الأربعاء، 22 فبراير 2017

ضيف عزيز على قلبي ..كل يوم من أجله أستيقظ وأتحضّر .. يدفعني النشاط وتشدني الهمة .. لاكون في حضن الطبيعة وبشذى زهرها أتعطّر .. أشتاق للرمان ينحني من جماله الشجر و يزهو بلونه الاحمر ...وعنقود من العنب تدلى وبورق داليته تستّر .. وهنا حوض ماء عذب اسكرته شمس الضحى فسكن لها وبدا كزاهد في محرابها يتسمّر ... وباسقات الطول غواني تفتح أكفها للسماء لتسترق الضياء .. وورود لامس خصورها نسيم الصباح وأمالها ...فبدت من سحره كأنها تسكر .. وأجلس الى ضيفي العزيز فتمسك يدي يده بحرارة .. ويبدأ حديثنا الطويل .. وأشعر بحديثه حلاوة السكر .. انه فنجان من الشاي  الأخضر ممزوج بالعسل ..كما تحضرت لاكون معه ..بذات الجمال لأجلي تحضّر .. جلسنا سوية برهة من الزمن .. مرة أحكي له ومرة يحكي لي .. ربما من الماضي وربما عن المستقبل ..ونسمع شدو الطيور فتخاله تسبيح ... القلب لسحره تأثر .. هكذا نحن كل يوم ..في حضن الطبيعة لنا لقاء ...وبالحب والود لقاؤنا يتكرر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق