الأربعاء، 22 فبراير 2017

وفي هذا المعتقل اجد لنفسي الحرية ...وفي المنفردة ارغب ان اعيش ربما اجد فيها الانسانية ..خارج اسوارالوطن يضيع الاصل وتضيع الهوية.. واجد الخذلان من امة عربية اسلامية .. واجدني .. بلا ملامح .. بلا عنوان .. ومن الشذوذ ان أكون سورية .. وكأنهم ينتظرون انكساري ... ليسعدهم مااعاني .. كنت حضنا ..كنت وطن .. كنت اما يحتضنهاالألم وتحس آلام ابنها ومايعاني .. فمن حسبتهم وطن كانوا غربتي .. ومن طلبت منهم الفرح هم سر أشجاني .. حاولت التماس العذر لهم ..لكن ظلمهم ادمى قلبي وهز أركاني.. طالبنا بالحرية فدخلنا المعتقل .. وأي معتقل ؟؟..حبس الذات والاخلاق  .. فأصبحنا من مرض عضالٍ لا دواء له نعاني .. اسكت أيها الضمير ..فصوتك بات نحيب ..وشعاراتك باتت ساذجة والكل لها لايستطيب .. دع عنك اللوم والتأنيب .. من ستقاتل ..من ستحارب .. بات المقتول في خبر كان .. والكل يتفرج ويبتسم ..لابل يصفق للجاني ؟؟!
أعدني الى وطني .. علي أجد نفسي التي أضاعتها الغربة .. سأبحث عنها علي ألقاها وتلقاني ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق