جلس والحزن بعينيه.. والشوق المتقد يبعثرالامل لديه .. يبست كلماته على شفتيه .. وتوقفت للحظات نظرات ٍعينيه .. يراقب بهما كلتا يديه .. ليقول .. بهما كنت احضنه...وبهما كنت امسح الدمع على خديه ... كان يتحدث.. لكنه كان يخرج الحروف مثقلة بالهم .. وكلماته رائحة الاسى منها أشتم ّ.. الشوق مزروع فيها .. ولواعج الحنين يهديها .. تشتكي الغصة جل نواحيها.. لتخرج تنهيدة أحرقت مهجتي وأجهضت روحي.. واغرورقت عينانا بالدمع لتموت فوق شفاهٍ بات الابتسام يشق عليه ان يعرف معانيها .. ولعلها وصلت الى من رحل وترك لنا الدنيا بمآسيها .
وبات الشوق في قلبه يجود ..حمص اشتقت اليك ياارض الجدود .. ياأم الحجارة السود .. أتوق الى رائحة ترابك لمعهود حين يعجنه ماء المطر .. لأتذكر بأنني منه ولدت واليه سأعود اشتقت إلى عبق الياسمين والنوار ..الى فنجان قهوة .. إلى صحبة الجار ...الى صوت السنونو ..وعطر الأزهار... الى بيتي الى عملي .. الى تراب ولدي الذي فدا بدمائه العرض والدار ..
هل اعود لاقف في حضرته .. واتجرع كاس الصبر من جرأته .. والملم احزاني.. ؟ هل انسى زمانا ً كان فيه قد ملك روحي .. وحين رحل أخذ معه روحي ولون الفرح انساني ؟
حمص لابد أن أعود .. فيكي مسقط راسي وفيك بعض روحي ووجداني .. ببعدي عنك أحتسي مرارة المنفى .. متى المر يحلو فألتقي فيك بالحرّ .. والحر يلقاني ؟؟!..........zahra
وبات الشوق في قلبه يجود ..حمص اشتقت اليك ياارض الجدود .. ياأم الحجارة السود .. أتوق الى رائحة ترابك لمعهود حين يعجنه ماء المطر .. لأتذكر بأنني منه ولدت واليه سأعود اشتقت إلى عبق الياسمين والنوار ..الى فنجان قهوة .. إلى صحبة الجار ...الى صوت السنونو ..وعطر الأزهار... الى بيتي الى عملي .. الى تراب ولدي الذي فدا بدمائه العرض والدار ..
هل اعود لاقف في حضرته .. واتجرع كاس الصبر من جرأته .. والملم احزاني.. ؟ هل انسى زمانا ً كان فيه قد ملك روحي .. وحين رحل أخذ معه روحي ولون الفرح انساني ؟
حمص لابد أن أعود .. فيكي مسقط راسي وفيك بعض روحي ووجداني .. ببعدي عنك أحتسي مرارة المنفى .. متى المر يحلو فألتقي فيك بالحرّ .. والحر يلقاني ؟؟!..........zahra
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق