الاثنين، 13 مارس 2017

ومن سحر الصباح تستعير حروفي المفردات ..فمفن خيوط الشمس الذهبية استمد القوة والامل .. ومن صوت طير اسرق لحن أغنية جاد بهاعلى الفنن ..ليراقص نسيم الصباح ستائر غرفتي ويلفها كعاشق أضناه الشوق لها منذ زمن ...  وعبير زهر قبّله قطر الندى .. فرسم  في الوجه ابتسامة والقلب بجماله افتتن .. وفي غمرة الفتن  ..اتبادل اطراف الحديث مع فنجاني.. الذي ملأ عبقه روحي وكياني ... وصوت فيروز يذكرني بزهر نيساني .. لأبوح له بأحلامي .. فيعيدني رغما عني لاحزاني .. فأجازيه بدمعة تاهت من عين حائرة وانتحرت فيه .. لتحكي قصة منفي ّ .. هدّه الشوق وأضناه الهجران ِ.
Zahraً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق