الخميس، 16 فبراير 2017

تمنيت في صباح العيد ان احمل قلبي بيد و بالبيد الاخرى باقة ورد .. لاكون في حضر تك ايها الشهيد .. اكفكف دمعي حزنا لكنه يأبى الا ان يرسم على وجهي خطوط الشوق والحنين...اركع لك أيها البطل وأروي ترابك العنيد ..وامسح لوحة رسم عليها  اسمك فكانني اقبل منك الجبين ... وماذنب روحي التي اعتادت حضورك في ليلة العيد تحمل الملابس والهدايا .. لتعتاد غيابك عنها فلايحضرها منك إلا الذكرى  وابتسامة وقبلة .. طبعتها على الخد واليدين ...
أرفع  راسي لارى الحي حزين ..أفتش فيه عن فرحة العيد... فلا أرى سوى بيوتاً تشتكي هجر أصحابها منذ سنين ..تحكي لي قصة عاشق دفن محبوبته تحت التراب ..او اب ترك ولده دفين .
أعود لاراني مكاني ... سافرت بي الذكرى وحملتني الامنيات .. وهجر الاحبة أضناني وأرهقتني السنوات .. ولا زالت الهموم تدوس على زناد الصبر وتهدد صمام الامان.
بلادي أيتها الجريحة ..ضاعت فيكي الذكريات ..وتعثرت في سطوري الكلمات .. وغدت عودتي إليك أقصى الأمنيات .. فهل من عودة ؟.. هيهات ...هيهات ؟؟؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق