الخميس، 16 فبراير 2017

ويمضي العمر  مسرعا ًكقطار يشق طريقه نحو المجهول ...لايثنيه عائق ٌ الى نقطة الوصول ..يتوقف بمحطات ٍاسعدها تحقيق الامل وباركها القبول ... واخرى تجاوزها بالخيبة وانهك تخقيقها طريق يطول  ...ادركها ربما بتواصل العمل والايمان . هو عمر الانسان .. يبدو كشمعة تضيئ المكان.. فتنير درب من اهداهم له الزمان .. او كصفحة ٍ كتب فيها ومحى .. وكلٌ سجّله  الملكان .
..واليوم يطفئ شمعة . ..ويطوي من عمره صفحة ...  كتب فيها عن حياته لمحة  ..  لتكو.ن شاهدا ً على  شخص مر في هذا االمكان ... فلتتقن حروفك ولتحسن انتقاءها .. سيقرؤها من يهمهم امرك .. وسيسعدك انك ملأتها حب وتفاني ..ورضا وعطاء.. ولاتدع قطار العمر يمر دون ان تسعدك المحطات ..ففي محطة الهموم رضا وقناعة ولك فيها جزاء.. وفي محطة الفرح ..سعادة وهناء  وسخاء ..امضِ ايها العمر فأنت لست ملك احد .. انك من الله هبة ونحن من نطيبها بالطهر والنقاء .. واذا ماالعمر بنا انتهى فلله طول البقاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق