الثلاثاء، 21 فبراير 2017

على ذلك المقعد ..كم جلست ايها  الغريب..  و كم القيت همومك  وتالمت  على قارعة الطريق ...استبحت  اغصان الشجر لاهات  قلبك و افترشت التراب  لدموع  غسلت عيناك  لتريح منك النفس وتطيب  ...   باتت عظامك تئن من وطأة الشوق  تحت انامل تدوس الالم بحسرة ..فتضغط على زناد المشاعر  عله يستجيب ...المح انكسار  العيون بوميض الحزن الساكن في مهده ليوقظه غدر من غدروا ,ورحيل من رحلوا ...وبات المكان يئن بصمت  الفراغ و يشتكي الم الجراج ...اني اسمع صوت حاله يقول :  خارت قواي ايها الزمان  فما  عدت  سوى لاجئ  في حضرة الطرقات .. اشتكي لها هجر الابناء  واحكي لها  قصصا  من ذاك الزمان  ..واتركها ورائي  لاعود الى غرفة  صغيرة  باردة اثلجها  برد العواطف  وانهكتها  يد العواصف  ...  كان ذاك الطريق يشتكي الم نعل يدوسها  بثقة الملوك  واليوم  بات  يئن  من جسد خارت قواه  واثقلته  الهموم  ..واتعبه الحنين ويقول  اهكذا الدنيا تكون فما عدت انا هو انا منذ سنين .
zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق