باتت حياتنا مسرح من قماش ...خيمة تستر عيوب الناس.. وقمر يطل من ثقوبها ..يرصد بنوره عبرات الباكين ... عدسة صغيرة كتلك.التي نراها بايدي المصورين والمخرج بطل من امريكا والمصور بطل من سورية واليمن والعراق و فلسطين... يبدع في كتابتها كل الغرب ويحدد نهايتها رب العالمين... ابطالها مشردين ولاجئين والمتفرجون عرب ان اعيتهم المشاهد نددوا واستنكروا.. وان استنهضهم الموقف فتراهم من الصامتين.. ايديهم بيضاء كالبوشار؟؟! ... وقلبهم صاف مثل كاس الماء؟! مستلزمات العرض طبعا للمتفرجين... حسبهم انهم دفعوا الفاتورة مقدما وكان الشرط ان يجلسوا برصانة امام العرض... وفي نهاية المسرحية.سيكونوا من المصفقين.. عادة تكون نهايات القصص سعيدة وبذلك نكون على يقين.. لكن مسرحنا اليوم واحد والابطال يتغيرون وفق ذوق الكاتب ومشورة المخرج وبحسب جنسية الابطال يكون المصورين.. لتتكرر الاحداث بلا نهاية....
Zahra.......
Zahra.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق