الخميس، 23 مارس 2017

خرج َالفجر ُمن محرابه ِكزاهد ٍبثوب ِالتُّقى ..
وضحك َ الصباحُ في عيون ِالكون ِبطيب ِاللُّقا ...
 هامت ِ الفراشاتُ عشقا ًبلون ِزهر ٍ نثر َعطرهُ عَبقا ..
وجاد َالقلم ُ في السّطور ِ...تطيّب َبذكر ِالله ِوارتقى ..
صباحكم سعادة وطاعة ورضا ....ومن الله ِأجمل ُعطا .

Zahra
لا ياابتي لن نُقهر
سنعيشُ دهرا ًبل اكثر
سيوُلد خالدٌ فينا
وتزهر ُالارض رياحينا
وتبا ًلعدونا الغاشم
 فهذا يقتل
وذاك يسجن
والكل علينا .. يتجبّر
........................
تعال معي نواجههم
بالقلم ِوبالمحبر
ومعا ً سوفَ نحاربهم
بالسيف ِوبالخنجر
فكل طفل ٍغدا فينا
يواجه من يعادينا
و من في المهد ِيتأثر
..........................
 سأبتسم رغم الجراح
وأرى أملا ًفي كل صباح
 وانتظر ُحلولَ النصر
كيقيني بحلولِ الفجر
فلأجله الليل يذوب
وللرحيل ِيتحضر
.......................ّ
سيفنى من يحاججنا
وعلى الدين يزاودنا
سنرفع ُراية الاسلام
وتجلجل ُبالسما صيحات
الله أكبر ..الله أكبر .
Zahra
يلملم الليل ازاره عنوة ً ويرحل ... لينشر  الفجر في وجه الكون ستائر الضياء  ..تتوسد خيوط  الشمس الذهبية ندفات الغيم الغارقة في احلامها على كتف ذلك الجبل ..وترسم جمال الحياة بفرحة  اطفال ٍ ارتفعت بأجسادهم أرجوحة ..ويخالط رنين ضحكاتهم اناشيد طيور حملت أجنحتها  الريح وارتفعت بها الى الفضاء ...لتهديها الحرية المطلقة باسم الإخاء  ... وترسم بها لوحة في صفحة السماء ... تحتضن عيناي المشهد وترسم ريشتي المنظر .. لترتاح على شفتي ابتسامة ملؤها القناعة و الرضابالقدر والقضاء ...
صباحكم طاعة ونعمة من رب السماء .
Zahra
صرخة من العقل ...ورجاء ٌ من القلب :
الفيس بوك سجن الهاربين من الواقع ... هو ولا شك توصيف  لاذع  ... فبعضهم يرى مستخدميه بأنهم سجناء .. وبعضهم الاخر يرى فيه حريته العنقاء . . فيكون منبرا لصرخات المتألمين  .. او متنفسا لصدور ضاقت بها جدران هذاالكون ... ففتحت نافذة في رحاب العالمين... كل منا يرى الاخر من خلال حروف وكلمات ... كان ستارها تلك  الشاشات ... بعض شخصياتها  قلوب غلفتها الهموم فلفها السواد حين جارت عليها يد الغدر  وأنهكتها الملمات ... وراحت لتفرغ فيض مابها . . لنجد بان وراء الحروف قصص  وروايات .. بعضها يسعدنا وبعضها الاخر يرسم على الخدود عبرات ... في خضم هذا وذاك لابد أننا مدركون  ان النت سيف ذوحدين ... فيه مايؤخذلك ومنه مايؤخذ عليك .. لنكون حكيمين في اختياراتنا  فنسخر ما وهبه الله لنا في خدمته ..فلا يصل عدونا الذي ارسل الى النشئ الجديد سبل الفساد هدفه فيبلغ مبتغاه ...وجهوا ابناءكم ايها الاباء ...راقبوهم ياامهات .. ولا تأخذوا عليهم  مشاركاتهم في صفحات النت مادامت فيها مايحاكي العقول رقيا وليس انحطاطا ...وما يشغل القلوب ليس حبا وشغفا انما ارتقاء ً... اذ نجد فيه طرحاً للمواضيع التي ترقى  سموا بالمشاعر الانسانية ...وفي بعضها الآخر التزاما ً بالقضايا الوطنية...  وأجملها تلك لتي تريح النفس  ببعض القرآن والأذكار والأحاديث النبوية ..ويروق لنا بعض  المواضيع الادبية  والفكاهية .. وأن أشاركك البسمة لا يعني عدم احساسي بهول مايجري من حماقات ٍ في حق البشرية   فالكل مدرك للواقع السيئ الذي آلت اليه أمتنا جمعاء  انما هي سبحان الله  طبيعة النفس البشرية .. فلا تهنوا ولاتضعفوا ..  وطوبى لمن عرف قيمة الحروف .. ثمانية وعشرون حرفا جعل منها نورا ً يبصر من خلالها  الألوف ... صنعت حضارات عالم ٍ باكمله .. ورسمت شخصيات من وراء صفحات أجلهّا من فهم مرماها  .. وخسرها من جهل مبتغاها ... لنكن خير أمة ٍ أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ..فسبحان ربي الذي علم الانسان مالم يعلم وسخرله مايرقى بالأمة ويرفع بمستواها .
Zahra
لم يعد لدي مااهديك
سوى قبلتي وحنيني
و دمعة من عيني
فبعد رحيلك ياصغيري  
زهدت كل شيئ
وماعادت الدنيا تعنيني
 للصبر أسلمت روحي
وبالله حسن يقيني
وتركت جراحي للزمن
عل الزمن يداويني
فبعد حين مسكني القبر
وصديقي الكفن ٌ
وباللقاء ستكتحل عيني
Zahra
تخرج الشمس معلنة بداية يوم جديد وأمل وليد ..ويرسل الزهر عبيره فرحاب الكون بالعطر تفيض ...وفي جيد السماء حبات لؤلؤ من سحبٍ بيض .. ليعلن قلبي  أنه لازال يحبكم وفيه من حبكم وميض ..
صباحكم نقي بنقاء قلوبكم ..
ودعائي لكم بالخير بعدد مافي المجرات نجوم ... لابل يزيد
صباح الخير
zahra
ارفع ببصرك يا صغيري الى السماء.... وجد بدعائك لدفع البلاء.. فلم يعد لك سوى الله بعد ان هدموا بلدك وشوهو جسدك ورموا فيها الفتن  وصار الظلم وباء..  كان حري بذاك الوجه بسمة رضا يسر بها والديك بعد طول عناء.. لكنهم يتمّوك وهجّروك .. ورسموا خريطة مخططاتهم في وجهك ..وطبعوا في عقلك تاريخهم  الاسود لتطوي في قلبك عليهم حقدا ً أعمى ....صبرا ياصغيري..  ستكبر... وجراحك التي  في قلبك ووجهك ستجعل منك بطل  ...واثار الدمار في بلدك سيطيل فيك العمر .. لتكون اسدا ً كاسر اً يأخذ بالثأر..  فلا يضرك الذي صار..  جراحك ستشفى وبلدك ياولدي ستعود عمار ..
Zahra
أيا ليلُ...
ُفيك  َالهمس ُ يجمعني
وطيب ُ الحرف  ِنجوانا
شوارع  تشتكي  العتمة
وبعضٌ  من  حكايانا
قلبي  يحن  للذكرى
دموعي  ترثي  أزمانا
روحي  تعلقت  بهم ُ
من في دجاكَ  قد رحلوا
فبات َ القلب  ُمحزونٌ
والشوق ُ في  حنايانا
في الليلِ  أشلح  ُ همّي
والعتم  ُيستر  مني
كسر َ القلب ِ اذ بان َ
وإني إن سليتهم ُ
وعاء  ُالروح  ِينضحهم
ويسري  في  عروقي  دم ٌ
يزيد ُ القلب َ نيرانا
نداء ُ الصبر  ِيرحمني
وروحُ  الله ِ ترأفني
أركعُ  في سجاياه ُ
أزيد ُ الصبَر  إيمانا
ُفي الفجر ِارسم ُ لوحة
اضيف ُعليها  ألوانا
وأرسل ُ للسماء  دعا
أواصلهم ..  فيصلوني
كأنهم  أمامي  َالآنَ

Zahraا
خذيني اليك ِ أيتها الجنة ..
وضميني ..
 افتحي  ذراعيكِ اليَّ..
 انا وكل  اطفال  سوريّة ..
 فما عادت هذي  الدنيا ..
تعنيني ..
نحن  ماخلقنا  لها ..
و ماكانت يوما لنا
فيد ُ الظالم ..
قتلت أكثر  أبناء َديني
شتتنا ... هجرّتنا ..
قتلت كل شيئ فينا ..
الا حبّ الوطن ..
ليعيش  فينا ..
حب ّ الياسمين ِ..
فداك  روحي  يابلادي ..
لم  أتعلم النطق َبعد ُ لاقولها
إنما  بدمي كتبتها
فلتريها ياأمة ً
أصمّت آذانها ..
فإن لم تسمعي ..
فانظريني .
Zahra

الاثنين، 13 مارس 2017

عندما ارى صوركم تجتاح عقلي موجة حزن .. ويخترق قلبي الف سيف وسيف... اشيح بوجهي عن ملامحكم كي لاارى فيها حزني القديم ..كي لاينزف جرحي الاليم .. لقداخدت صوركم من عقلي وقلبي الشيء الكثير فلم اعد احتمل حزنا يضينيني ..  ولم اجد دمعا تبكيه عيوني...  بعد ان خطفتم فرحتي وذهبتم بها الى ماوراء الشمس ..تركتم نهاري مظلما وليلي قاتما .. اصبحت وروردي ذابلة  بلا رائحة ..وسمائي ملبدة بغيوم قاتلة ...بت اشيح بوجهي عن ارشيف ذكراكم لان الفراق قد قتل فرحي ..وبت اعيش لاشعر بخنجر الموت يقتلني الف مرة ومرة كلما اراكم ... رحلتم وتركتم  لي مأساتي ..
وبقيتم ألبوم صور...  أعيشه الحاضر والاتي .. وذكراكم هي الباقي المتبقي من حياتي .
Zahra
واسمع طرق نعال لقدمين حافيتين .. انهكتها خطوات متعثرة .. وأكاد أرى دموع عينين . ..أخفتها طيات قلوب متأثرة .. وإني لأسمع خفقان قلب وكأنها ضربات خائفة مبعثرة ..
ذاك هو الانسان عندما يتألم ولا يتكلم  ..فتقرأه عيناك بصمت حين تعشق الحروف في داخلك الثرثرة .
Zahraض
وما يؤلمني ..
أني عشقتك َ عشقا ًسميّا
 فكان قلبي بحبك َشقيّا
أتذكر...؟!
حين راهنت ُعليك  َ
وكنتَ انتَ غداراً ذكيا ..
 لأجلك ..
بعتُ الناس كلهُم ُ ..
وصدّقتُ كلامكَ المعسول ِ غيّا
إني رأيتكما معا ً
والنار تأكلُ حشاستي
شيئا ً فشيّا ..
ولسانُ حالك َيقول :
أكرهها صدقيني ..
إنمّا كنتَ تقصد ..
أحبّها ميتا وحيّا ..
أحبها حتى الثماله..
وكان  حبك ِ وسيله..
فأ قتلها بِه كسم ِّحيه...
كنتُ اخشى أن تحبَ غيري ..
وتهبه الحياةَ بنفس ٍرضية ..
 فجعلتك ِحبيبتي ..
 لترانا كل ليلة ..
وتبتهج نفسي..
 بنشوى الانتقام شيّا ..
ياويحَ نفسي ماذا فعلت ُبها ..
صدّقتك َوسموت ُبحبك َعليّا...
 فكنتَ انتَ من خان َحبي
وكنا حبيتين في ذات قلب ٍ
والقلوبُ ...
من مثل ذاك العشق بريّة . ..
ألا تخاف َالله َفينا ..
رفعتنا في قلبك قدرا ..
 وبالخيانةِ قد اكتوينا .
انتَ يامن ناديتك َروحي ..
هل بروحنا كنت تعلم  ..
ماجهرنا .. وما أخفينا؟..
 أترى ..
لو كان حبك َلروحي أصدق ...
ماخدعتني ..
وتركت َجرحي ينزف أنينا ..
 هذي كلماتي  بالالم ِتُكتب ..
مدادها دمعي
ونفسي الحزينه ..
حينها..
 لم أخشى في عينيك الغرق
اذ كنت َيوماً ليَ اليقينا ..
كنت ُحدسي َالصادق أكذّب..
 وكذبكَ أصدق ..
إنما زيف ُ الكلام ِ  يُدينه..
لذّة الحب ِ أغشت عيوني
فما كنتُ حينهاُ لأستبينه ..
كفاك َغشا ً... لاتراوغ ..
 لقد اكتفيت ُمن الكذب ِحينا
 ماذا بعد اذ غدرت بي ..؟!
وإني للوفاء ..
أخذت منك عهدا ً مبينا  ..
أشح ًبوجهك عني  ..
واياك والقرب ُمني
فماعدت أرغب أن أراك
وإني إن رأيتكَ ...
سيكونُ اسمي على النعوات..
في عداد ِالرحلينا .
Zahra
اه يا وطن.. كم في البرد نمت وانت حزين
كم بكت عليك عيون السماء ..حزنا ً وأنين
واشتهت أحلاما ً جميلة ..عيون الحالمين
هلا ّ عدنا اليك  ..فبرؤياك  تكتحل العيون
ورق الغار نحمل  .وبالنصر يعلو الجبين ؟!

صباحكم نقي ُكقلوبكم .. عبق ُكالياسمين .
Zahra
وتهتف الشمس في أذن الكون أنها عادت بعد ان شربها الليل وأسدلت فوقها الغيوم ستارة من سحاب .. تخبرنا أنه مهما طال الظلام سيطلع النهار .. ومهما ساد الظلم لابد أن صرحه سينهار ..أردت سيوفها الذهبية يأس القلوب .. ونشرت صخب الحياة في كل الدروب .. ورسمت  في جبين الكون رسالة عز و فخار ... لتعلن أن شمس الحق لا تغيب .. وإن طال الانتظار .
وأخال  عودتي اليك ياوطني قريبة .. فلتستعد للقائنا الديار .
إنما هداني لذاك ربي .. وحده القادر الجبار.
ألا بذكر الله تطمئن القلوب .. و تنفرج الكروب ؟!

صباحكم أمل ... صباحكم بسمة..
 تزين وجوهكم  طول النهار .
Zahra
ويبقى الحلم حبيس القلوب ..واقفا ًخلف نافذة الانتظار يترقب  شمس النهار .. ويراهن على تحقيق الامل .. يرسم للعمر القادم ألف بسمة .. ويهيم شوقاً الى مواسم العطاء .
 في زاويةالسماء غيمة تحمل في طياتها  تباشير خير .. وفي صوت الطير أنشودة  فرح  .. وعلى خدود الزهر ابتسامات قطر الندى .. وشذا ورد  يرتاح على نفحات نسيم لفه وخطف عطره ليطبع  في القلوب البهجة .. ويزيح عن الوجوه ستائر الكآبة ...ويرسم في الكون لوحة ً ألوانها كألوان الطيف .
صباحكم فرح .. صباحكم حنين .
وفي حضرة الوقت أنتظره كانتظار الضيف .
Zahra
لا ادري اهو الطبل ام الطبال ... يدعي الخبرة..  ويدخل في كل مجال ..ويجمع حوله الناس .. ويوهمهم  باصلاح الحال .. هو في الحقيقة كبير الحجم لكنه فارغ وان تستفيد مما بداخله محااااال ... إنه ممثل بارع .. وقد استعار لدوره افضل اكسسوار .. حمل الأقنعة واستخدم الجوال ؟؟.. مثل دوره ببراعة وخطف الأضواء  ..فلانعلم هل سرق أضواء النجومية ام ان ماسرقه بعض أموال؟... واتخذ لنفسه ستارا من المسرح ليخفي ماقدم وماأخر .. ويظهر عكس ماعليه الحال .. (في متل بيقول : من برا رخام ومن جوا سخام )..عذرا فلم اجد تشبيها ابلغ .. هكذا هم كالطبول ومن شدة اعجابنا بهم ..نكاد نكون لهم كالطبال .. حذاري ياسادتي .. هم من بني امتي .. ياللاسئ اتخذوا من الثورة سلما ليتسلقوا عليه فيبلغوا قمم الجبال  ..ان ماحصل ادمع عيني وقلبي اوجع .. ليته يعرف نفسه ذاك الذي يرى ويسمع .. فمامن رادع له الا خوف الله  ..وليته ينفع  ..علها تكون صفعة له .. فيكون مداد أقلامنا هو الذي يصفع .
Zahra
بسم الله الرحمن الرحيم ..
والحمد لله رب العالمين الذي خص المرأة في ديننا الحنيف بما يرفع قدرها ويحفظ قيمتها ..فجعل في كتابه الكريم سورة يخصها بها  .. هي سورة النساء .. وفي كثير من الآيات ذكرت المرأة ومايخصها من أمور الطلاق والزواج والميراث .. اولاها الله سبحانه وتعالى مكانة لم يوليها لاحد .. فهي ان كانت أما ً كانت الجنة تحت أقدامها .. وان كانت أختا ً وجب لها صلة الرحم وحذر من قطعه سبحانه .. وان كانت زوجة ً خصها بوصية من عنده لمن جعله قواما ً عليها .. البعض ياأخوتي يفهم القوامة بمعناه الخاطئ .. فالقوامة يحسب للمرأة لا عليها ..وعلى الرجل لا له .. ان يكون الرجل قواما ً اي أن يتكفل بجميع أمورها بما يحب الله ويرضى .. بعضهم يستغل مفهومها  ليتحكم بالمرأة ... بالاضافة للقرآن جاءت سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام لتؤكد ماذكر فيه ..  فكان حديثه :واستوصوا بالنساء خيرا ... وحديث آخر :رفقا ً بالقو ارير  .. لماذا ياتراه شبه النساء بالقوارير ..  ماقرأته في الحقيقةعلى غوغل هو تفسير القارورة بالزجاج وكسره يصدر صوتا واثرا ً.. لهذا علينا الرفق به .. اما الذي استخلصته من هذا التشبيه وبشكل شخصي كان رؤية أخرى .. فإن كان التشبيه لها بالزجاج فلماذا لم يكن بأي شيئ آخر صنع منه سوى القوارير  ؟ أعتقد أن رسولنا الكريم كان يرمي في تشبيهه لأبعد من هذا .. فالقارورة من زجاج أو من فخار وكلاهما يحتوي الماء .. قال تعالى : وجعلنا من الماء كل شيئ ٍ حي اذا القيمة تكمن في المحتوى أكثر  من كونها في  المظهر .. لهذا اتمنى عليكم يامعشر الرجال أن تقدروا قيمة ماتملكون قبل أن يفوت الأوان وتفقدوه فتندمون .. ألا أصدق من قول رسولنا الكريم فيهم ؟.. فمن أحبه سار على نهجه وعمل بوصيته .
ولابد أنكم تعلمون  ماأهان المرأة الا لئيم وما أعزها الاكريم  .. اجعل من نفسك الزوج الذي تحبه لابنتك في المستقبل فلها ابوان يخشيان عليها ويتمنيان سعادتها كما تتمناه لابنتك وأخواتك .. كن لها أرضا ً تكن لك سماء .. تنال راحة البال ومن الله كل الرضاء .
Zahra
ياامتي افيقي
الشام ُ تناديكي
هل ماتت ِ النخوة
وعشّشّ الذل ُّ فيكي
بردى فقدَ الحياة
و انتحرت فيه ِالذكريات
والموتُ يجنيكي
عيون ُاطفالها
بالرحمة تناجيكي
دماءُ شبابها ..
صرخات ُنسائها
تقض ُّمضاجعنا
ترهق مسامعنا
والظلم يضنيكي
ياشام ُ لا تشكي
جروحك ِ تحكي
ظلم ُالعدا فيكي
ياأمة َالمليار
صروحك ِتنهار
وبالذل ِّ والخنوع
لا احد يضاهيكي
والمشتكى لله
ليس َلنا إلاه
بالقدره يحميكي
Zahra
ومن سحر الصباح تستعير حروفي المفردات ..فمفن خيوط الشمس الذهبية استمد القوة والامل .. ومن صوت طير اسرق لحن أغنية جاد بهاعلى الفنن ..ليراقص نسيم الصباح ستائر غرفتي ويلفها كعاشق أضناه الشوق لها منذ زمن ...  وعبير زهر قبّله قطر الندى .. فرسم  في الوجه ابتسامة والقلب بجماله افتتن .. وفي غمرة الفتن  ..اتبادل اطراف الحديث مع فنجاني.. الذي ملأ عبقه روحي وكياني ... وصوت فيروز يذكرني بزهر نيساني .. لأبوح له بأحلامي .. فيعيدني رغما عني لاحزاني .. فأجازيه بدمعة تاهت من عين حائرة وانتحرت فيه .. لتحكي قصة منفي ّ .. هدّه الشوق وأضناه الهجران ِ.
Zahraً
واني لالمح في عينيك موج البحر
ويطيب لي في وجنتيك لون الزهر
وأخطف من مبسمك فرحة الدهر
وإني اذ إراك ِ يزيد في عمري عمر
Zahra
واني لارى ...
عيون السماء تبكي
واسمع لحبات المطر ...أنات ٍ
في دجى الليل تحكي
اوجاع الاشقياء
وصيحات النساء
وتُفتح الاكف ..
بدعاء الاتقياء .
تعانق السماء رائحة الدماء ..
تستقبل الجنة مئات الابرياء
ومسامع العرب أصبحت صماء..
عيونها عمياء ..
لحرق طيار ٍ
أوصالها  انتفضت
نددت  ...واستنكرت
وبحقك  دوما
نخالها  بكماء...
يا سيدي...
اولسنا  نتفق ..
ببترول العرب ..شعبنا يحترق
 أشعلت لهب ..
وأوقدت حطب
لقتل الشرفاء..
 أما علموا فينا ..خالد ٌ وطارقٌ
زيد وعمر ٌ.. أبطال ٌ أوفياء
حملنا باليمين غصن ياسمين
و راية ً بيضاء
وثارت الحرائر ُبعباءة ٍعصماء
فامتزج الياسمين ..
بدماء الخالدين
ليصبح أحمر بلون الكبرياء .
Zahra
اين كنتم ياترى ..
حين اغتيل الابرياء
وواروا ضياء الثرى ...
أين أصواتكم تعلو
خلف شاشات السياسة
أم بالملذات شغلتم
فما عناكم الذي جرى...
وكان موت الشرفاء
بعض أطراف حديث
أو ربما كانت... ثرثرة
وأعدكم...
اذاماكانت  المحاكمة
سيطعنون بالاسلام
فهذي شروط ُ المؤامرة...
وحين َيُغتال السلام
وينطق بالباطل ِ الأنام
لعمري إنها متاجرة ..
وليقتلوا ألف َ ضياء
ستعود بيننا الخنساء
وراية التوحيد فينا
تبقى أغلى جوهرة ...
واعلموا يامشركين
لن يموت فينا الدين
فالاسلام دين حق
لا يُباع ولا يُشترى.
Zahra
اين كنتم ياترى ..
حين اغتيل الابرياء
وواروا ضياء الثرى ...
أين أصواتكم تعلو
خلف شاشات السياسة
أم بالملذات شغلتم
فما عناكم الذي جرى...
وكان موت الشرفاء
بعض أطراف حديث
أو ربما كانت... ثرثرة
وأعدكم...
اذاماكانت  المحاكمة
سيطعنون بالاسلام
فهذي شروط ُ المؤامرة...
وحين َيُغتال السلام
وينطق بالباطل ِ الأنام
لعمري إنها متاجرة ..
وليقتلوا ألف َ ضياء
ستعود بيننا الخنساء
وراية التوحيد فينا
تبقى أغلى جوهرة ...
واعلموا يامشركين
لن يموت فينا الدين
فالاسلام دين حق
لا يُباع ولا يُشترى.
Zahra
ليكن اتصالنا بالله دائم ..وذكره على لساننا قائم ... والقلب لوصله في دجى الليل هائم ..  وليملأ حبه القلوب .. وندرك رضاه في كل الدروب .. فعلاقة الانسان بربه كتلك الزهرة تتشبث بالتربة وتنعم برضاها مادامت هي رطبه.. فإن نضب ماء الحياة فيها .. تراخت أطرافها واشتكت مآقيها .. وذبلت أوراقها وفارقها العبير فما طاب له إقامة ًفيها .
وكذلك القلوب حين تتوقف عن الذكر .. ويسلو  اللسان الحمد والشكر .. تجف أوصالها لتشتكي القسوة .. وتشتهي زوال الضيق والقهر .. كما يشتهي المجرى لماء النهر .. او ربما كشوق الكون لمبسم الفجر .. فتعال أيها الانسان لربك المنان ..الذي  أفاض علينا من سابغ نعمه فصورنا بريشة فنان ..وجمّل صورنا بالخلق والايمان ... فلا تدع الركب يفوتك .. لربما في ساعة كان موتك .. حينها لاينفع الندم .. ولن تدرك في الجبال القمم .. وليكن زادك في الدنيا هما الصبر والايمان .. فتبلغ من الله القبول و في الآخرة تُكافأ بالجنان .
Zahra
أسرني جمال معانيك ِ
ورحيق ٌ سال من فيك ِ

يزينك ِ     ندى   الايام
يرسم ُ  فاه ُ   بخديك ِ

يراقصك ِنسيم ُ الحي
وطير      تغزل ُ  فيك

تلفّك   يدي  ّ بشوق
وللأحبة ......  أهديك ِ
Zahra
نسيت النوم وأحلامه نسيت لياليه وأيامه...
 بعيد عنك حياتي عذاب ماتبعدنيش بعيد عنك .
ماليش غير الدموع احباب معاها بعيش بعيد عنك ..
كلمات جاد بها فؤاد الشاعر مأمون الشناوي قبل قلمه  ليصدح بها صوت أم كلثوم تناجي بها حبيبا عن العين غاب ...وفؤادا ً أصابه الوجد والشوق فذاب... فما حالنا نحن الملايين ومعشوقنا وطن ؟؟! .. نفينا منه وفي القلب الحزن سكن ... فكلنا للوطن مشتاق... ولطيب وصله عشاق ... بتنا في شوارع الغربة فاقدين الأهل والدار .. ونرقب وطننا من خلف ستار .. . الحرف لقلمنا نديم .. والدمع للعيون  سديم .
تتابع أم كلثوم والخوف يملأقلبها من فقدان حبيبها
أخاف عليك وأخاف تنساني والشوق إليك على طول صحاني ...
لأتساءل ترى هل يخوننا الوطن فيسانا ونحن من هجونا الفراق فهجانا  ..  لم نبيعه ولم نفارقه الا عنوة فهو منا مجرى الروح والى الله شكوانا .
أم كلثوم تلك العاشقة تسترحم قلب حبيبها لتناجيه
افتكرلي لحظة حلوة عشنا فيها للهوى
وافتكرلي مرة غنوة يوم سمعناها سوى
خد من عمري ..عمري كلو الا ثواني أشوفك فيها
لتهيج كلماتها  في قلبي الحنين وتعيدني لذكرياتٍ تخالج نفسي بالحزن والاسى وتضرم  فيها نار الفراق و يلازمها الألم ويمتزج بالصوت الأنين ...
لازالت أم كلثوم تغني .. وبالحنين اليه وبالوصل النفس تمني ..
كنت بشتاقلك وانا وانت هنا ..
بيني وبينك خطوتين
شوف بقينا ياحبيبي أنا فين وانت فين
والعمل ايه العمل ...ماتقلي اعمل ايه
الامل ..انت الامل تحرمني منو ليه
تراني هل أعود ... وبالوصل الزمان علي سيجود
ويبقى السؤال هل رحم الحبيب نداء أم كلثوم وأثمر العتاب بالتداني.. علني أجد بسؤالي وشكوتي جوابا وأتقبل من أحبابي بالعودة لوطني التهاني ؟؟!
zahra
واقف خلف نافذة الانتظار لالمح وجه الصباح اللامع سارقا ً نوره من عيون الفجر الاسير  ..وزهر الربيع الذي استعار ارجوحته من النسيم فأغدق عليه العبير  ...وأنشودة طير تصدح بالامل الغافي فيرحل بها الصدى.. وفي ذاك المدى تضيع ...
صباحكم أماني محققة بعون الله ..
 و تمنياتي بنصر وفرج قريب للجميع .
zahra
بلهفة  المشتاق ..
والكلُّ بلُجّة ِ الليلِ غارق ِ
 دخل النسيم ُكسارق ٍ
ولف ّستائري...
عانقها ذلك  الشقي
راودها عن نفسها
وهمس لها...
 ان تعالي هاهنا...
 لنلتقي...

تمايلا في ذاك المخدع ِ
وتغازلا بالقرب ِ من مسمعي
أهدى لها عبق الياسمين
والزهر الورع ِ
هام بها وجدا ...
وهامت به عشقا ...
فتارةً تغفو ..
وأخرى كانت تعي ..

ولما أصابُه المللُ
رحل....
 وترك عيون َالشوق ِ ...
في الحنايا تدمع ِ
تُساهرها النجوم
يناجيها القمر ...
وصوت أنات ِ الحنين ِ
حين أضناني السهر...
أقضّت مضجعي

جلست ُ ذات َ ليل ٍ
أسامرها...
 فبحتُ لها بالذي أضنى الفؤاد َ
 وأوجع ِ....
همست ُ لها أنَّ حبيبها ...
وإن غاب َ عنها ...فعائد ٌ
وحسرتي أنا....
 على حبيب ٍ قد رحل
في ربيع العمر ِ ... يافع ِ
ُ
ِ
zahra
بلهفة  المشتاق ..
والكلُّ بلُجّة ِ الليلِ غارق ِ
 دخل النسيم ُكسارق ٍ
ولف ّستائري...
عانقها ذلك  الشقي
راودها عن نفسها
وهمس لها...
 ان تعالي هاهنا...
 لنلتقي...

تمايلا في ذاك المخدع ِ
وتغازلا بالقرب ِ من مسمعي
أهدى لها عبق الياسمين
والزهر الورع ِ
هام بها وجدا ...
وهامت به عشقا ...
فتارةً تغفو ..
وأخرى كانت تعي ..

ولما أصابُه المللُ
رحل....
 وترك عيون َالشوق ِ ...
في الحنايا تدمع ِ
تُساهرها النجوم
يناجيها القمر ...
وصوت أنات ِ الحنين ِ
حين أضناني السهر...
أقضّت مضجعي

جلست ُ ذات َ ليل ٍ
أسامرها...
 فبحتُ لها بالذي أضنى الفؤاد َ
 وأوجع ِ....
همست ُ لها أنَّ حبيبها ...
وإن غاب َ عنها ...فعائد ٌ
وحسرتي أنا....
 على حبيب ٍ قد رحل
في ربيع العمر ِ ... يافع ِ
ُ
ِ
zahra
بت ُّواياكُم
           في كفتيّ ميزان
 نفترش ُ الر ّصيف
          نبحث عن الامان
 نتشارك ُ الهموم
             ونبكي كل ّيوم
 نتقاسم ُالرّغيف
             يباركنا الرّحمن
لهفي على زمن
              الهر ُّو العربيّ
فيه ِيتساويان

Zahra
موجوع ياناس لحد الموت
جفت الدمعة بعيني
واختنق بصدري الصوت
من شينات البشر زهق قلبي
كنه سهم ...بقلي يفوت
قالوا العدو قتل ولدك
قلت العدو  للنار
وقطعة من كبدي ..
عالجنة تفوت
قالوا نفاك من الوطن
 والغربة صارت سكن
قلت مسكني الجنة
ومهما بينا طال العمر
لابد حنا نموت
مو هذا بيت القصيد ياصاح
القلب مليان جراح
لما القريب يخون
وتذبحك سكين
وبطعنة غدر بتموت
zahra
رسالة الى مجاهد حمصي ..
كان الصمت يلف حديثنا رغم الكلام ..  بضع حروف ترتسم فوق السطور والناس نيام .. في الوقت الذي يسكن فيه  كل انسان الى الفراش و يرمي برأسه الى المخدة  ليفرغ عليها ثقل همومه ويسلم الروح لله ... كان يهديها الم جروحه وشكوى روحه ... و ينثر من العيون لؤلؤا مكنون ... كمزن أثقلها عبئ حملها  فجادت بالغيث الحنون ... كان كلامه من قلب ماحوى بداخله الا حب الوطن وروحا ً فاضت بحب الله .. هو من اختار أن يترك اسرته وأباه المريض ليكون في الصفوف الاولى للجهاد ويؤدي  واجبه بأمانة  ...هو  ابن حمص العدية التي يتسم أبناؤها كما كل السوريين الشرفاء بالنخوة والاباء والشهامة .. مامل من تقديم المساعدات يوما ً... فمن كان يراه عائدا ًالى منزله حافيا ً سيعلم أنه استغنى عنه لمسكين صادفه في الطريق   بعد أن فرغت جعبته مما حمله من المعونات ... بات كل شيئ بالنسبة اليه رخيص أمام واجبه الوطني وحبه لاولاد أمته.. فكيف حاله وهو  يرى أصدقائه بيد  الغدر يتساقطون .. والى الجنة يتسابقون..  كان يحدثني وذاكرتي تستحضر من يذكرهم ويتمنى اللحاق بهم ..  ويشكو لي جفاءه للنوم ...فاختار ان يفارق مخدته ويشكو لي بعض الهموم .. سألته عن حاله فبادرني بإجابة ٍ آلمتني حين افصح  لي انه يتمنى الموت .. ضاقت به الحياة يوما بعد يوم .. وهن الجسد منه ومن معه بعد فك الحصار في حمص القديمة  ..لم يكن اختياره انما يد الخيانة ونفاق كل غدار ... لانصرا ً فرحوا به .. ولا شهادة حظيوا بها .. كان مصيرهم النفي القسري الى الأرياف ليعيشوا غربتهم  مضاعفة ويجدوا من الناس سوء المعاملة .. لاعمل ولا جهاد ... انما هو رئيس ومرؤوس ... فكان حبسهم بلاقضبان .. وباتت العودة شبه مستحيلة ليسكنوا  الديار ..فاي غربة بعد أن ضحواواي خذلان ؟؟!
كنت أقرأ كلماته التي خالطتها دموعي وأناته  .. بلوعة ٍ وأسى .. لألملم شتات نفسي وتضغط  أناملي على الازرار بعنفوان فترسل بضع حروف ألهبتها ثورة روحي ..
انتم ايها المرابطون .. لاتهنوا ولا تضعفوا...   لقد اصطفاكم  الله لتكونوا  لمعنى الجهاد الحق راعون .. ولعهد قطعتموه على انفسكم حافظون .. وقوة ايمانكم بالنصر تشد من عزيمتكم .. والنصر لابد بعونه تعالى ستحققون ..حمص حبيبتي وترابها بالدم الطاهر معجون  ..تحت ترابها  بعض روحي.. وبضم ثراه أحلم .. واظنكم مثلي تحلمون .. لتكونوا صابرين فانتم  بالحنة مبشرون .. شهادة من رحلوا  تقوي من عزيمتكم .. وقد عاهدتموني انكم لدمائه ستثأرون  .. كونوا كما عهدتكم ..كما  ثباتي في الارض اذا ما وقفت .. وسمائي انتم اذا ماحلقت ..وعهدي بكم  اجنحتي ستحملون ... فكل هذا أثق  بكم .. هل ستكونون عند حسن ظني  ام انكم حسن ظني  ستخيبون ؟؟؟!     ....... zahra
وغزة ياعرب ...
 الدم فيها انسكب                                                  
دمروا البيوت ..
وأشعلوا اللهب                                                    
وداعش في أرض الشام ..
تريهم  العجب                                        
ايران لها نفوذ ...
 وأموال وذهب                                                
 تشتري به النفوس..
 و تعطيهم الرتب                                            
 ترفع كل سافل...
 فتسمع منه العجب                                            
  وغزة تستغيث...
ولكن لم العتب؟                                              
 الكل يشاهدون ..
.والدم للركب                                                    
غزة لك الله
 صرتي محرقةبلاحطب  ...                                                                       كلما تأجج الحقد..                                                        
 أشعلوا فيكي اللهب ..
اين منك الجار..؟

 الكل اختلق الأعذار ..
وماعرف السبب ..
                                                                      فصبرااميرة الجهاد
النصر من عند الله..
بقرآنه انكتب.
رفغ الكون استار الظلام والفجر حضر                                           يحاكي اغصان الشجر وعطر الزهر                                                يعيد للطيور حياتها ولصوتها اجمل أثر                                            تسكن الشمس السماء تطلب الطاعة                                            فقم ايها الانسان للعمل والطاعة تحضر                                         واعمل لدنياك كثيرا  انما     لاخرتك اكثر                                          صباحكم عبق كطيب الزهر اذا ماطيبه انتشر                          اسعد الله صباحكم بكل خير
أتمنى الحرية لأراها  في جنح طير  في الفضاء                        وأمني النفس فيها   كصائم    لقطرة  ماء  ...                                    شعبي من   رهن نفسه لها فبذل الدماء                                     وبكت عيون أطفاله  ... فكأنما بكت السماء  .