الثلاثاء، 21 فبراير 2017

عملاقة من عمالقة الغناء العربي .. نادرة في عالم الطرب والفن  ..درة  اعتادت أن يشع نورها في ليالي مصر كل أول شهر .. واعتاد الناس حضورها ليزدحموا في المسرح او في اماكن التجمعات حول المذياع..  لتسمع مصر كلها صوت أم كلثوم .. العالم بأسره كان ينتظرها ليسمع جديدها...الى أن كان اليوم الاسود في تاريخ الطرب .. ففي الثالث من فبراير من عام 1975غيب الموت ذلك الصوت .. وهدم ذلك الصرح  العملاق .. فبكت الدنيا لاجلها .. لكن صوتها وتراثها الغنائي  بقي خالدا ً لم يمت .. تتوارثه الأجيال وتهتم به آذانا ً عرفت للغناء والطرب حقيقة وأصلا ً ..فهي كوكب الشرق .. اذا غنت أسكرت ..وتمايلت لها قلوب العاشقين و بالآهات استرسلت.. وهامت أكفهم بالتصفيق ... وترى البعض عيونهم أدمعت .
هي أم كلثوم درة العشق والغناء .. هي الماضي والحاضر والاتي .. ومهما وصفت فيها فلن توفيها حقها كلماتي ...نظمت بعضاً من أغانيها كالآتي .. أرجوأن تنال اعجابكم أصدقائي وصديقاتي .
امل حياتي تحية لك كل ليلة وكل يوم ..تحية لك كلماغابت شمس الاصيل .. وكلماأقبل الليل ..
 في الحقيقة دليلي احتار وبت مع الاهات سهران لوحدي تطوف بي الذكريات فأمضي معها ليلة من ألف ليلة وليلة .. ولا أدر ِ ان كانت قصة الامس انتهت .. وكان آخرها وقوفي على الاطلال .. يللي كان يشجيك أنيني .. اسأل روحك كم قضينا على نهر النيل  في بلد المحبوب .. حيث زهرة الربيع ... حين رق النسيم .. وطاب الغناء والنشيد .. وكان المغنى حياة الروح .. ناديتك أنت عمري .. ومن أجل عينيك عشقت الهوى .. والان بعد أن هجرتك  جددت حبك ليه    .. هو صحيح الهوى غلاب ؟..اعتقد انهم في الحديث عنك فكروني  ... ولكن يبدو أنه فات الميعاد .. بعد أن غلبتك ثورة الشك .. لسه فاكر قلبي يديلك أمان ؟..
حيرت قلبي معاك  .. وكنت قد عودت عيني على رؤياك .. وغلبت أصالح بروحي ..  ياظالمني .. انما للصبر حدود  .. يامن كنت الحب لابل الحب كله .. كنت حديث الروح ... ان كنت نسيت فسل كؤوس الطلا  .. يامسهرني ليالي عشتها وحيرت فيها قلبي معاك ... ح سيبك للزمن .
هذه هي رسالتي .. لم تحط بها رباعيات الخيام ولا نهج البردة ..عشت بها بيقين وحنين ووصال .. ثم عاشت في ظنوني كأنها وهم وخيال ...ولكن كيف أنساها وقلبي ..لم يزل يسكن جنبي ..إنها قصة حبي .
Zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق