الثلاثاء، 21 فبراير 2017

حين كان  دفء الفراش يحضنني ولذة النوم تسرقني ..  ..يهمس لي صوت خفي ينبهني ..فأترك خلفي ثوبا ًارتديته لوقت طويل  ..وان طال بي الوقت أكثر ..  من الوصل بخالقي حرمني.. واذالسَحَر هائم في السماوات العلا ..فسحرني  ..   وتفر من شفتاي همسات التسبيح .. كلمات تطيب لها النفس والقلوب .. الا بذكر الله تطمئن القلوب وتستريح ..؟! ويعود ذلك الصوت الخفي يراودني ..اقترب مني ياعبدي فأنت ضيفي .. واجابة ماتطلب تلقاه عندي .. وتغسل مني  قطرات الماء.. الروح قبل الجسد .. سبحانك ربي الواحد الأحد .. جعلت من الماء كل شيئ طهورا  وبسطت الارض على ماء جمد ..
 وأجلس لاكون في حضرته وبين يديه .. وارى ظلام الليل وسكونه.. النور بعينيه .. ويكون ذلي وانكساري رفعة ٌ ..وأي رفعة وأناأشكو الى خالقي انني أسير همومي ..فأجد حريتي منها لديه ..
يعلم سري وجهري .. سعادتي وقهري .. فيجبر كسري .. ويصلح أمري .. وكل صعب علي أوكله اليه   .. ولاتقولوا بأني أبالغ ..فأنا من أسررت له وعلم مني النجوى وماقد خفي عنكم ..لا يخفى عليه .
وماان أحضرت قلبي ونفسي وأسلمتها اليه واذ بشعاع النور يوصلني به .. فيبصره قلبي ..  وتشملني عنايته ..و أرسل دعواتي رسالة روحية يحملها ملاك على جناحيه ..لتقف ببابه تنتظر القبول ..وبعد أن كنت تائه الذات ..فوجدت نفسي وذاتي  باتصالي به ودقائق نلت  فيها شرف الضيافة  ..ويكفيني شرفا ً انني كنت جليس ربي وأنني  كنت ضيفا لديه ..
zahra.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق