الاثنين، 13 مارس 2017

وما يؤلمني ..
أني عشقتك َ عشقا ًسميّا
 فكان قلبي بحبك َشقيّا
أتذكر...؟!
حين راهنت ُعليك  َ
وكنتَ انتَ غداراً ذكيا ..
 لأجلك ..
بعتُ الناس كلهُم ُ ..
وصدّقتُ كلامكَ المعسول ِ غيّا
إني رأيتكما معا ً
والنار تأكلُ حشاستي
شيئا ً فشيّا ..
ولسانُ حالك َيقول :
أكرهها صدقيني ..
إنمّا كنتَ تقصد ..
أحبّها ميتا وحيّا ..
أحبها حتى الثماله..
وكان  حبك ِ وسيله..
فأ قتلها بِه كسم ِّحيه...
كنتُ اخشى أن تحبَ غيري ..
وتهبه الحياةَ بنفس ٍرضية ..
 فجعلتك ِحبيبتي ..
 لترانا كل ليلة ..
وتبتهج نفسي..
 بنشوى الانتقام شيّا ..
ياويحَ نفسي ماذا فعلت ُبها ..
صدّقتك َوسموت ُبحبك َعليّا...
 فكنتَ انتَ من خان َحبي
وكنا حبيتين في ذات قلب ٍ
والقلوبُ ...
من مثل ذاك العشق بريّة . ..
ألا تخاف َالله َفينا ..
رفعتنا في قلبك قدرا ..
 وبالخيانةِ قد اكتوينا .
انتَ يامن ناديتك َروحي ..
هل بروحنا كنت تعلم  ..
ماجهرنا .. وما أخفينا؟..
 أترى ..
لو كان حبك َلروحي أصدق ...
ماخدعتني ..
وتركت َجرحي ينزف أنينا ..
 هذي كلماتي  بالالم ِتُكتب ..
مدادها دمعي
ونفسي الحزينه ..
حينها..
 لم أخشى في عينيك الغرق
اذ كنت َيوماً ليَ اليقينا ..
كنت ُحدسي َالصادق أكذّب..
 وكذبكَ أصدق ..
إنما زيف ُ الكلام ِ  يُدينه..
لذّة الحب ِ أغشت عيوني
فما كنتُ حينهاُ لأستبينه ..
كفاك َغشا ً... لاتراوغ ..
 لقد اكتفيت ُمن الكذب ِحينا
 ماذا بعد اذ غدرت بي ..؟!
وإني للوفاء ..
أخذت منك عهدا ً مبينا  ..
أشح ًبوجهك عني  ..
واياك والقرب ُمني
فماعدت أرغب أن أراك
وإني إن رأيتكَ ...
سيكونُ اسمي على النعوات..
في عداد ِالرحلينا .
Zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق