الخميس، 16 فبراير 2017

ليتني كنت نسيا منسيا ..
قبل ان ياتي يوماعاصف كهذا ..تبعثر رياحه روحي وتجلدني اغصان الشجر التي تكسرت فوق ضلوعي .. وتدفع بي نحو الهاوية .. اما سمعت صوت سقوطي ؟؟؟. .انت من شغلني كوردة ملأ عبقها حياتي .. وافعمت بالحب روحي ... هل اقول فات اوانها ... هل جاء خريفها .. لتتساقط فوق الطريق وتحملها الريح الى البعيد ... ويبقى عودها اليابس الذي لايشفع ولاينفع  ..فيقتلع نفسه بنفسه  ويترك المكان وحيد.
الناس هكذا كالورود يملؤون حياتنا الى حين ويرحلون ..
ولن اصدق ما اكتب ومايقولون .. فلا بد اني اكذب على نفسي ..وهم كذلك يكذبون ؟؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق