الخميس، 16 فبراير 2017

صباحي

واعلموا ان  صباحي اليوم مختلف ..استقبله بدموع وحسرة على حمص العدية  وقلبي لمصابها يرتجف .. والصراخ الذي يعبر الفضاء فيعيده الصدى بلا مجيب  قد تعب.. والاقلام من الالم كادت ان تجف ..  الناس ينتظرون في ايام الشتاء مطرا وغيثا يعمر بلادهم خيرا..  فيكون غيمهم طائرات ميغ .. وغيثهم صواريخ  وبراميل من نار .. . تهدم.. وتخرب ..وتحرق .. كان موعدهم مساء ان يجتمعوا حول المدفأة ان وجدوا بعضا من حطب .. لكنهم فوجئوا بمحرقة من لهب .. اكلت الاخضر واليابس .. وحرقت معها املهم اليائس ..
افتحي ايتها الجنة ابوابك ..اما سمعتيهم ينادون ..(ياجنة افتحي بوابك .. اهل حمص طلابك ).؟... لقد سيقوا اليها زمرا .. وتركوا الباقي المتبقي يعيشون بحسرتهم ..وينتظرون النصر او الموت جوعا ... او صبرا او ذلا وقهرا .. فاختر يارعاك الله مصيرك .. هل تذهب الى بلاد المنفى فيطالك ذل الغربة ..ام تموت في بلادك قسرا ؟؟!.
انتصرت سورية بانتصار حازم شريف واكتظت الشاشات بالجمهور .. فاين ذلك الجمهور من مجزرة اليوم ومن مصير يرعب السوريين  ويخيف..؟
صباحكم بكل اسف .. الم ..ولوعة ..وحسرة .
zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق