الاثنين، 13 مارس 2017

بسم الله الرحمن الرحيم ..
والحمد لله رب العالمين الذي خص المرأة في ديننا الحنيف بما يرفع قدرها ويحفظ قيمتها ..فجعل في كتابه الكريم سورة يخصها بها  .. هي سورة النساء .. وفي كثير من الآيات ذكرت المرأة ومايخصها من أمور الطلاق والزواج والميراث .. اولاها الله سبحانه وتعالى مكانة لم يوليها لاحد .. فهي ان كانت أما ً كانت الجنة تحت أقدامها .. وان كانت أختا ً وجب لها صلة الرحم وحذر من قطعه سبحانه .. وان كانت زوجة ً خصها بوصية من عنده لمن جعله قواما ً عليها .. البعض ياأخوتي يفهم القوامة بمعناه الخاطئ .. فالقوامة يحسب للمرأة لا عليها ..وعلى الرجل لا له .. ان يكون الرجل قواما ً اي أن يتكفل بجميع أمورها بما يحب الله ويرضى .. بعضهم يستغل مفهومها  ليتحكم بالمرأة ... بالاضافة للقرآن جاءت سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام لتؤكد ماذكر فيه ..  فكان حديثه :واستوصوا بالنساء خيرا ... وحديث آخر :رفقا ً بالقو ارير  .. لماذا ياتراه شبه النساء بالقوارير ..  ماقرأته في الحقيقةعلى غوغل هو تفسير القارورة بالزجاج وكسره يصدر صوتا واثرا ً.. لهذا علينا الرفق به .. اما الذي استخلصته من هذا التشبيه وبشكل شخصي كان رؤية أخرى .. فإن كان التشبيه لها بالزجاج فلماذا لم يكن بأي شيئ آخر صنع منه سوى القوارير  ؟ أعتقد أن رسولنا الكريم كان يرمي في تشبيهه لأبعد من هذا .. فالقارورة من زجاج أو من فخار وكلاهما يحتوي الماء .. قال تعالى : وجعلنا من الماء كل شيئ ٍ حي اذا القيمة تكمن في المحتوى أكثر  من كونها في  المظهر .. لهذا اتمنى عليكم يامعشر الرجال أن تقدروا قيمة ماتملكون قبل أن يفوت الأوان وتفقدوه فتندمون .. ألا أصدق من قول رسولنا الكريم فيهم ؟.. فمن أحبه سار على نهجه وعمل بوصيته .
ولابد أنكم تعلمون  ماأهان المرأة الا لئيم وما أعزها الاكريم  .. اجعل من نفسك الزوج الذي تحبه لابنتك في المستقبل فلها ابوان يخشيان عليها ويتمنيان سعادتها كما تتمناه لابنتك وأخواتك .. كن لها أرضا ً تكن لك سماء .. تنال راحة البال ومن الله كل الرضاء .
Zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق