رسالة الى مجاهد حمصي ..
كان الصمت يلف حديثنا رغم الكلام .. بضع حروف ترتسم فوق السطور والناس نيام .. في الوقت الذي يسكن فيه كل انسان الى الفراش و يرمي برأسه الى المخدة ليفرغ عليها ثقل همومه ويسلم الروح لله ... كان يهديها الم جروحه وشكوى روحه ... و ينثر من العيون لؤلؤا مكنون ... كمزن أثقلها عبئ حملها فجادت بالغيث الحنون ... كان كلامه من قلب ماحوى بداخله الا حب الوطن وروحا ً فاضت بحب الله .. هو من اختار أن يترك اسرته وأباه المريض ليكون في الصفوف الاولى للجهاد ويؤدي واجبه بأمانة ...هو ابن حمص العدية التي يتسم أبناؤها كما كل السوريين الشرفاء بالنخوة والاباء والشهامة .. مامل من تقديم المساعدات يوما ً... فمن كان يراه عائدا ًالى منزله حافيا ً سيعلم أنه استغنى عنه لمسكين صادفه في الطريق بعد أن فرغت جعبته مما حمله من المعونات ... بات كل شيئ بالنسبة اليه رخيص أمام واجبه الوطني وحبه لاولاد أمته.. فكيف حاله وهو يرى أصدقائه بيد الغدر يتساقطون .. والى الجنة يتسابقون.. كان يحدثني وذاكرتي تستحضر من يذكرهم ويتمنى اللحاق بهم .. ويشكو لي جفاءه للنوم ...فاختار ان يفارق مخدته ويشكو لي بعض الهموم .. سألته عن حاله فبادرني بإجابة ٍ آلمتني حين افصح لي انه يتمنى الموت .. ضاقت به الحياة يوما بعد يوم .. وهن الجسد منه ومن معه بعد فك الحصار في حمص القديمة ..لم يكن اختياره انما يد الخيانة ونفاق كل غدار ... لانصرا ً فرحوا به .. ولا شهادة حظيوا بها .. كان مصيرهم النفي القسري الى الأرياف ليعيشوا غربتهم مضاعفة ويجدوا من الناس سوء المعاملة .. لاعمل ولا جهاد ... انما هو رئيس ومرؤوس ... فكان حبسهم بلاقضبان .. وباتت العودة شبه مستحيلة ليسكنوا الديار ..فاي غربة بعد أن ضحواواي خذلان ؟؟!
كنت أقرأ كلماته التي خالطتها دموعي وأناته .. بلوعة ٍ وأسى .. لألملم شتات نفسي وتضغط أناملي على الازرار بعنفوان فترسل بضع حروف ألهبتها ثورة روحي ..
انتم ايها المرابطون .. لاتهنوا ولا تضعفوا... لقد اصطفاكم الله لتكونوا لمعنى الجهاد الحق راعون .. ولعهد قطعتموه على انفسكم حافظون .. وقوة ايمانكم بالنصر تشد من عزيمتكم .. والنصر لابد بعونه تعالى ستحققون ..حمص حبيبتي وترابها بالدم الطاهر معجون ..تحت ترابها بعض روحي.. وبضم ثراه أحلم .. واظنكم مثلي تحلمون .. لتكونوا صابرين فانتم بالحنة مبشرون .. شهادة من رحلوا تقوي من عزيمتكم .. وقد عاهدتموني انكم لدمائه ستثأرون .. كونوا كما عهدتكم ..كما ثباتي في الارض اذا ما وقفت .. وسمائي انتم اذا ماحلقت ..وعهدي بكم اجنحتي ستحملون ... فكل هذا أثق بكم .. هل ستكونون عند حسن ظني ام انكم حسن ظني ستخيبون ؟؟؟! ....... zahra
كان الصمت يلف حديثنا رغم الكلام .. بضع حروف ترتسم فوق السطور والناس نيام .. في الوقت الذي يسكن فيه كل انسان الى الفراش و يرمي برأسه الى المخدة ليفرغ عليها ثقل همومه ويسلم الروح لله ... كان يهديها الم جروحه وشكوى روحه ... و ينثر من العيون لؤلؤا مكنون ... كمزن أثقلها عبئ حملها فجادت بالغيث الحنون ... كان كلامه من قلب ماحوى بداخله الا حب الوطن وروحا ً فاضت بحب الله .. هو من اختار أن يترك اسرته وأباه المريض ليكون في الصفوف الاولى للجهاد ويؤدي واجبه بأمانة ...هو ابن حمص العدية التي يتسم أبناؤها كما كل السوريين الشرفاء بالنخوة والاباء والشهامة .. مامل من تقديم المساعدات يوما ً... فمن كان يراه عائدا ًالى منزله حافيا ً سيعلم أنه استغنى عنه لمسكين صادفه في الطريق بعد أن فرغت جعبته مما حمله من المعونات ... بات كل شيئ بالنسبة اليه رخيص أمام واجبه الوطني وحبه لاولاد أمته.. فكيف حاله وهو يرى أصدقائه بيد الغدر يتساقطون .. والى الجنة يتسابقون.. كان يحدثني وذاكرتي تستحضر من يذكرهم ويتمنى اللحاق بهم .. ويشكو لي جفاءه للنوم ...فاختار ان يفارق مخدته ويشكو لي بعض الهموم .. سألته عن حاله فبادرني بإجابة ٍ آلمتني حين افصح لي انه يتمنى الموت .. ضاقت به الحياة يوما بعد يوم .. وهن الجسد منه ومن معه بعد فك الحصار في حمص القديمة ..لم يكن اختياره انما يد الخيانة ونفاق كل غدار ... لانصرا ً فرحوا به .. ولا شهادة حظيوا بها .. كان مصيرهم النفي القسري الى الأرياف ليعيشوا غربتهم مضاعفة ويجدوا من الناس سوء المعاملة .. لاعمل ولا جهاد ... انما هو رئيس ومرؤوس ... فكان حبسهم بلاقضبان .. وباتت العودة شبه مستحيلة ليسكنوا الديار ..فاي غربة بعد أن ضحواواي خذلان ؟؟!
كنت أقرأ كلماته التي خالطتها دموعي وأناته .. بلوعة ٍ وأسى .. لألملم شتات نفسي وتضغط أناملي على الازرار بعنفوان فترسل بضع حروف ألهبتها ثورة روحي ..
انتم ايها المرابطون .. لاتهنوا ولا تضعفوا... لقد اصطفاكم الله لتكونوا لمعنى الجهاد الحق راعون .. ولعهد قطعتموه على انفسكم حافظون .. وقوة ايمانكم بالنصر تشد من عزيمتكم .. والنصر لابد بعونه تعالى ستحققون ..حمص حبيبتي وترابها بالدم الطاهر معجون ..تحت ترابها بعض روحي.. وبضم ثراه أحلم .. واظنكم مثلي تحلمون .. لتكونوا صابرين فانتم بالحنة مبشرون .. شهادة من رحلوا تقوي من عزيمتكم .. وقد عاهدتموني انكم لدمائه ستثأرون .. كونوا كما عهدتكم ..كما ثباتي في الارض اذا ما وقفت .. وسمائي انتم اذا ماحلقت ..وعهدي بكم اجنحتي ستحملون ... فكل هذا أثق بكم .. هل ستكونون عند حسن ظني ام انكم حسن ظني ستخيبون ؟؟؟! ....... zahra
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق