الأربعاء، 22 فبراير 2017

وماذا بعد .. وماذا تخبئ أيها القدر ومالذي تخفيه في جعبتك أيها القضاء ؟؟؟..حين يتساوى الموت والحياة لدى هؤلاء  ..حين يصبح سكنهم في العراء .. و يغدو  الجوع والشبع على حد ٍ سواء.. عندما يصير الكلام اذا مانطق به الحاكم  لدى الشعوب كالهراء ؟!.. االا تراهم  كيف افترشوا الارض بساطهم وغطاءهم السماء .. واوقدوا حطب الشجر ناراً .. ليقيهم برد الشتاء .. وفتحوا الاكف شوقاً  تلملم دفئاً بعد ان اعياها طول  العناء... وتجمدت في عروقهم الدماء ..  كانت الغربة مصيرهم .. وتركوا الوطن ليسكنه عدوهم .. كان لكل واحد منهم سرير .. فباتت تلك الخيمة مأوى الكل وسريرهم .
حرمتهم الحياة سر السعادة .. واضمحلت البسمة فوق شفاههم .. وصار القول بان القادم أجمل كأفضل حلم ٍ.. وانتظار الوعود والجلوس على شاشات السياسة أجمل عادة .
وهكذا تمضي الايام وكأنها عقارب ساعة .. تدور كل يوم حول نفسها وتتكرر .. فلا تجد في عدوها مايتغير ..سوى أن الليل يأتي طويلاً في الشتاء .. وفي الصيف سوف يصبح أقصر ... والاحداث والاهوال تزداد بلا هوادة .
لكن سيأتي يوما ً ما والطفل سيصبح رجل .. والضعيف سيغدو  بطل .. وهم من سيكونوا لنا الامل والمستقبل  ..اظلم ايها الانسان ماشئت .. فانت  بظلمك تخلق جيلا مرار العيش والظلم  قد تجرع ...ويوما ما عن حقه المسلوب لا لن يرجع ... فهل هناك من يرى اويسمع ..او انه لما لبعض مانعاني قد يتأثر ؟؟؟!                                     ...zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق