الملوك  واليوم  بات  يئن  من جسد خارت قواه  واثقلته  الهموم  ..واتعبه الحنين ويقول  اهكذا الدنيا تكون فما عدت انا هو انا منذ سنين .
zahra
حين كان  دفء الفراش يحضنني ولذة النوم تسرقني ..  ..يهمس لي صوت خفي ينبهني ..فأترك خلفي ثوبا ًارتديته لوقت طويل  ..وان طال بي الوقت أكثر ..  من الوصل بخالقي حرمني.. واذالسَحَر هائم في السماوات العلا ..فسحرني  ..   وتفر من شفتاي همسات التسبيح .. كلمات تطيب لها النفس والقلوب .. الا بذكر الله تطمئن القلوب وتستريح ..؟! ويعود ذلك الصوت الخفي يراودني ..اقترب مني ياعبدي فأنت ضيفي .. واجابة ماتطلب تلقاه عندي .. وتغسل مني  قطرات الماء.. الروح قبل الجسد .. سبحانك ربي الواحد الأحد .. جعلت من الماء كل شيئ طهورا  وبسطت الارض على ماء جمد ..
 وأجلس لاكون في حضرته وبين يديه .. وارى ظلام الليل وسكونه.. النور بعينيه .. ويكون ذلي وانكساري رفعة ٌ ..وأي رفعة وأناأشكو الى خالقي انني أسير همومي ..فأجد حريتي منها لديه ..
يعلم سري وجهري .. سعادتي وقهري .. فيجبر كسري .. ويصلح أمري .. وكل صعب علي أوكله اليه   .. ولاتقولوا بأني أبالغ ..فأنا من أسررت له وعلم مني النجوى وماقد خفي عنكم ..لا يخفى عليه .
وماان أحضرت قلبي ونفسي وأسلمتها اليه واذ بشعاع النور يوصلني به .. فيبصره قلبي ..  وتشملني عنايته ..و أرسل دعواتي رسالة روحية يحملها ملاك على جناحيه ..لتقف ببابه تنتظر القبول ..وبعد أن كنت تائه الذات ..فوجدت نفسي وذاتي  باتصالي به ودقائق نلت  فيها شرف الضيافة  ..ويكفيني شرفا ً انني كنت جليس ربي وأنني  كنت ضيفا لديه ..
zahra.
وبقيت حنين تنتظر ليلة زفافها اياما ًوسنين ...تحيك ثيابها بدموع عينيها وتطرز اشياءها بصبر وانين ..على ضوء شمعة  والفرح يرسم في عينها لمعة ...وفي اذانها صوت الصاروخ والمدفع ...وقنابل من كل حدب وصوب تسمع ....ورغم ذلك كانت تتجاوز كل هذا.. وبالفرح تحلم وباناملها الصغيرة على قماش سريرها ترسم....زهرة بالماء  تكبر ..ومرجا بالاخضر يتلون وطيرا بالسماء يحلق مسرورا دون ان يتالم ...باتت ترسم وتلون..  وعن احلامها تتكلم..  متجاوزة كل ماترى وتسمع..  عل القادم افضل ولما جاء يوم الزفاف وتزينت حنين بالعفاف..  واستعدت لحضور  العريس الموعود  ليحكي لها عن قصة بيت جديد سيعمره ويحيطه بالورود .. وعن  طفل سيكون لهما مولود..  وتبني في خيالها الامال والاحلام وتبكي في قلبها الالام والاوجاع ....تشعر بحرقة في قلبها وغصة ..الا انها لازالت مصرة ...على انتظار الفرح بالعمر ولو مرة ...وبعد حين تفجع حنين بان القادم عريس لكنه لن يزف لها بل للحور العين  وتبكي الغيوم خيبتها.. وتهطل الامطار علها تغسل وجع السنين .. وتبقى حنين  تزور قبر حبيبها محملة بالورود  مصطحبة معها الحزن والانين
zahra
ويضيق بها الوقت .. وتتذمر الساعات فتمضي كسرعة البرق ... وتتسابق الدقائق لتختزل نفسها ..وينتهي بها الامر لتكون  ثواني .. تدور عقارب الساعة  بلهفة المنتظر لتصل الى منتصف ليل بهيم .. تحول عند البعض الى نهار لكثرة الاضواء .. هنا وفي محراب الاحتفالات وعلى مرأى الجميع تتوقف العقارب الثلاثة مجتمعة ً مهيبة بالحدث العظيم .. ومايحدث هنا هو انتحار عام ليستقيل من دنيا الوجود.. تاركا ً خلفه ضجيج الاحداث تهنأ بالسكون..  وتتسطر في كتب التاريخ لتنعم بالهدوء .. تعلو الاصوات والصرخات في الشوارع معلنة ً ميلاد عام جديد .. فتحمل تلك الدائرة ذاتها وهذه  المستقيمات الثلاث عبئ الاحداث..  وتدور في ذات الاتجاه حول نفسها دون أن تشتكي .. لتعود من حيث أتت وتكون في نهاية ليلها .  بداية لنهارها ً.. وتطوي بدوراتها المتكررة الايام  وتصبح الارقام تواريخ ترصد في روزنامة ورقية تعلق على الجدران .. نترقب  فجر كل يوم حدثا جديد  .. وتتوالى السنون على نفس المنوال ونستقبل كل منها بفرحة الأطفال .. وننسى ان نحزن على سنة ضاعت من عمرنا ..طويناها بحلوها ومرها ولكنها تقدمت بنا الى نهاية العمر  وقربتنا من عالم ٍ آخر ..وانما عزاؤنا فيها هو الامل ..لعل وعسى يكون  القادم أجمل ..ونتوسم في تغيير الرقم خيراً .. ونبدأ لنصلي في محراب عام ٍ جديد ..ونفتح صفحة جديدة من عمرنا  .. من  هنا  يبدأ التاريخ وتتوالى  الاحداث  ..ونرسم لوحة حياتنا..  ونخط الذكريات  فلنحسن الكتابة ونتريث بانتقاء الحروف وترتيب الالوان  ..لتكون سنة تستحق منا أن تتذكرها ونحكيها  للأجيال .. عندها فقط لن نحزن على عمر مضى .. وزمان ٍ ولى وانقضى .. وسنحتفل حقاً بنهاية سنة عاشها كل منا  كإنسان .
zahra
واذا الموؤدة ُسئلت...
 بأي ّذنب ٍ قُتلت
وهبة رمز البراءة..
اغتالها البرد ُ فرحلت
...........................................
انّ رحيلها  كانَ رحمه ..
لكن موتها  تركَ بصمه ..
في تاريخ ِ العرب ِ عار...
كتبت عار عليكم ..وبصمت .
.........................................
هاهو  نصفها مات َبردا ً ...
ونصفها الآخر ُ مات َقهرا
وانتم بالذل ّوُشمتكم
و روحُها بالجنّة قد نعمت ..
.........................................
ياعروبة ..يارؤساء
ماهو  ذنب الأبرياء ..
طفلة ُجاءت إليكم
تشتكي  برد َالشتاء ..
وبحضن ٍدافئ ..قد حلمت
............................................
كانَ الموتُ ارحم َ منكم
ليتها  ماكانت قصدتكم
أهداها كفنا ً
أهداها سكنًا
أهداها حناناً ...عنه ُعجزتم ً
وبجنةِ رضوان ٍقد طفرت..
 لو علمتم
........................................
ارحلوا ..كونوا عبيدا
بالنقود لا اسودا
واكتبوا تاريخاً اسود
عزا ً ومجدا ًلن يعيدا
........................................
أنتم البؤساءُ وإنّا
نظرة ذل ٍ لكم منا ..
ومن حروف ِ العطف ِعليكم
 لقد نظمتُ فيكم قصيده.
Zahra
أيا شهيد ُ..
مذ رحلت َ
نثرت َالحزن  ألوانا
تركت َ جرحنا  دامي
ملأت َ القلب َ أحزانا
غدت  ِمأساتي  في  إثرك
تسكن ُ في حنايانا
.......................
............
.......
الصبر ..الصبر ياأمي
أنا في الجنة  ِباقي
على سرر ٍ على استبرق
والحور ُ العين ُ جُلاّسي
فلا  تبكيني يا أمي
ومن دعائك  اهديني
فما الدنيا لنا رغد ّ
وفي الجنان ِ ملقانا .
Zahra

ُ
وتشرب الارض ماء الثلج ويذوب في الجبال كذوبان العتمة في ضياء الفجر  ... ويتغلغل في ترابها فتحتويه كاحتواء الام لطفل اصابه البرد فهوى في احضانها .. وسحب الدخان التي ضاقت بها جدران المدافئ ترحل  لتعانق السحاب الذي قطب حاجبيه مستعدا لاول اشارة من الطبيعة فيجود بمكامن اللؤلؤ ويهديها لسهولها وجبالها  ... ويقف الطير تحت سقف القرميد  محدقاً  بعينيه الصغيرتين منصتاً بوقار  مع الطبيعة التي اعتادت انشودته الصباحية يعزفها على اوتار النسيم العذب  ...  ً الى أغنية كان ابطالها صفير الريح  وأغصان الشجر وحشرجة أوراق اعياها الضجر ... فرمت بها يد العاصفة  لتكون زوايا الطرقات  ملاذها ومخبأها خلف الحجر .. وترحل عيوني الى   تلك الخيم .. ويشدني فضولي الى من بداخلها .. ليأخذني العقل اليهم ...  حتى أكاد أشم رائحة قهوتهم  ممزوجة بآنات الخوف من عاصفة قادمة ...ولفافات تبغهم تنفث مع دخانها تنهيدات شق عليها  الانتظار في صدورهم  فأبت الى تخرج محملة بنكهة الملل  ... وأكاد أسمع دقات قلوب الاطفال ليس فرحا ً بلقاء غائب ٍ اشتاقوا اليه ... ولازائر ٍ يتمنون حضوره ... بل خوفا ً ورهبة من مجهول يتجرأبحضوره  فيخطف واحدا ً منهم  ليكون مصيره قبراً دافئاً  يحتضن أوصاله ..ويكون مصيره الدفئ  الابدي .. ويخيم   جليد العاصفة على قلوبهم الصغيرة حتى أكاد أسمع صوت ارتطامه يتحطم مع أول قطرة ثلج عرفت طريقها  لخيمتهم وحطت رحالها عليها ...فأرى انكسار وميض العيون ترهقه دمعات الواقع المر ... حينها ترحل عيوني للسماء ..ويصرخ  قلبي المنفطر لهم  بالدعاء .. أن أغثهم يارب الارض و السماء  .. ولا تكلهم الى أحد ..كلنا نقف ببابك ياالله .. راجين منك العطاء.

Zahra
اشتاق الى دفئ المكان
وصباح من ذاك الزمان

الى حضن امي
للمسة الحنان

للون الياسمين
يعتق الجدران

تمازحنا سويا
والنسمة الندية

فنجان قهوة
ووردة جورية

 الحب شريكنا
وحليفناالامان

فيروز تهمس
والمطر ينشد

ويعيدني الحنين
لعالم النسيان

 للذكرى ينحني قلبي
ويحضرني الزمان

وأعيشهاحاضر
كأنما فنان

لوحة ًبديعة ً رسم
فأتقن الالوان

Zahra
صباحكم معطر بذكر الله
والصلاة على النبي العدنان
للشمس أشرع  نافذتي
للطير  أشنف آذاني
واليك ِ يحملني  بصري
 بالشوق  يشغلني  كياني
ياحمص الحاضر والماضي
يالؤلؤة.. يا فصّ جمان ِ
البعد عنك يؤرقني
والحلم فيك يراودني
إذ اغلق عيني لثواني.
Zahra
امام نقاء الثلج ولسعة البرد مشاعر تختلط وحنين يشتعل ..
حب وشوق وخوف ..
العصفور يتهيب الغناء والقهوة  تشتاق العناق فتنادي الشفاه الى حلو اللقاء  .. أصحاب وأحبة التفوا حول جمهرة النار  يراقبون جنون الطبيعة الرائع من خلف الستار .. لازلنا ننتظر  ان تخلع ثوبها المستعار...  طالما ارتدته ليلة الميلاد احتفالا .
 على قمم الجبال تشلح ثوبها الابيض وترحل لترعاه يد الريح وتكلؤه عين الشمس ويعود من حيث أتى جداول خير وعطاء تتدفق مابين سهل وجبل فأمنا الطبيعة معطاءة في كل حال ...
هنا حيث الصباح أتى  تنتهي مسرحية الامس وتعلن اغصان الشجرنهاية العرض بحرارة التصفيق وخيوط الشمس .
كل شيئ هنا ينضح بالحب مادام في القلب نبض وحس ...
وينطق حبا ليقول صباحكم رائع كما  الامس .
....Zahra....
في هذا اليوم بالذات وققت أمام نفسي حائرة والوقت يفر هاربا وعقارب الساعة لازالت تنبض كما قلبي خائفة..  لتعلن  اقتراب موعد الرحيل ... الدقائق والثواني تلتهم بعضها لتختصر الزمان .. وأنا لازلت في حديث مع النفس  .. هل أبكي مودعة عاما  يرحل بكفن أبيض غطى اطراف جسد بارد بعد ان نال منه الوهن والمرض وأعيته الحياة فلم يجد سبيلا سوى الرحيل   .. أم اني أبتهج لقدوم مولود جديد أتى على الفطرة  .. يحمل قلبا  نقي كما نقاء الثلج .. ؟  بانتظار من يفسد عليه ذاك الطهر ويلون حاضره بلون الدم ... ستعلن الثانية عشر تماما ولادة بطل  جديدا يطل على الكون   على الكون بملامح العيد .... والكل يتبادل التهاني والتبريكات والامنيات بعام سعيد .. الكل ينتظر ساعات المخاض أن تنتهي فيطلق المولود صرخة الحياة باكيا ً والناس من حوله يضحكون .. في مواكب الاحتفال تلك سوف أكون لا لأحتفل معهم بل لأقف دقائق صمت من أجل  وطن يبكي ..  حيث الناس تطفئ الشموع سأشعل لآلاف الذين عاشوا في ظلام الوطن شمعة .. حيث البعض يضحكون  سأمسح من عين وطني دمعة .. لن أنسى أما فيه لبست ثوب الحداد على روح بطل خرج وماعاد ... لن انسى ولدا عضته سنون اليتم واقتات الفقر على جسده حتى نسي طعم الزاد  ... لن أنسى مشردا هجر الوطن وسكن العراء ..  لن أنسى أبا ً ذاق الذل من أجل الاولاد .. هنا  حيث يفرم الناس ويحتفلون والكل له وطن .. لن أنسى أننا منفيون ... لن انسى أن أمتي تمزقت لتكون أطرافا مترامية  في مكان يسمى مجازا وطن .. حين ضاقت بها ارض الجدود والامجاد
فهل ننعي عاما  رحل ام نحتفل بولود عام ؟؟!
Zahra
يبزغ فجري بابتسامة تفر من ثغورهم .. وتشرق شمسي باطلالة تضيء من وجوههم .. تحلق روحي مع ضحكاتهم وأحاديثهم وهم يلتفون حول المدفأة خشية ان تنال منهم لسعات البرد في الصباح وموعدهم مع أطباق الطعام يتكرر كل يوم لتنتهي الجلسة بقبلات ترسمها محبتهم على يدي مقايضة بتمتمات الدعاء والرضا .. يتهيؤون للذهاب الى مدارسهم .. يستسلمون للزمن والمسافة وأسلمهم لله .. أراقبهم من خلف نافذتي لتعيدني تلك اللحظات الى الوراء سنين مضت وأفتح صندوق ذاكرتي الملون وأنبش فيه ماتسطر .. كل شيئ مضى يعود اليوم ويتكرر مع اختلاف الأشخاص والزمن ... تغسل دموعي صور من أحضرتهم ذاكرتي الى العيون .. ألا ليت الزمان يعود يوما الى الوراء أو أنهم يحضرون .. أعلم أن هذا مستحيل لكني أرسم لوحة الآتي بألوان الامل والتفاؤل بأن الغد سيكون أفضل ..
صباحكم مشرق كما الشمس .. صباحكم محبة وسعادة وأمل .
صباح الخير ...
......Zahra.....
يبزغ فجري بابتسامة تفر من ثغورهم .. وتشرق شمسي باطلالة تضيء من وجوههم .. تحلق روحي مع ضحكاتهم وأحاديثهم وهم يلتفون حول المدفأة خشية ان تنال منهم لسعات البرد في الصباح وموعدهم مع أطباق الطعام يتكرر كل يوم لتنتهي الجلسة بقبلات ترسمها محبتهم على يدي مقايضة بتمتمات الدعاء والرضا .. يتهيؤون للذهاب الى مدارسهم .. يستسلمون للزمن والمسافة وأسلمهم لله .. أراقبهم من خلف نافذتي لتعيدني تلك اللحظات الى الوراء سنين مضت وأفتح صندوق ذاكرتي الملون وأنبش فيه ماتسطر .. كل شيئ مضى يعود اليوم ويتكرر مع اختلاف الأشخاص والزمن ... تغسل دموعي صور من أحضرتهم ذاكرتي الى العيون .. ألا ليت الزمان يعود يوما الى الوراء أو أنهم يحضرون .. أعلم أن هذا مستحيل لكني أرسم لوحة الآتي بألوان الامل والتفاؤل بأن الغد سيكون أفضل ..
صباحكم مشرق كما الشمس .. صباحكم محبة وسعادة وأمل .
صباح الخير ...
......Zahra.....
عملاقة من عمالقة الغناء العربي .. نادرة في عالم الطرب والفن  ..درة  اعتادت أن يشع نورها في ليالي مصر كل أول شهر .. واعتاد الناس حضورها ليزدحموا في المسرح او في اماكن التجمعات حول المذياع..  لتسمع مصر كلها صوت أم كلثوم .. العالم بأسره كان ينتظرها ليسمع جديدها...الى أن كان اليوم الاسود في تاريخ الطرب .. ففي الثالث من فبراير من عام 1975غيب الموت ذلك الصوت .. وهدم ذلك الصرح  العملاق .. فبكت الدنيا لاجلها .. لكن صوتها وتراثها الغنائي  بقي خالدا ً لم يمت .. تتوارثه الأجيال وتهتم به آذانا ً عرفت للغناء والطرب حقيقة وأصلا ً ..فهي كوكب الشرق .. اذا غنت أسكرت ..وتمايلت لها قلوب العاشقين و بالآهات استرسلت.. وهامت أكفهم بالتصفيق ... وترى البعض عيونهم أدمعت .
هي أم كلثوم درة العشق والغناء .. هي الماضي والحاضر والاتي .. ومهما وصفت فيها فلن توفيها حقها كلماتي ...نظمت بعضاً من أغانيها كالآتي .. أرجوأن تنال اعجابكم أصدقائي وصديقاتي .
امل حياتي تحية لك كل ليلة وكل يوم ..تحية لك كلماغابت شمس الاصيل .. وكلماأقبل الليل ..
 في الحقيقة دليلي احتار وبت مع الاهات سهران لوحدي تطوف بي الذكريات فأمضي معها ليلة من ألف ليلة وليلة .. ولا أدر ِ ان كانت قصة الامس انتهت .. وكان آخرها وقوفي على الاطلال .. يللي كان يشجيك أنيني .. اسأل روحك كم قضينا على نهر النيل  في بلد المحبوب .. حيث زهرة الربيع ... حين رق النسيم .. وطاب الغناء والنشيد .. وكان المغنى حياة الروح .. ناديتك أنت عمري .. ومن أجل عينيك عشقت الهوى .. والان بعد أن هجرتك  جددت حبك ليه    .. هو صحيح الهوى غلاب ؟..اعتقد انهم في الحديث عنك فكروني  ... ولكن يبدو أنه فات الميعاد .. بعد أن غلبتك ثورة الشك .. لسه فاكر قلبي يديلك أمان ؟..
حيرت قلبي معاك  .. وكنت قد عودت عيني على رؤياك .. وغلبت أصالح بروحي ..  ياظالمني .. انما للصبر حدود  .. يامن كنت الحب لابل الحب كله .. كنت حديث الروح ... ان كنت نسيت فسل كؤوس الطلا  .. يامسهرني ليالي عشتها وحيرت فيها قلبي معاك ... ح سيبك للزمن .
هذه هي رسالتي .. لم تحط بها رباعيات الخيام ولا نهج البردة ..عشت بها بيقين وحنين ووصال .. ثم عاشت في ظنوني كأنها وهم وخيال ...ولكن كيف أنساها وقلبي ..لم يزل يسكن جنبي ..إنها قصة حبي .
Zahra

الخميس، 16 فبراير 2017

موؤودة

واذا الموؤدة ُسئلت...
 بأي ّذنب ٍ قُتلت
وهبة رمز البراءة..
اغتالها البرد ُ فرحلت
...........................................
انّ رحيلها  كانَ رحمه ..
لكن موتها  تركَ بصمه ..
في تاريخ ِ العرب ِ عار...
كتبت عار عليكم ..وبصمت .
.........................................
هاهو  نصفها مات َبردا ً ...
ونصفها الآخر ُ مات َقهرا
وانتم بالذل ّوُشمتكم
و روحُها بالجنّة قد نعمت ..
.........................................
ياعروبة ..يارؤساء
ماهو  ذنب الأبرياء ..
طفلة ُجاءت إليكم
تشتكي  برد َالشتاء ..
وبحضن ٍدافئ ..قد حلمت
............................................
كانَ الموتُ ارحم َ منكم
ليتها  ماكانت قصدتكم
أهداها كفنا ً
أهداها سكنًا
أهداها حناناً ...عنه ُعجزتم ً
وبجنةِ رضوان ٍقد طفرت..
 لو علمتم
........................................
ارحلوا ..كونوا عبيدا
بالنقود لا اسودا
واكتبوا تاريخاً اسود
عزا ً ومجدا ًلن يعيدا
........................................
أنتم البؤساءُ وإنّا
نظرة ذل ٍ لكم منا ..
ومن حروف ِ العطف ِعليكم
 لقد نظمتُ فيكم قصيده.
Zahra

ايا شهيد

أيا شهيد ُ..
مذ رحلت َ
نثرت َالحزن  ألوانا
تركت َ جرحنا  دامي
ملأت َ القلب َ أحزانا
غدت  ِمأساتي  في  إثرك
تسكن ُ في حنايانا
.......................
............
.......
الصبر ..الصبر ياأمي
أنا في الجنة  ِباقي
على سرر ٍ على استبرق
والحور ُ العين ُ جُلاّسي
فلا  تبكيني يا أمي
ومن دعائك  اهديني
فما الدنيا لنا رغد ّ
وفي الجنان ِ ملقانا .
Zahra

ُ

تشرب الارض

وتشرب الارض ماء الثلج ويذوب في الجبال كذوبان العتمة في ضياء الفجر  ... ويتغلغل في ترابها فتحتويه كاحتواء الام لطفل اصابه البرد فهوى في احضانها .. وسحب الدخان التي ضاقت بها جدران المدافئ ترحل  لتعانق السحاب الذي قطب حاجبيه مستعدا لاول اشارة من الطبيعة فيجود بمكامن اللؤلؤ ويهديها لسهولها وجبالها  ... ويقف الطير تحت سقف القرميد  محدقاً  بعينيه الصغيرتين منصتاً بوقار  مع الطبيعة التي اعتادت انشودته الصباحية يعزفها على اوتار النسيم العذب  ...  ً الى أغنية كان ابطالها صفير الريح  وأغصان الشجر وحشرجة أوراق اعياها الضجر ... فرمت بها يد العاصفة  لتكون زوايا الطرقات  ملاذها ومخبأها خلف الحجر .. وترحل عيوني الى   تلك الخيم .. ويشدني فضولي الى من بداخلها .. ليأخذني العقل اليهم ...  حتى أكاد أشم رائحة قهوتهم  ممزوجة بآنات الخوف من عاصفة قادمة ...ولفافات تبغهم تنفث مع دخانها تنهيدات شق عليها  الانتظار في صدورهم  فأبت الى تخرج محملة بنكهة الملل  ... وأكاد أسمع دقات قلوب الاطفال ليس فرحا ً بلقاء غائب ٍ اشتاقوا اليه ... ولازائر ٍ يتمنون حضوره ... بل خوفا ً ورهبة من مجهول يتجرأبحضوره  فيخطف واحدا ً منهم  ليكون مصيره قبراً دافئاً  يحتضن أوصاله ..ويكون مصيره الدفئ  الابدي .. ويخيم   جليد العاصفة على قلوبهم الصغيرة حتى أكاد أسمع صوت ارتطامه يتحطم مع أول قطرة ثلج عرفت طريقها  لخيمتهم وحطت رحالها عليها ...فأرى انكسار وميض العيون ترهقه دمعات الواقع المر ... حينها ترحل عيوني للسماء ..ويصرخ  قلبي المنفطر لهم  بالدعاء .. أن أغثهم يارب الارض و السماء  .. ولا تكلهم الى أحد ..كلنا نقف ببابك ياالله .. راجين منك العطاء.

Zahra

اشتاق

اشتاق الى دفئ المكان
وصباح من ذاك الزمان

الى حضن امي
للمسة الحنان

للون الياسمين
يعتق الجدران

تمازحنا سويا
والنسمة الندية

فنجان قهوة
ووردة جورية

 الحب شريكنا
وحليفناالامان

فيروز تهمس
والمطر ينشد

ويعيدني الحنين
لعالم النسيان

 للذكرى ينحني قلبي
ويحضرني الزمان

وأعيشهاحاضر
كأنما فنان

لوحة ًبديعة ً رسم
فأتقن الالوان

Zahra
صباحكم معطر بذكر الله
والصلاة على النبي العدنان

سادتي

إلام َ تستغربون ياسادتي
و  امتي...
صار فيها الحق باطل
والظلم منها   يشتكي
والعاهرات..
لصوت حكامنا تخفي
واموالهم...
 في جيوبهن تختفي

يالوعتي...
أما رأيتم الاسلام
 في المسلمين يستحي
وبأخلاقه  الغرب يهتدي
باتت عقول الجاهلينا تحكي
و أباطيلهم تسود  وترتقي

كيف  حالنا...
مادامت امي...
 من ظلم  أبي تبكي
وأختي..
 من حقد أخي تشتكي
هاهو الخائن ..
يقتل الف طفل وبطل
ولا يحاكم الجاني المتعجرف ِ
ِ
هاهي المنابر..
 بالخطباء  تحتفي
واكاذيبهم ..
باسم العمائم تختفي
ويح امةٍ..
ٍ بات طفلها..
 من شدة الجوع يبكي
وأرضها تغص بالموتى
وأرواح..
الى الجنان ترتقي
واغربتاه ُ..
عن القرآن والسنة
وعليكم..
ياأصحاب رسول الله أسفي
Zahraِ

حلم

للشمس أشرع  نافذتي
للطير  أشنف آذاني
واليك ِ يحملني  بصري
 بالشوق  يشغلني  كياني
ياحمص الحاضر والماضي
يالؤلؤة.. يا فصّ جمان ِ
البعد عنك يؤرقني
والحلم فيك يراودني
إذ اغلق عيني لثواني.
Zahra

نعم

نعم ..نعم ..وألف نعم
سأرفع ُ عليك السلاح
 واشهرُ فيك القلم
يا من قتلتَ فينا الشباب
واشعلتَ في بلدي الحمم
وجعلتَ الحلم َسراب
وبالارض ِ ساويت القمم
أطفالناصاروا جياع
ينامون مكان َاللمم
يفترشونَ الارض مهدا
ويلتحفون َماقد قسم
بدمائهم خطوا ملاحم
ستشهد ُيوما ً له ُالامم
اقتل منهم ماشئت َ فيهم
سيعيش ُ العرب ويفنى العجم
ويغدو الطفل ُ أسداً كاسر
فيبصر الأعمى ويسمع الأصم
سنشعل حربا  ًتكشف العمائم
ويُنصف ُ المظلوم ُوكل من ظلم.
Zahra

صباحي

واعلموا ان  صباحي اليوم مختلف ..استقبله بدموع وحسرة على حمص العدية  وقلبي لمصابها يرتجف .. والصراخ الذي يعبر الفضاء فيعيده الصدى بلا مجيب  قد تعب.. والاقلام من الالم كادت ان تجف ..  الناس ينتظرون في ايام الشتاء مطرا وغيثا يعمر بلادهم خيرا..  فيكون غيمهم طائرات ميغ .. وغيثهم صواريخ  وبراميل من نار .. . تهدم.. وتخرب ..وتحرق .. كان موعدهم مساء ان يجتمعوا حول المدفأة ان وجدوا بعضا من حطب .. لكنهم فوجئوا بمحرقة من لهب .. اكلت الاخضر واليابس .. وحرقت معها املهم اليائس ..
افتحي ايتها الجنة ابوابك ..اما سمعتيهم ينادون ..(ياجنة افتحي بوابك .. اهل حمص طلابك ).؟... لقد سيقوا اليها زمرا .. وتركوا الباقي المتبقي يعيشون بحسرتهم ..وينتظرون النصر او الموت جوعا ... او صبرا او ذلا وقهرا .. فاختر يارعاك الله مصيرك .. هل تذهب الى بلاد المنفى فيطالك ذل الغربة ..ام تموت في بلادك قسرا ؟؟!.
انتصرت سورية بانتصار حازم شريف واكتظت الشاشات بالجمهور .. فاين ذلك الجمهور من مجزرة اليوم ومن مصير يرعب السوريين  ويخيف..؟
صباحكم بكل اسف .. الم ..ولوعة ..وحسرة .
zahra
ويمضي العمر  مسرعا ًكقطار يشق طريقه نحو المجهول ...لايثنيه عائق ٌ الى نقطة الوصول ..يتوقف بمحطات ٍاسعدها تحقيق الامل وباركها القبول ... واخرى تجاوزها بالخيبة وانهك تخقيقها طريق يطول  ...ادركها ربما بتواصل العمل والايمان . هو عمر الانسان .. يبدو كشمعة تضيئ المكان.. فتنير درب من اهداهم له الزمان .. او كصفحة ٍ كتب فيها ومحى .. وكلٌ سجّله  الملكان .
..واليوم يطفئ شمعة . ..ويطوي من عمره صفحة ...  كتب فيها عن حياته لمحة  ..  لتكو.ن شاهدا ً على  شخص مر في هذا االمكان ... فلتتقن حروفك ولتحسن انتقاءها .. سيقرؤها من يهمهم امرك .. وسيسعدك انك ملأتها حب وتفاني ..ورضا وعطاء.. ولاتدع قطار العمر يمر دون ان تسعدك المحطات ..ففي محطة الهموم رضا وقناعة ولك فيها جزاء.. وفي محطة الفرح ..سعادة وهناء  وسخاء ..امضِ ايها العمر فأنت لست ملك احد .. انك من الله هبة ونحن من نطيبها بالطهر والنقاء .. واذا ماالعمر بنا انتهى فلله طول البقاء .
اشتاق الى ذاك السكون لادخل في غياهب الكون...  واسرق منه لمحة اوبسمة تسعد  القلوب وتعيد مجد الروح  ...اجمع فتات قلبي واستقي من كل زهرة طعما ولون ...واسكب العطر شهدا ..مسكا  في قلب اناس  مع الفرح   حزنا يحتسون لو ان لي قلباً كغير ذاك القلب ماكنت في هذا الكون..  ولاكنت احتسي من موائدكم ولا اشرب من ماقي الحروف الف لون ولون .. ..فانتم يامن شغلتم شغاف قلبي  لكم مني  طهر قلبي ونورالعيون .. بكم  انتم  تسمو حياتي فلاتهون.. و في حضرتكم اسكب دمعي واأُخرج آهاتي ...واطرح فرحي..وأحكي وذكرياتي وبكم اكون..  إذا ماكتبتم أقرأ .. وإن فاض قلمي وكتب ..فأنتم خير من لحرفي تقرؤون .
صبية ٌعنقاء.. زينتها السماء بثوبها الاخضر ..واذا مارحل الصيف وحل الخريف كضيف .. اهدى اليها شعرها الاشقر ..
وان حل الشتاء تعرت.. وبدا ثمرها مكورا بعدما أزهر .. عانقت غصنها فانحنى لها وبدا كعاشق ٍ لأجلها انتحر .. هي رمانة ..جمال لونها يسحر . ..فبعضها قرمزي وبعضها  مرمر ..وان اكتشفتها ..أبهرت عينك .. و سحرك المنظر  ...وراق لك مااختفى منها وتستّر..   ..فتبدو لك حباتها أسطورة ..تسطرت حروفها  ٍفي دفتر .. أو كأنه عقد مرجانٍ لفتاة ٍ.. تزين به جيدها الأسمر .. وطعمها حلو ُوحامض ُولفان ...ان تذوقتها لطعمها تسكر ...فسبحان خالق الكون .. .جاعلا ً لكل ٍطعم ولون ...ولخلقه أحسن الصور    ...... zahraُ
ياسمين ..
اه ٍ لو تعلمين ..
عندما أرى الياسمين ..
تجتمع اشواق الكون في صدري
ويرسله عبر الاثير ..
حكاية شوق ٍ وحنين

كانت تسند  جذعها اليه
وتهدي عبيرها لدفتيه ...
وربما كانت تتمتم له
عن قصة حزن ٍ وأنين ..

ياسمين ..
آه ٍ كم عتقتك ..
وزينت بك سريري ..
آه ٍ كم جمعتك في عقد ٍ ثمين

أيتها الياسمينة ..
أتذكرين ؟؟!
كان لنا في الصباح موعد ..
فنجان قهوة وفيروز تنشد ..
انا عندي حنين ..

وفي ليالي السمر ..
يجمعنا نور القمر ..
لنسرد حكايا الزمن الحزين ..

هذي أنا في حضرتك أيها الياسمين
عندما أراك يسحرني محياك..
ويشتد شوقي فأنشد
وأشعر بأني ألمسك وأشمك ..
فأستكين ...؟؟!
Zahra
وأشرقَ بدرُ الدجى في ذاتِ الليل يهلل ِ
والكل ُانتظر َ  الليل َ   لاجلهِ   أن   يقبل ِ
ودعا   لحفله ِجماناتِ  السماء ِ    الكمل ِّ
وأضاء َ  الكون اذ  لفه   السواد ُ  فتزمل ِّ
وكان كفارسٍ عن جواده الاصيل ِترجّلِ
او كمارد ٍ  من مصباحه ِ السحري   تسللِ
وقطر ُالندى على خدود ِ الزهر ِ   تململ ِ
كلؤلؤٍ    في   صدفاتِ  الورد  ِ تحومل ِ
واهدى الفل َنسيمَ الصبا عطرهُ فتجمل ِ
وبدا القمرُ في مرآةالبحرِ لنفسهِ يتأمل ِ
وحفيف ُ  النسيم ِ لغصن ِ الشجر  يذهل ِ
فكأنما     وِردا ً        من      القرآن ِ يرتّل ِ
فسبحان الذي  خلق َ الأكوانَ      وجمّل ِ
وجعلَ الأرضَ  والسماءَ  باسمه ِتجلجل ...zahraِ
ياظالمي ..
لأدعون ّ عليك ..
أن يبتليك الله بالذي ابتلاني
فلا يأتينك صبراً كالذي أتاني
ظلمتني بسوء ظنك
وانا المجني عليه ..
رأيتني الجاني
وربي الذي جعل حياتي..
مابين قلبي وشرياني
والذي أماتني ..
وأعادني.. فأحياني
لأشكونّك إليه فينصفني منك
اذ جرت  علي ّ كما جار عليٌ الزمانِ
ِ

ِ همسات روحك لامست روحي
 فأدركت    قلبي       ووجداني
والم  حرفك    أرهق     حرفي
وأوقد   لي   جمرا ً      فكواني
هزت     بي الحنين      لوطني
وأثارت    حميتي          لامة ...
هدّها  الذل   وأنهكها      الهوانِ
وسالت دموعك لمصابٍ ألم ّبها
فكأنما     عيناي             تبكيان
قفي نبكِ      أطلال     حمص
قد خربتها       يد         الجبان
ِوبعدي  عنها أقضً   مضجعي
وفقدت  بعدها  الامن والامان
أختاه ..   رحمة  منك بخافق
جاد  علي   ّ بحبه     فأحياني
الروح   لالم  الروح      تأثرت
ولغير ذات الله      لاتشكيان ِ
علنا   بذاك  الصبر       نحظى
رضاك        اللهم ..   واالجنان
Zshraِ
رحلة الشوق ... رحلة الحنين
بكت السماء شوقا ً لعناق الارض ...والتقت بحبات المطر كعاشقٍ ولهان أضناه السهر ... وانحنت لها أغصان الشجر .. ورقصت معها جداول الماء .. والزهر الذي رحل..  وعد نفسه
بأن يعود بأجمل مماكان بعد أن يحضر له المطر فراش النماء.. والطير خوفاً على ريشه الدافئ أن يتبلل هرب واستتر  .. رائحة التراب التي تنبعث من طيب العناق تحرك  فينا غريزة البشر .. فالارض خير ..والمطر غيث ..والإنسان حقاً ..يحطم الصخرو يصارع الحجر .. لتنبت فيها البذور وبالحب والعطاء تصبح البذور ثمر .. والشمس تطل من خلف المزن خجلى ..فهي من حكمتها غيوم السماء.. في فصل ٍ يحكم فيه الاقوياء.. أهلا ً بك أيها الضيف وبضيوقك الكرام .. فلك منا التقدير والحب والثناء.
ليتني كنت نسيا منسيا ..
قبل ان ياتي يوماعاصف كهذا ..تبعثر رياحه روحي وتجلدني اغصان الشجر التي تكسرت فوق ضلوعي .. وتدفع بي نحو الهاوية .. اما سمعت صوت سقوطي ؟؟؟. .انت من شغلني كوردة ملأ عبقها حياتي .. وافعمت بالحب روحي ... هل اقول فات اوانها ... هل جاء خريفها .. لتتساقط فوق الطريق وتحملها الريح الى البعيد ... ويبقى عودها اليابس الذي لايشفع ولاينفع  ..فيقتلع نفسه بنفسه  ويترك المكان وحيد.
الناس هكذا كالورود يملؤون حياتنا الى حين ويرحلون ..
ولن اصدق ما اكتب ومايقولون .. فلا بد اني اكذب على نفسي ..وهم كذلك يكذبون ؟؟!
تمنيت في صباح العيد ان احمل قلبي بيد و بالبيد الاخرى باقة ورد .. لاكون في حضر تك ايها الشهيد .. اكفكف دمعي حزنا لكنه يأبى الا ان يرسم على وجهي خطوط الشوق والحنين...اركع لك أيها البطل وأروي ترابك العنيد ..وامسح لوحة رسم عليها  اسمك فكانني اقبل منك الجبين ... وماذنب روحي التي اعتادت حضورك في ليلة العيد تحمل الملابس والهدايا .. لتعتاد غيابك عنها فلايحضرها منك إلا الذكرى  وابتسامة وقبلة .. طبعتها على الخد واليدين ...
أرفع  راسي لارى الحي حزين ..أفتش فيه عن فرحة العيد... فلا أرى سوى بيوتاً تشتكي هجر أصحابها منذ سنين ..تحكي لي قصة عاشق دفن محبوبته تحت التراب ..او اب ترك ولده دفين .
أعود لاراني مكاني ... سافرت بي الذكرى وحملتني الامنيات .. وهجر الاحبة أضناني وأرهقتني السنوات .. ولا زالت الهموم تدوس على زناد الصبر وتهدد صمام الامان.
بلادي أيتها الجريحة ..ضاعت فيكي الذكريات ..وتعثرت في سطوري الكلمات .. وغدت عودتي إليك أقصى الأمنيات .. فهل من عودة ؟.. هيهات ...هيهات ؟؟؟!
رحل العيد و شمسه حزينة ...
يودع  املا  قد غاب فينا
تمنى لو حظي ببسمة فرح ...
او  يعيد الحب لقلوب ٍ
قتلتها الضغينة  ..
 جمع اشياءه ورحل ..
و علم ان هداياه لم ترضينا ..
لاتخجل ايها العيد ..
فانت هدية الله ..
وهذا من الله يكفينا .                                                                             zahra

وتصوغ الغيوم في جيد السماء عقدا جميل ..
وتكتب الشمس في جبينها نورا وحنين ..
ترسل خيوطها الحرة الى بيتي فتملؤه حياة ونوراً مبين..
ثمة شيئ ما يهتف لي
 ..لاتنكسري لليأس وخذي مع الحب والامل نفسا طويل ..
صباحكم جميل كاشراقة وجوهكم احبتي ..

ياسمين

أتعلم أيها الياسمين...؟                                                                 من أهدى اليك  عطرك الثمين...؟                                                 خمس وريقات تجلت..                                                                لتروي حكاية فرح او حزن وانين ...                                              في الاولى حلم لاجئ...                                                            سكن خياله ينتظر اليقين...                                                          والثانية لمسة  عاشق....                                                             أهدى لحبيبته عقدا ثمين...                                                        والثالثة بذرة من خير....                                                          في رحم القوارير أنبتت  منها جنين                                         ورابعهاصبر ام...                                                                      رات في طيبه خيال شهيدها ....                                                       فاسكنت  في قلبها الحنين ...                                                   وآخرها ..حكاية كل مؤمن..                                                           بالإيمان والصبر تحلى...                                                                فأغدق عليه الصبر عطاءًمبين .