الثلاثاء، 21 فبراير 2017

ومن خلف نافذتي أراقب صباحي كالمعتاد .. لالمح ذلك الطير  وقد اتخذ من رفوف القرميد المنزلية مكانا يأويه بعد ان فاجأه المطر .. لتخنق لسعة البرد  في حنجرته أجمل أغنية اعتاد ان يهديها للصباح  ..وا نصت لحشرجة اغصان الشجر .. التي داعبتها يد الريح فاضطرت للغناء بدلا منه .. يرمق بعين الرأفة اوراقها وقد اعيتها حبات المطر .. والجوري تبلل خده .. وبدا كالدمع من عيون حسناء  انهمر ..
ترتمي فوق نافذتي قطرات تبدو كحبات لؤلؤ دري ترتاح بعد ان اعياها في حضن الغيوم الضجر ..
ومدفأتي تجمهرت نارها .. واجبرت قهوتي على الحضور فجادت علينا برائحة البن الذي انتشر ..فيروز غنت بحبك ياوطني ... فنسيت كل هذا ..ونثرت على قلبي الحنين ماانتثر ..واعادت له الشوق ماخفي منه وماجهر  .. بحبك ياوطني وان غدوت رمادا من بعد أثر  ..؟؟؟!.
zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق