واشتكى المقعد مني .. وضاق بي الوقت ..ومللت ساعات الانتظار ..وغدت شموعي التي اضأتها في احتضار .. بهت لون الشوق .. وبات يساورني الخوف .. انك لن تأتي حتى وإن ولى النهار .. ارتديت من برد العواطف ردائي .. وأهديت للعصفور غنائي ..ولا زلت في برد الثلج أقبع .. و أخاف خيبة الأمل.. فغير حضورك لوحدتي لايشفع ... لكنه طال انتظاري فانتحرت شموعي ... وثلج المكان أذابته دموعي .. وصخب العواطف تحول الى رماد .. وسكن الأسى روحي والفؤاد .. بعد الآن لا تسأل عني ... فما ظني إلاّ أنه انقطع حبل الوداد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق