الأربعاء، 22 فبراير 2017

كبرت مآذن المدينة ...وأشعلت  في قلبي حنينا
رسمت  في شفتي ابتسامة ...ونظرة حزن ٍ دفينة
هل من فرحة للعيد  .. و سورية الابية حزينة
وثورة في القلب تغضب ... أيقظ نارهاالظالمينا
جدائل الغواني تبكي ... أين يديكي أمي لاتتركينا
 وثياب الاطفال تحكي .. قصة  عز ٍ  أُهينا
وأي عيد لنا سيكون ... وكتبنا القدر لاجئينا
ورجال مثل فرعون ... يمرحون يسرةً ويمينا
وعيوننا ترنو لوطن ...من حسرة البعدعنه سقينا
بلادنا تمطر  دماء..  والعرب له صامتينا
إنا لاجل الله ثرنا.. وبغير الله لن نجد يقينا
ان حرمنا حق العودة .. فإنا لله وإنا إليه راجعينا..zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق