الثلاثاء، 21 فبراير 2017

الام تنظر
وماذا تفعل ..
ارجوك انتظر ..لا لن اتصور..
او تشتهي عدستك مثل هذا المنظر ؟
.............
كنت لتلك الصور اتحضر
ارتدي اجمل ماعندي ..واتعطر
انتقي احلى الزوايا
لتكون ذكرى... لا تتكرر
........
وانا الان منذ تركت وطني
اصبحت ضميرا مستتر
غدوت  طيرا قد أُسر
أوَ تشتهي عدستك طيرا
اردته يد الموت..
 فبات يحتضر
..............
 هل ياترى من سيراني ..
سيشعربي وتتعبه احزاني ..
سيكتفي بأن يعقد الجبين ..
وتزدري مني العين ..
وواقعي سيدي اعدك ..
لن يتغير ..
ستفوز صورتك بالجائزة الكبرى
واسمك كأشهر مصور سوف يظهر ..
...................
وماذا عن أخي الصغير ..
ألقى علي بجسده الهزيل ..
وفي العراء بتنا نسهر ..
وماذا عمن يرانا ..
والبرد والجوع قد أضنانا ..
هل سيأوينا ..
هل سيسد رمق الجوع فينا ..
ام سيكتفي بأن يعض الشفاه ..؟؟!
ويبدي اعجابه بالصورة ..
ولواقعنا سيتحسر ..
..................
وأعدك بعد هذا ياسيدي ..
 لاشيئ ...سيتغير ..؟
دعني لواقعي المرير
وارحل ..
فمن المخزي اني عربية ..
وذنبي أني سورية ..
وقومي أصحاب قضية ..
وقضيتي قد نسوا ..
ولصوري العرب تجمهر ..
فهل فيكم من يتأثر ؟؟!
zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق