بلهفة المشتاق ..
والكلُّ بلُجّة ِ الليلِ غارق ِ
دخل النسيم ُكسارق ٍ
ولف ّستائري...
عانقها ذلك الشقي
راودها عن نفسها
وهمس لها...
ان تعالي هاهنا...
لنلتقي...
تمايلا في ذاك المخدع ِ
وتغازلا بالقرب ِ من مسمعي
أهدى لها عبق الياسمين
والزهر الورع ِ
هام بها وجدا ...
وهامت به عشقا ...
فتارةً تغفو ..
وأخرى كانت تعي ..
ولما أصابُه المللُ
رحل....
وترك عيون َالشوق ِ ...
في الحنايا تدمع ِ
تُساهرها النجوم
يناجيها القمر ...
وصوت أنات ِ الحنين ِ
حين أضناني السهر...
أقضّت مضجعي
جلست ُ ذات َ ليل ٍ
أسامرها...
فبحتُ لها بالذي أضنى الفؤاد َ
وأوجع ِ....
همست ُ لها أنَّ حبيبها ...
وإن غاب َ عنها ...فعائد ٌ
وحسرتي أنا....
على حبيب ٍ قد رحل
في ربيع العمر ِ ... يافع ِ
ُ
ِ
zahra
والكلُّ بلُجّة ِ الليلِ غارق ِ
دخل النسيم ُكسارق ٍ
ولف ّستائري...
عانقها ذلك الشقي
راودها عن نفسها
وهمس لها...
ان تعالي هاهنا...
لنلتقي...
تمايلا في ذاك المخدع ِ
وتغازلا بالقرب ِ من مسمعي
أهدى لها عبق الياسمين
والزهر الورع ِ
هام بها وجدا ...
وهامت به عشقا ...
فتارةً تغفو ..
وأخرى كانت تعي ..
ولما أصابُه المللُ
رحل....
وترك عيون َالشوق ِ ...
في الحنايا تدمع ِ
تُساهرها النجوم
يناجيها القمر ...
وصوت أنات ِ الحنين ِ
حين أضناني السهر...
أقضّت مضجعي
جلست ُ ذات َ ليل ٍ
أسامرها...
فبحتُ لها بالذي أضنى الفؤاد َ
وأوجع ِ....
همست ُ لها أنَّ حبيبها ...
وإن غاب َ عنها ...فعائد ٌ
وحسرتي أنا....
على حبيب ٍ قد رحل
في ربيع العمر ِ ... يافع ِ
ُ
ِ
zahra
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق