باتت حياتي كشجرة خريف في مهب الريح ..تعصف بها يد الموت لتصفر اوراقها الخضراء وتذبل ...فتحملها الى عالم البرزخ تاركة اغصانها عارية تعبث بها الذكريات ... كان من يزينها اشخاص يملؤون حياتي روحا وبهجة .. باتوا في مخيلتي اليوم ألبوم صور ...فاذا مامرت عليهم الذاكرة استوقفتني محطات... كانوا في الافراح عصبة وفي الاحزان يتكاتفون بلهفة ....كانوا لنا العيد اذا مالعيد حل... وحضنا دافئا اذا مااصابنا خطب جلل ...تحكمنا روابط الدم فتجعل كل منا بالاخر ملتزم . الى ان بدات ارادة الله وسنة الحياه تنفذ حكمها فينا .. فيعتصر قلبي الما لفراق اغلى احبتي ...جدتي التي ماتت بحسرة ابنها وابنتها ...وعمي الذي بات يئن حزنا لفراق ثلاثة من اخوته .. وعمتي التي كانت توصل حبل مودتي فانقطع ... ووالدي الذي كان في حياتي كما الحقل الاخضر.. وفي ليلي كضوء القمر وسندي ازا ماجار علي احد من البشر ...فلما غيبه الموت
بان قلبي لفراقه انشطر ولولا نعمة الصبر و النسيان لكان حالي اليوم كحالي في اول يوم رحل ....هؤلاء هم اسرتي و الاصول و مابعدهم كله فروع رحلوا وتركوا لي الدموع وبرحيلهم زادت غربتي فأراهم كالشموع اناروا جانبا من حياتي وتركوا لي بذكرهم الطيب فهل نشم الا الطيب اذا ماحترقت الشموع ؟!
بان قلبي لفراقه انشطر ولولا نعمة الصبر و النسيان لكان حالي اليوم كحالي في اول يوم رحل ....هؤلاء هم اسرتي و الاصول و مابعدهم كله فروع رحلوا وتركوا لي الدموع وبرحيلهم زادت غربتي فأراهم كالشموع اناروا جانبا من حياتي وتركوا لي بذكرهم الطيب فهل نشم الا الطيب اذا ماحترقت الشموع ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق