الدموع موطن القلوب ومسكن العيون... تقتات على لواعج النفس ... يمر بنا مايهز نفحة الحنين او يضرب على اوتار الشجن والحس... او تعود بنا الذاكرة الى ماكان منذ سنين فتحفر في خدود الزمن لمحة الم تكتوي لها المشاعر ...تحاكي كل انسان وشاعر... ربما كانت ترثي حبيبا او قريبا ...وربما وجدت نفسها في غمرة الفرح... فارتسمت في عيون تلالات بشعاع من نور لتحتضن ابتسامة عريضة ارتسمت على شفاه يبست عليها الحروف... فتتكلم الدموع وتبوح بمكنونات قلب ٍ محزونا كان او مسرور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق