السبت، 6 يناير 2018

[٦‏/١٢‏/٢٠١٦ ١٠:٢٤ م] زهرة: حين عقد منديلها الاصفر بغصن تلك الشجرة عقد معه الآمال  ..
 وحين حفر رسم القلب سقطت الحروف سهوا بسهم من غير رام ..
وتحت ذلك الفانوس على ناصية الطريق  ..
قطع العهد فراشات تحوم حول النور إذا مااقتربت منه احترقت ... وإن أخلف عهده مات ..
وفجأة حين سها .. بعثرت يد الريح عهده وغصت الكلمات .
Zahra
[٨‏/١٢‏/٢٠١٦ ٣:٢٩ ص] زهرة: وعدني وكذب ...
ووعد الحر دين ...
ماعلمت أنه عبد غايته ...
الجروح قصاص ..
والسن بالسن ...
والعين بالعين ...
Zahra
[٨‏/١٢‏/٢٠١٦ ٣:٤٣ ص] زهرة: اني اراك بعين قلبي جنة
 يامن به مر الحياة يطيب
.....     ......     ........
بيت قصيد قرأته فأعجبني ..
وقفت عنده لأكمل بعده ...
إني أراك بعين قلبي جنة
يامن به مر الحياة تطيب
إن غفت عين قلبي أو سهت
تناديها روحي والفؤاد يجيب
لك في الوجدان مقام ومرتع
فياف وظلال وروض خصيب
كأنك الورقاء في جوارحي عششت
 ماأحيلاك وطنا بدونه أنا الغريب
إني وقفت ببابك سائلا
معلمتي أنت وأناالطالب النجيب
Zahra
[٨‏/١٢‏/٢٠١٦ ١١:١١ ص] زهرة: هاهي الطبيعة اليوم عابسة .. وجه السماء يبدو وجما ملبدا  بالغيوم الداكنة .. والريح تطرق على أغصان الشجر يستغيث منها ..
(تلك صورة تدعونا للاضطراب )
وأن نقول :
هاهي السماء تحمل في طياتها البشرى والغيم مخزون بخير الشتاء .. تهزهايد الريح  لتحنو به فيعانق وجه الأديم ويحلو اللقاء .
( هي صورة أخرى لذات المشهد ولكن بطريقة مختلفة )
تختلف المشاهد بعين ناظريها وناقليها..
 فكن ممن يحملون الجمال وينشرون السلام   ..
 لتنحني له الأرواح شغفا ..
و تهيم به خافقات الأنام  ..
ولتسكب من روحك بعض حب وانسجام
وكن غيما .. غيثا او غمام
وهب  من بعض رحمة  الله رحمة
كما تهب السماء الحرية للحمام
Zahra
[١٢‏/١٢‏/٢٠١٦ ١٢:٠٩ م] زهرة: همس لي في ذات شتات .. عزم في عينيه أرى ..
 صوت يملؤه ثبات ..
أماه إني راحل ..
الحق ناداني  ..
زهدت الملذات ..

نوى الرحيل في عجل ..
مثل كوكب أفل ..
ألملم النور بكلتا اليدين ..
أطبع في الجبين ..
 فيضا من دموع و قبل ...
 جميل شهيد الوطن ..
جميل مات ..
ياوجع قلبي والآهات ...
 
لم ينحبس المطر خجل ..
لا خوفا .. ولاوجل ..
بكامل همته كان يرتقب ..
روح إنسان تمر من هنا ..
تهز عرش الحب بكل اللغات..

جميل ودع الحياة  ...
وجميل عانق الحياة ..
وعدني حدسي وصدق..
بضوع البنفسج والعبق ..
 أهو حديث الروح للروح
أم قدر الثمرة والنواة ..؟؟!

إنه أتى .. إنه حضر ..
أضاء ليلا يحتضر ...
بكل الوصف بكل السمات ..
قرنت اسمه بالنبي محمد ..
فكان لي قمرا ..
لابل كل المجرات ..
سبحانك ربي مااااأعظمك ..
كريم العطايا والهبات .
Zahra
[١٢‏/١٢‏/٢٠١٦ ٢:٣١ م] زهرة: مانقول عن دمشق
وفيها أوصانا الحبيب ؟؟
ياسمينها عبير الشرق
 بردى لحن الحياة  ..
هواه في القلب يذوب
[١٨‏/١٢‏/٢٠١٦ ٢:٠٢ م] زهرة: بالله عليك ياثلجا زار حمص ...
بقدر ماأحببتك في زمان أمسى ...
ترفق بأهلها وأحبتي ..
في ترابها ربيع مهجتي ..
قطفت ذات مرة زهره الندي ...

كن خفيف الظل ولاتقسو ..
فماظني بك الا حنونا ..
وبعض القلوب على القلوب من بردك أقسى .
Zahra
[٢١‏/١٢‏/٢٠١٦ ٩:٥٦ ص] زهرة: جمال الوجه هو مساحة اللقاء مع الاقرباء ..
أما جمال الروح هو تواصل بكافة اللغات وإن كنا غرباء ..
 نوره يلقي بظلاله وارفا نديا رغم البعد ورغم بعد المسافات ..  تجتتمع الأشواق كلها هاهنا  وتنسكب  كما نجمة الصباح ... بمداد القلم همس  يحاكي الانامل ..
ويرسل نجوى القلوب لمسات ..
في صقيع الغربة لاأجد سوى الله وأنتم  ..
 يهديني الرحمن  من نيرات الهدى  ..وأهديكم من نديات روحي شذرات  ..
هي فقط لروحي أقرب وبها إليكم أتقرب  ..
 أنتم و ولقلوبكم بالذات .
صباحكم نور الهدى ...
صباحكم بعيد المدى ...
يصلني مع أنفاس الفجر الأولى زفرات ...
صباح الورد وطيبه ..
صباح الخيرات .
Zahra
[٢٤‏/١٢‏/٢٠١٦ ٧:٠٧ م] زهرة: أمام تلك المساحة التي تضيق بين الخطوط  .. تمتد المسافات .. تتسع الأحداق .. تلتهم بشغف نطق الأحاسيس والمشاعر.
 بين هذا وذاك تتجدول الكلمات لتسقي عطش القلوب .. ترتوي مشاعل الذكرى من أنات الحنين .. الشوق لازال يهمس مغتبطا أين اللقاء ؟!!
تسارع النبض وكأن وهج  الحرف سيذيب الثلج العالق بثيابي ..  يضيئ اللآفاق فيأنس قلبي  المشتاق .
وحدي أنا من كنت أنتظر ضياء  كلماتك ..
مدفأتي وقهوتي وذلك الكرسي الذي كان يستأنس بنار قلبي المتقد أمامي ... يأخذ من حطب هرم ذات فراق فغضب .
 واليوم أسمع صريرك أيها اليراع يبكي على الورق ..  وهيبة  الأمل تعانقه وبكامل الاشتياق يهتف .. سكرت من عتاب وعذاب .. التصق أيها الجسد فلاحراك اليوم قد أتعبك اليباب .. تمايل مع هزهزات الريح كيف أتت .. فالروح ملت من ضياع في الضباب ..
القمر يسترق النظر من خلف زجاج النافذة  .. بينما كنت أغازل ألسنة النار .. ومابين النار ونورها  يكتوي قلبي لأكتب برمادها تلك الكلمات وقد  انجدلت كضفيرة صبية غارت من سنابل القمح فانتثرت بين المسافات الضيقة  الملقاة بأحضاني .. في كتاب عانقته روحي وأشجاني .. ذات يوم رسمت في  جبين الكون  شمسا في لحظة الشروق تصطهج .  وفي الاصيل ألم الرحيل تعاني ..
اليوم أسكب بين يديكم
والسطور  ودفتي دفتر ..  نقش إن مت يوما في ذاكرتكم .. أعادني بينكم وأحياني .
Zahra
[٣١‏/١٢‏/٢٠١٦ ٢:٠٧ م] زهرة: بيروت ..
ودعتها بعد أن فتنتني عروسا بكامل هيبتها  تنتظر ليال من العمر تزف فيها إلى عريس قادم من عالم الجمال .. عالم الخيال والأحلام .. عالم مزدحم  بالزغاريد والأغاني .
جلية هي بالفرح ..ورغمه كان  عصي عليها ان تغسل حزنا أصاب قلبي او  هما حملته بين  ضلوعي فأضناني  .. أودعت فيها خاطري المكسور على وطني المكلوم .. بكتني السماء فيها وبكيت فيها الأماني .
تركت بين أحضانها غصة تبادل التحيات و التهاني .
 عرسها النابض بالسعادة يملأ كونها .. صولجانها يتوضأ بأحزاني .
ساكن أنت يابحرها لم أحظى منك إلا بنظرة لقاء ونظرة  للوداع تغار منها أشواقي إذ تمني النفس بلقاء ثاني .
 فيروز كانت مرسال هيام بيننا .. شايف البحر شو كبير..!!!
 كبر البحر بحبك ..
 شايف السما شو بعيدي ..!!!
 بعد السما بحبك
ياأااااوطني !!!
لترحل صرختي ...
وأنا في رحم غربتي ..
إليك ياوطني ...
(يااااوطني ).

Zahra
[٤‏/١‏/٢٠١٧ ٨:٥٦ م] زهرة: إني أراك  ِبعين قلبي
جنة ً.. يامن بها
مر الحياة تطيب  ُ...
إن غفت عين قلبي
 أو سهت عنك ..
تناديها روحي ..
والفؤاد يجيب ...
لك  ِبين أضلعي مقام ٌ
 ومرتع ٌ ..
وهيام  ..
 فياف ٍ .. ودفء ..
وشموس .. وظلال ٌ
وغلال ٌ ..
 روض ٌ خصيب  ُ
ومزن قريب ..


ببابك وقفت  .. سائلا ً..
معلمتي أنت  ِ...
لا ترد عتي السؤال ...
فأنا الطالب النجيب ُ
كأنك الورقاء ُ ..
عششت  ..
في جوارحي ..
ومشاعري ..
والأفكار ..
ماأحيلاك  ِوطنا ً...
قلبي إليه لجأ
دونك ُ تائه ٌ .. أنا  ..
 غريب  ٌ..
ويتيم ٌ ..
وشريد ُ ..
Zahra
.........
[١٠‏/١‏/٢٠١٧ ٣:٠٧ ص] زهرة: من بعض ذوات
حدث في (ذات حلم )
اني طرقت الباب .. دخلت قلبه في ذات فناء .. أتلفت حيرى بين أحلام كثرت و آهات سكنت .. ضجيج الروح قرع طبول السكينة .. هدت من جدرانه ماهدت وتركت منه ماتركت .. لكن عيناه تعلقت بالسماء .. لا
.. لن أنساها تلك النظرة .. مليئة بالأمل .. تعتقت بلون الرجاء ..
أيها الحلم القابع تحت جنح الليل أينك مني ؟
عذبت قلبي وان ناديتك أواستضرختك أحس فيك لومة معاتب .. لم تلمني ؟!
أولسنا بشر ؟!!!!
جبلنا من فطرة .. هل ستعاتبني على أحلامي أيضا وتحاسبني عليها ..
سمعتك تناديني .. يختنق الصوت قبل أن يصل .. أه وألف آه .. ينتهي الحلم قبل أن أحلم أنك أتيت في ذات نداء .. يالحظي العاثر .. حتى في الأحلام سافرت واخترت الوداع قبل أن تأتيني .
[١٠‏/١‏/٢٠١٧ ٣:١٥ ص] زهرة: من بعض ذوات :
حدثني في( ذات لهفة )وقال: أغار منه حين يشدك إليه  وأحسده إذ يحتضن متك الجسد وتمسك يدك بيديه .. وتحيط الريبة والشك جل خواطري .. أتراه يعلم أنه يمتلك حلمي كما الليل إذ يحضره القمر فيقصده الحيارى ويحسده السهارى  ؟؟
على ذلك الكرسي أنت .. لاأدر من منكما هو ملك الآخر .. هل تسمعين بين هزهزات دفوفه الخشبية أنات الساعة الحيرى تأكل قلبي ؟..  والوقت يلهث هاربا خارج حدود الزمن .. ولازلت أرى النار تحتضر بغياب مصطنع .. تشتهي التهامه ولكن مايمنعها أنك فيه .. والجميع حولها يصفق على مسرح .. الحضور فيه غياب ... تتجاهل مايدور أمامها وتأكل في غيظ بعضها لتصبح  في يباب .. أيها الحديث مااجملك !!
ها أنت تتجرأ بالكلام عن مقعد  يتخايل أمام عدوه فلا يلوذ عدوه به والا لكرسي هارب من النار .. وكل شيئ في حلم .. وبعض خواطر تمر بالبال ..  من (بعض ذوات )
 Zahra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق