وعين الفجر تتفتح لتواري ظلام الليل فترتاح .. وتغلق عليه بابا وتسدل الستار على مسرحية كان ابطالها من سكان الليل ..كلٌ بمالديه باح .. بعضهم كان جليسه الفرح .. وبعضهم كان فريسة الجراح .. وبعضهم وصل ربه بركعتين وورد من القرآن وطلب السماح .. ويرحل اللليل عنوة اذا ما الفجر لاح .. فينبثق محملا بالهدايا.. غيوم تتنقل بغنج في حضن السماء .. وشجر وورد تفتح أحضانها لنور الشمس ..فتزف اليها نورها محملا بيخضور ٍ وعطاء ..وجدول ماءٍ يشق بطن الارض كجنين ألقت به ارادة السماء .. ونسيم وفى بوعده فحمل معه دعوات ٍ وتراتيل تلهج بها الملائكة فترتفع اذا ماصاحب الدعاء شاء.. انه يوم الجمعة .. يوم خير للمسلمين اذا ماقرات سورة الكهف فيه نور مابين السماء والارض ربي لك أضاء .. واذا مااكثرت من الصلاة على الحبيب المصطفى وصلتك شفاعته يوم اللقاء .. وكنت ممن كتبهم رب السماء من السعداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق